المناطق_أ ف ب

أفاد البيت الأبيض الثلاثاء عن محادثات “جدية” تجري حول “هدنة” جديدة محتملة في غزة تسمح بإطلاق سراح رهائن محتجزين في القطاع.

وصرح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض الثلاثاء أن مستشار الرئيس جو بايدن لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك يزور المنطقة لإجراء محادثات بهذا الصدد.

أخبار قد تهمك ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 25490 23 يناير 2024 - 6:53 مساءً خارجية إسرائيل تعلق على مقتل 21 ضابطًا وجنديًا فى غزة 23 يناير 2024 - 2:04 مساءً

وقال جون كيربي ماكغورك “موجود في القاهرة” الثلاثاء، وسيُجري زيارات أخرى في المنطقة، مضيفاً أنّ “إحدى المسائل التي يناقشها هي إمكانية التوصّل إلى اتفاق جديد لإطلاق سراح الرهائن، ما يتطلّب هدنة إنسانية لمدّة معيّنة”.

وتابع “سنؤيّد بشدّة هدنة أطول من (فترة) الأسبوع الذي حصلنا عليه في السابق، إذا كان ذلك يمنحنا الفرصة لإخراج الرهائن وإدخال المزيد من المساعدات” الإنسانية إلى قطاع غزة. ولم يقدّم كيربي المزيد من التفاصيل بشأن مدّة الهدنة.

وأورد موقع “أكسيوس” الإخباري الأمريكي أن إسرائيل اقترحت على حركة حماس عبر الوسيطين القطري والمصري، هدنة لشهرين مقابل إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.

وقال المتحدث “من المحتمل أن يفضي ذلك إلى نتائج أوسع نطاقا للنزاع نفسه، لكن الوقت لا يزال مبكرا لمعرفة ذلك”.

وخلال الهجوم الذي شنّته حركة حماس على إسرائيل في السابع أكتوبر، خُطف حوالي 250 شخصاً ونُقلوا إلى قطاع غزّة.

وأُطلق سراح حوالي مئة منهم في نهاية نوفمبر، في إطار هدنة أولى استمرت أسبوعا وسمحت بإطلاق سراح أسرى فلسطينيين وإدخال مساعدات إلى قطاع غزة.

وبحسب السلطات الإسرائيلية، لا يزال 132 من الرهائن محتجزين، ويرجّح أنّ 28 منهم لقوا حتفهم.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: البيت الأبيض غزة فلسطين قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض يدشن قاعة العار للتشهير بوسائل إعلام وصحفيين

أطلق البيت الأبيض صفحة على موقعه الإلكتروني سماها بـ"قاعة العار" للتشهير بوسائل إعلام وصحفيين ينشرون تقارير لا يتفق معها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وبعنوان "مضللة، متحيّزة، مكشوفة" في أعلى الصفحة، وصف الموقع المؤسسات الإعلامية، بوسطن غلوب، و"سي بي إس نيوز"، و"ذي إندبندنت"، بأنها وسائل الإعلام المخالفة لهذا الأسبوع، لادعائها تحريف دعوة ترامب إلى إعدام 6 أعضاء ديمقراطيين في الكونغرس بسبب مقطع فيديو جاء فيه، إن الأفراد العسكريين يجب ألا يتبعوا الأوامر غير القانونية.

Tired of the Fake News?

We’ve got the place for you.

Get the FACTS. Track the worst offenders. See the Fake News EXPOSED. ????????

???? https://t.co/BZX1NVe0Jg pic.twitter.com/gbQaRTTIZU

— The White House (@WhiteHouse) November 28, 2025

وضم الموقع "قائمة المخالفين" التي شملت واشنطن بوست، و"سي بي إس نيوز"، و"سي إن إن"، و"إم إس إن بي سي"، كما تضمنت الصفحة دعوة إلى التسجيل في نشرة إخبارية لإرسال تحديثات أسبوعية تفند ما يراه البيت الأبيض أكاذيب.

وتعرض الصفحة قاعدة بيانات للتقارير الإخبارية وأسماء الصحفيين الذين كتبوها وفئات المخالفات، وصنفت بعناوين (التحيز والكذب وجنون اليسار).

وتُعدّ الصفحة الجديدة على الموقع الإلكتروني للبيت الأبيض أحدث تعبير عن هجمات ترامب على وسائل الإعلام الرئيسية، وتمثل بعضها في الدعاوى القضائية الجارية ضد وول ستريت جورنال ونيويورك تايمز، والتسويات البارزة مع "إيه بي سي" و"سي بي إس"، وسلسلة من الإهانات للمؤسسات الإخبارية التي لطالما وصفها بـ"أعداء الشعب".

الصفحة تعرض قاعدة بيانات تقارير إخبارية وأسماء صحفيين وفئات المخالفات بتصنيفات "التحيز والكذب وجنون اليسار" (موقع البيت الأبيض)إهانات متواصلة للصحفيين

وفي الأسابيع الأخيرة، وجّه ترامب سلسلة من الإهانات الشخصية إلى مراسلات صحفيات، إذ رد بقوله "اصمتي أيتها الخنزيرة" على مراسلة بلومبيرغ في 14 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، جراء طرحها عليه سؤالا على متن طائرة الرئاسة، وهو تعليق دافعت عنه المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت في مؤتمر صحفي.

إعلان

وبعد أيام، وصف الرئيس مراسلة "إيه بي سي" بأنها "شخص سيئ ومراسلة سيئة"، كما وصف شبكتها بأنها "أخبار مزيفة".

Q: “Why do you blame the Biden Administration?”

TRUMP: “Because they let him! Are you stupid? Are you a stupid person? Because they came in on a plane — along with thousands of other people that shouldn’t be here.”

pic.twitter.com/BbmrQXb6zm

— Benny Johnson (@bennyjohnson) November 28, 2025

وفي منشور على تروث سوشيال الأربعاء الماضي، وصف ترامب مراسل نيويورك تايمز بأنه "مراسل من الدرجة الثالثة قبيح داخليا وخارجيا"، ونعت مراسلة "سي بي إس نيوز" بأنها "شخص غبي" أثناء رده على أسئلتها عن إطلاق النار على اثنين من أفراد الحرس الوطني في واشنطن، وبالتحديد عن تدقيق حكومة الرئيس السابق جو بايدن بملفات اللاجئين الأفغان إلى الولايات المتحدة.

ومن وسائل الإعلام الأخرى التي انتقدها موقع البيت الأبيض على الإنترنت وكالة أسوشيتد برس، و"إيه بي سي" ونيويورك تايمز ووول ستريت جورنال وفوكس نيوز.

مشكلة ترامب مع غير مادحيه

وقال سيث ستيرن، المدير في مؤسسة حرية الصحافة، إن ترامب أوضح أن مشكلته ليست مع تحيز وسائل الإعلام، بل مع "الصحفيين الذين لا يمدحونه ولا يرددون أكاذيبه".

وأضاف "يدرك الناس التضارب الواضح الكامن في قيام الإدارة الرئاسية بتعيين نفسها حكما على تحيز وسائل الإعلام، وأتوقع أنه بعد الموجة الأولية من الدعاية، لن يهتم سوى قلة من الأميركيين بهذه الحيلة الأخيرة، فقد بدأت تفقد فعاليتها".

مقالات مشابهة

  • الكشف عن تفاصيل جديدة حول المشتبه به في حادث إطلاق النار قرب البيت الأبيض
  • بعد يومين من هجوم البيت الأبيض.. 4 قتلى و10 جرحى بإطلاق نار في كاليفورنيا
  • واشنطن تعاقب المتعاونين معها من الأفغان بعد هجوم البيت الأبيض
  • السلطات الأمريكية تجري مقابلات مع عائلة الأفغاني مطلق النار قرب البيت الأبيض
  • البيت الأبيض يدشن قاعة العار للتشهير بوسائل إعلام وصحفيين
  • هل يعود ترامب لولاية ثالثة في البيت الأبيض؟.. نخبرك عن حظوظه قانونيا
  • ترامب يعلن إجراءات أمنية وهجرية طارئة.. «قاعة عار» في البيت الأبيض!
  • إدارة ترامب توقف جميع قرارات اللجوء بعد هجوم البيت الأبيض
  • عمل بالمخابرات الأميركية.. تفاصيل مثيرة عن منفذ هجوم البيت الأبيض
  • بسبب هجوم البيت الأبيض.. دعوات لطرد كل المسلمين من أميركا