اكتشاف مذهل لحصون خيبر المنسية في دولة عربية.. ما قصتها ؟
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قام علماء الآثار مؤخرًا باكتشاف هام في شمال غرب الجزيرة العربية، حيث أُعيد اكتشاف تحصينات ضخمة تعود إلى ما يقرب من 4000 عام.. كانت الواحات في صحراء شمال الجزيرة العربية مأهولة بسكان مستقرين في الألفيتين الرابعة والثالثة قبل الميلاد.
وقد تم الكشف مؤخرًا عن حصن يحيط بواحة خيبر، وهي واحدة من أطول الواحات المعروفة التي تعود إلى هذه الفترة، من قبل فريق من العلماء التابعين للمركز الوطني للبحوث العلمية في فرنسا والمجلس الملكي لمحافظة العلا في المملكة العربية السعودية.
وتُعد هذه الواحة المحصنة الجديدة، جنبًا إلى جنب مع واحة تيماء، واحدة من أكبر واحتين في المملكة العربية السعودية.
ووفقا لموقع “ارك نيوز”، على الرغم من أن العديد من الواحات المحصنة التي تعود إلى العصر البرونزي تم توثيقها سابقًا، إلا أن هذا الاكتشاف الهام يسلط الضوء على الاحتلال البشري في شمال غرب الجزيرة العربية ويوفر فهمًا أفضل للتعقيد الاجتماعي المحلي خلال الفترة القبل الإسلامية.
من خلال دراسة السمات المعمارية وتصميم التحصينات، يمكن لعلماء الآثار الحصول على رؤى حول الهيكل الاجتماعي واستراتيجيات الجيش والأنشطة الاقتصادية للسكان القدماء.. تساعد هذه المعلومات على تجميع قطع من اللغز حول حياتهم اليومية وتفاعلاتهم مع الحضارات المجاورة.
اكتشاف حصن قديم مذهلوتجري حالياً عمليات التنقيب عن التحصينات بإشراف فريق مكرس من علماء الآثار والباحثين. وتشمل العملية إعداد خرائط دقيقة ووثائق وتحليل التحصينات لضمان الحفاظ على الهياكل وتفسيرها بدقة.
ويتم استخدام أساليب متطورة مثل الاستشعار عن بُعد والمسح ثلاثي الأبعاد لإنتاج نماذج رقمية معقدة للتحصينات، مما يمكن من فهم تقنيات البناء والعناصر المعمارية على مستوى أعمق.
قام الفريق بتقدير الأبعاد الأصلية للتحصينات بطول 14.5 كيلومتر، وسمك يتراوح بين 1.70 و 2.40 متر، وارتفاع يبلغ حوالي 5 أمتار، عن طريق مقارنة المسوح الميدانية وبيانات الاستشعار عن بُعد مع الدراسات المعمارية.
على الرغم من أن الدراسة تؤكد أن واحة خيبر كانت جزءًا واضحًا من شبكة الواحات المحصنة في شمال غرب الجزيرة العربية، إلا أن اكتشاف هذا التحصين يطرح تساؤلات حول سبب بنائه وطبيعة السكان الذين بنوه، وخاصة تفاعلاتهم مع السكان خارج الواحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الباحثين الاكتشاف الاقتصاد الاحتلال الهياكل الجزيرة العربية الحضارات الاثار الجزیرة العربیة
إقرأ أيضاً:
بقى هي الدنيا كده .. جنات: مات والدى ووالدتي وزوجي خانني مع صديقتي الوحيدة
جفت عينيها من الدموع ولم تعد تقوى على ليالي الحزن، فقد باتت أيامها تشبه بعضها يوما بعد يوم، بعدما عانت على مدار 37 شهرا من قسوة وخيانة من كانت تعتقد أنه سندا وظهرا لها، فقد كان لها سطورا قد تصل إلى مدونة كاملة مع زوجها انتهت بالفصل الأخير أمام محكمة الأسرة في مصر الجديدة.
وقفت جنات أمام محكمة الأسرة ترتدي بنطال جينز، وقميصا أبيض يعلوه وجها ضعيفا طالته مخالب الحزن بعيون أخفتها خلف نظارة شمسية سوداء وصوتا مبحوح من تلك الليالي التي قضتها على وسادتها تبكي حالها، متحدثة بكلمات بسيطة «كل حاجة قولتها لـ ربنا وحكيت له الظلم اللي شوفته وهي شاهد ومطلع على كل حاجة حصلتلي».
جنات قصتها بدأت قبل 5 سنوات حين اطفأت شموع السادسة والعشرين من عمرها، وتقدم لها رجل أعمال مالك شركة قطع غيار سيارات، ووافقت الأسرة كونها وحيدة الأب والأم، وما هي إلا أيام معدودة وبدأت قصتها حين توفى والدها بعد خطوبتها بـ 11 يوم، وانتظرت للزواج عاما، ثم تزوجت من ذلك الرجل الذي بالكاد نطقت اسمه قائلة «لا هو راجل ولا شبه راجل».
سردت جنات قصتها بالكامل قائلة «بعد الزواج توفيت والدتي وأصبحت وحيدة فالخال والعم لا يسألون إلا للحصول على حفنة من الأموال، وصديقة العمر استطاعت إقامة علاقة مع زوجي وبعدما اكتشفتهم كنت مضطرة لاستكمال حياتي لأنه ليس لي مكان آخر، وطوال سنوات من الزواج شاهدت أنواعا وأشكالا من الخيانة حتى علمت بزواجه العرفي من سيدة خليجية».
السيدة كانت تحضر إجازة 7 أيام كل ثلاثة أشهر وخلالها كنت في وهم العمل وأن زوجي سافر لإحدى المحافظات بسبب أعماله، حتى علمت ثم تحولت الحياة من الخيانة للإعتداء الجسدي والتعدي بالألفاظ فقد علم بأنني وحيدة في هذه الدنيا وليس لي أحد فما كان منه إلا القسوة والتعامل بكل اساءة وإهانة في كل دقيقة، حتى كرهت حياتي وايامي.
لم يعد أمامي سوى طريق الرحيل وفكرت فيه كثيرا.. تابعت جنات «كانت الصلاة تمنعني في اللحظات الأخيرة وإيماني يقودني بعيدا عن تلك الهواجس، حتى كانت اللحظة التي استجمعت فيها قواى ولجأت إلى محكمة الأسرة طالبة الخلع من ذلك الشخص الذي حول حياتي إلى مأساة هاربة من تلك الدنيا التي طالت بأيديها المأساوية كل أيامي دون أن تخفف عني يوما».