أمم أفريقيا.. جمال بلماضي يعلق على خروج الجزائر من دور المجموعات
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
علق جمال بلماضي المدير الفني لمنتخب الجزائر لى الخروج المبكر من دور المجموعات لبطولة كأس أمم افريقيا بعد الخسارة أمام موريتانيا بهدف دون رد.
الجزائر تسقط أمام موريتانيا بهدف نظيف وتودع بطولة أمم أفريقياوقال جمال بلماضي في المؤتمر الصحفي عقب نهاية اللقاء: “ لا أستطيع أن أفهم ماحدث لقد صنعنا الكثير من الفرص لكننا لم نسجل، عندما لا تنجح في إنهاء الفرص التي تتاح لك لا يمكنك التأهل في ظل التطور الكبير للمنتخبات الأفريقية ”.
وأضاف: “ الأهداف التي سكنت شباكنا في جميع المباريات جاءت من كرات ميتة او ركلات جزاء أو كرات ثابتة ”.
وأكمل: “ صحيح أن المنتخب الجزائري يضم العديد من اللاعبين الجاهزين غلا أن غاب اسماعيل بناصر ورامي بن سبعيني أثر علينا في مباراة موريتانيا، أنا أحترم المنتخب الموريتاني بشكل كبير، لكن الحظ لم يحالفنا في نهاية الأمر ”.
وعن مستقبله مع المنتخب الجزائري قال بلماضي: “ الخروج من دور المجموعات للمرة الثانية على التوالي أمر يصعب تقبله، ساناقش مع المسؤولين موقفي من الإستمرار مع المنتخب ”.
وأتم: “ اتحمل مسؤولية الخروج من دور المجموعات وساتحدث عن مستقبلي بعد العودة للجزائر ”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جمال بلماضي الجزائر أمم افريقيا أخبار الرياضة بوابة الوفد من دور المجموعات
إقرأ أيضاً:
ترمب يحرج رئيس موريتانيا ويبحث تطبيعاً سرياً مع إسرائيل
صراحة نيوز- تعرض الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني لموقف محرج خلال مشاركته في قمة اقتصادية وأمنية في واشنطن، جمعت الرئيس الأميركي دونالد ترمب بقادة خمس دول من غرب أفريقيا، من بينها موريتانيا. وأظهر مقطع فيديو ترمب وهو يقاطع حديث الغزواني، معبّراً عن ضيقه من إطالته، قائلاً: “ربما علينا أن نسرع قليلاً… لدينا جدول زمني حافل”، قبل أن يوجّه الحديث مباشرة لرئيس غينيا طالباً منه التعريف بنفسه.
وفي سياق متصل، كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن إدارة ترمب رتّبت محادثات سرية بين مسؤولين من موريتانيا وإسرائيل، برعاية أميركية، بهدف بحث إمكانية إقامة علاقات دبلوماسية بين نواكشوط وتل أبيب. وتُعد هذه الخطوة جزءًا من جهود واشنطن لتوسيع اتفاقات التطبيع التي أطلقتها خلال ولاية ترمب الأولى، والتي يمكن أن تعيد موريتانيا إلى طاولة العلاقات مع إسرائيل بعد قطيعة منذ عام 2010.
الصحيفة نقلت عن مصادر مطلعة أن هذه المحادثات جرت على هامش القمة التي جمعت ترمب بزعماء كل من ليبيريا، السنغال، موريتانيا، الغابون وغينيا. كما أشارت إلى أن الولايات المتحدة استغلت اللقاء لممارسة ضغوط على الدول الخمس من أجل قبول مهاجرين تم ترحيلهم من أميركا، في ظل تعهدات بعدم إعادتهم إلى بلدانهم الأصلية حتى انتهاء معالجة طلبات لجوئهم.
وحضر القمة مستشارو ترمب البارزون في ملف الهجرة، وبينهم ستيفن ميلر ومسعد بولس، حيث ركز الاجتماع على قضايا الهجرة والاتفاقيات الأمنية. وبحسب الصحيفة، فإن ملف التطبيع بين موريتانيا وإسرائيل يُعد الأكثر حساسية ضمن المحادثات الجارية، التي تزامنت مع زيارة كل من الغزواني ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لواشنطن.