ميقاتي يستبق عراضات جلسات البرلمان: معيار واحد ولا رسوم جديدة في الموازنة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
تنعقد عند الحادية عشرة من قبل ظهر اليوم، جلسات مناقشة موازنة العام 2024 في مجلس النواب وتستمر حتى يوم غد الخميس.
ومن المتوقع أن تشهد الجلسة مداخلات لعدد من النواب والكتل، فيما بدا واضحا أن رئيس "التيار الوطني الحر "النائب جبران باسيل يستعد "لعراضة" اعلامية وشعبية عبر مطالبته باعتماد طرحه القاضي باقرار اقتراح قانون معجّل مكرّر يتبنّى مشروع الموازنة.
هذا الطرح قوبل مسبقا برفض من رئيس المجلس النيابي ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي الذي قال "إن تقديم اقتراح قانون بالموازنة من جانب "تكتل لبنان القوي"، خطوة غير مقبولة. ويفترض إقرار المشروع المرسل من الحكومة. ما هذه البدعة الجديدة؟ لا يمكنها أن تطبق. "كلها حركات". ولا أعتقد أنّ مجلس النواب سيقبل بهذه البدعة. هذه سابقة لا يمكن تكريسها."
وفي رد غير مباشر على "البطولات الاعلامية" التي يفتعلها رئيس لجنة المال قال ميقاتي: إن الموازنة التي أرسلناها لم تتضمن أي رسوم جديدة، اللجنة وحّدت معيار رفع الرسوم (46 مرة)، ما يعني أنّها تطال الفقير كما الغني بنسبة واحدة. أما تحقيق الوفر فقد ظهر خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة وهذا ما ابلغه وزير المال للجنة، لذلك ارتفع تقدير الإيرادات وتجاوزت الموازنة العجز. ولهذا استغرب الضجيج والشعبوية التي رافقت إقرارها في اللجنة وأنا أتبنى كل التعديلات التي أجرتها.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
خالد أبو بكر: المعارضة ستكون أقوى في مجلس النواب الحالي من البرلمان السابق
قال الإعلامي خالد أبو بكر، إنّ الطعون المقدمة بشأن المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب تمت معالجتها بشفافية كاملة، موضحًا أن المحاكم المختصة استجابت لعدد كبير من هذه الطعون، وهو ما يعكس نزاهة الإجراءات واحترام الدولة لمبدأ سيادة القانون، مشيرًا، إلى أن الاعتراف بوجود أخطاء وتصحيحها يمثل أعلى درجات الوضوح في العملية الانتخابية.
وأضاف أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أنّ نحو 65% من ملامح البرلمان الجديد باتت واضحة وفق النتائج المعلنة حتى الآن، مشيرًا إلى أن مقارنة الأسماء المتصدرة بالمجلس السابق تكشف عن درجة كبيرة من التجديد.
وأكد أن البرلمان المقبل يشهد تغييرًا ملموسًا في تركيبته، سواء من حيث الوجوه الجديدة أو من حيث أداء المرشحين وبرامجهم.
وبيّن أبو بكر أن التنوع السياسي سيكون إحدى السمات البارزة للمجلس القادم، إذ يضم تشكيله معارضة قوية وأخرى متوازنة، إضافة إلى المستقلين ومختلف الأحزاب من «مستقبل وطن» وحتى «المصري الديمقراطي».
وشدد على أن هذه التركيبة، من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، تبدو من حيث الموضوعية أفضل من تركيبة البرلمان المنتهي ولايته.
وأضاف أن المشهد الانتخابي خلق حالة من الدفع القوي داخل صفوف النواب، سواء من ضمنوا مقاعدهم أو من يخوضون جولات الإعادة، حيث أصبح هناك شحن إيجابي نحو ممارسة رقابة برلمانية حقيقية.
وأشار إلى أن المواطنين باتوا يطالبون ممثليهم بمواقف واضحة، ما يدفع النواب إلى الدخول للدورة البرلمانية المقبلة بعزم أكبر على تقديم مقترحات وتشريعات تواكب احتياجات الشارع المصري.
اقرأ المزيد…