فرنسا: ارتفاع عدد طلبات اللجوء عام 2023 إلى مستوى غير مسبوق
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
استمر ارتفاع عدد طلبات اللجوء فيفرنسا خلال 2023 ليبلغ مستوى غير مسبوق، إذ قدم 142500 طلب خلال العام الماضي وهو أعلى مستوى مسجل في البلد على الإطلاق، حسب ما أعلن المكتب الفرنسي لحماية اللاجئين وعديمي الجنسية (أوفبرا) الثلاثاء، في سياق سياسي متوتر بشأن الهجرة.
وقال المكتب الفرنسي لحماية اللاجئين وعديمي الجنسية (أوفبرا) وهو الهيئة المسؤولة عن منح وضع اللاجئ للأشخاص "في العام 2023، أُدخل نحو 142500 طلب حماية دولية في ’أوفبرا‘، بينها 123400 طلب لجوء للمرة الأولى".
وقال رئيس الهيئة جوليان بوشيه لوكالة الأنباء الفرنسية "هذه الزيادة (8%) لا تقتصر على فرنسا فقط، بل تندرج في سياق أوروبي ولا تزال أقل بكثير من المتوسط الأوروبي الذي يتراوح بين 15 و20%".
وهذه الزيادة ملحوظة بشكل خاص في ألمانيا التي سجلت نحو 351 ألف طلب في العام 2023 أي بزيادة 51% مقارنة بالعام 2022، وفقا لـ"أوفبرا".
ونزح أكثر من 110 ملايين شخص قسرا حول العالم بحلول منتصف العام 2023 وفقا للأمم المتحدة، وذلك سواء بسبب النزاعات المسلحة كما هو الحال في أوكرانيا أو الكوارث الطبيعية مثل الجفاف والفيضانات أو حتى الأزمات الإنسانية مثل الأزمة في أفغانستان.
وارتفعت نسبة الحماية التي يوفرها المكتب الفرنسي لحماية اللاجئين وعديمي الجنسية أي نسبة الطلبات التي يتم قبولها، إلى 33% في العام 2023 أي بزيادة أربع نقاط عن العام 2022.
وفي طليعة طالبي اللجوء في فرنسا في العام 2023 الأفغان مع أكثر من 17500 طلب لجوء، ثمّ الأشخاص المتحدرون من بنغلادش (8600 طلب) وتركيا (8500) وجمهورية الكونغو الديمقراطية (8000) وغينيا (7000).
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: كأس الأمم الأفريقية 2024 الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج فرنسا الهجرة لجوء فرنسا لجوء أوروبا هجرة لاجئون كرة القدم كأس الأمم الأفريقية 2024 للمزيد ساحل العاج منتخب مصر الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا فی العام 2023
إقرأ أيضاً:
أي صاغة: ارتفاع أسعار الذهب محليا يدفع الأسواق إلى حالة من الركود
تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم السبت، تزامنًا مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية، بعد أن حققت الأوقية مكاسب أسبوعية بنسبة 2.6 %، بدعم من حالة عدم اليقين الاقتصادي والتوترات الجيوسياسية، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».
وقال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية تراجعت 10 جنيهات، مقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4720 جنيهًا، في حين اختتمت الأوقية تعاملات الأسبوع عند مستوى 3325 دولارًا، مسجلة ارتفاعًا بقيمة 84 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 5394 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 4046 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 3147 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 37753 جنيهًا.
ووفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، فقد ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق بقيمة 10 جنيهات خلال تعاملات أمس الجمعة، حيث افتتح جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4720 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 4730 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بقيمة 19 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 3306 دولارات، واختتمت التعاملات عند مستوى 3325 دولارًا.
وأوضح، إمبابي، أن ارتفاع أسعار الذهب بالأسواق المحلية، نتيجة ارتفاع الأوقية بالبورصة العالمية، ووسط استقرار نسبي لسعر صرف الدولار، دفع الأسواق لحالة من الركود.
وأضاف، أن تراجع القوة الشرائية أسهم في تعزيز حالة الركود، والأسواق كانت تشهد مبيعات قوية قبيل أعياد عيد الأضحى.
وأوضح، إمبابي، أن أسعار الذهب ارتفعت مع ختام تعاملات الأسبوع، مدعومة بانخفاض الدولار، وعوائد سندات الخزانة الأمريكية، حيث أدت المخاوف الجيوسياسية إلى توجه المستثمرين للذهب للتحوط.
تنطلق اليوم السبت، في سويسرا، أولى جولات الحوار التجاري بين الولايات المتحدة، بقيادة وزير الخزانة، سكوت بيسنت، والصين، بقيادة نائب رئيس الوزراء، هي ليفينج.
وأضاف، إمبابي، أنه على الرغم من التوقعات بتراجع حدة الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، إلا أن الأسواق ما زالت حذرة.
وألمح ترامب إلى فرض رسوم جمركية بنسبة 80% على الصين؛ وسط استعداد الأسواق للمحادثات التجارية بين البلدين في سويسرا.
وأشار، إمبابي، إلى أن تصاعد الصراع الهندي الباكستاني، عزز من الطلب على الذهب، وسط عزوف الأسواق عن المخاطرة في الدولار والسندات الأمريكية.
وأضاف، أن حالة عدم اليقين الاقتصادي ومخاطر السياسة التجارية، تعزز من استمرار الارتفاعات المتتالية في أسعار الذهب، حيث ستؤدي الرسوم الجمركية الأمريكية لرفع معدلات التضخم.
وتترقب الأسواق أول خفض لأسعار الفائدة من قِبل الاحتياطي الفيدرالي بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع يوليو، وتتوقع خفضين إضافيين بنهاية العام.
وأبقى البنك المركزي أسعار الفائدة دون تغيير في نطاق 4.25%-4.50%.
وقال باول خلال مؤتمر صحفي، إن البنك المركزي ليس في عجلة من أمره لخفض الفائدة على الرغم من حالة عدم اليقين بشأن الحرب التجارية.
في حين، كشف مجلس الذهب العالمي أن بنك الشعب الصيني أضاف طنين إلى احتياطياته من الذهب في أبريل، للشهر السادس على التوالي، وزاد البنك الوطني البولندي احتياطياته بمقدار 12 طنًا في أبريل ليصل إلى 509 أطنان، بينما زاد البنك الوطني التشيكي احتياطياته بمقدار 2.5 طن في أبريل.