تواجه إسرائيل ارتفاعات كبيرة في نسبة الأمراض التي تصيب المستوطنين الإسرائيليين، ومنها مرض الزهري، والذي يعد قضية مثيرة للقلق بشكل خاص، بحسب ما كشفت صحيفة إسرائيلية. 

سبب زيادة مرض الزهري في إسرائيل 

وقالت صيحفة «جيروزاليم بوست» الناطقة باللغة العبرية، إن بيانات وزارة الصحة الإسرائيلية لعام 2023، أوضحت أن هناك ارتفاعا حادا في حالات الإصابة بهذا المرض، الذي يمكن أن يسبب أضرارا خطيرة لأعضاء الجسم، مثل الدماغ والقلب والعينين والجنين، حتى بعد سنوات من الإصابة الأولية.

ورجح الاحتلال الإسرائيلي أن السبب وراء ارتفاع الإصابة بهذه الأمراض، هو الموافقة على أدوية PREP، المستخدمة في منع انتقال فيروس نقص المناعة البشرية، بحسب الصحيفة الإسرائيلية، التي قالت إن هذه الأدوية ساهمت في انخفاض معدلات الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، لكنها تسببت في زيادة كبيرة في الأمراض المنقولة جنسيًا، واستخدام المضادات الحيوية على نطاق واسع، مما أدى إلى تطوير مقاومة بعض البكتيريا. 

أمراض خطيرة أخرى تصيب المستوطنين الإسرائليين

وقال البروفيسور الإسرائيلي دانييل ميموني، رئيس قسم الأمراض الجلدية والتناسلية في مركز رابين الطبي، ومستشفى بيلينسون: «إننا نشهد حالات عديدة من مرض الزهري في المستشفيات والعيادات، ونحن قلقون حقًا بشأن هذه الأرقام».

وشدد «ميموني» على أنه في حين أن عقار PREP يعمل ضد فيروس نقص المناعة البشرية، فإنه لا يوفر الحماية ضد الأمراض الأخرى المنقولة جنسيًا، مضيفا إلى أن هذا لا يشمل فقط مرض الزهري، الذي يعتبر شديد الخطورة، ولكن أيضًا الهربس، وفيروس الورم الحليمي البشري، والورم اللقمي، حيث تتطور هذه الفيروسات إلى آفات سرطانية، لافتا إلى أنه في حالة ظهور أي طفح جلدي أو أي أعراض للمرض، يجب على المتخصصين إجراء اختبارات الدم والبول للكشف عن الأمراض الأخرى المنقولة جنسياً.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل دولة الاحتلال

إقرأ أيضاً:

وزير الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية: نتطلعً لإدخال أكثر من 95% من المواطنين تحت مظلة التأمين الصحي

وقف وزير الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية الاستاذ معتصم أحمد صالح في اولى زياراته الرسمية الى رئاسة الصندوق القومي للتأمين الصحي للتعرف ميدانياً على الإدارات العامة والاقسام ودور الصندوق والتعريف بمديري فروع الأقاليم والولايات والتحديات التي تواجه الصندوق القومي للتأمين الصحي.وأثنى الوزير معتصم خلال اللقاء التنويري حول أداء التأمين الصحي وآفاق المستقبل بمقر الصندوق ببورتسودان أثنى على الخطة التي عرضت في التقرير مناديا بتوفير خدمة بنوع جيد وتأهيل المرافق في الولايات الآمنة والتي استردت من المليشيا المتمردة.بجانب معرفة الأضرار والآثار وحجم الخسائر التي تعرض لها التأمين جراء إعتداء المليشيات على مراكز الخدمات ومنافذ تقديم الخدمة بالعاصمة والولايات، وشدد الوزير على ضرورة إدخال جميع المواطنين تحت مظلة التأمين الصحي، مؤكدًا أهمية تفعيل إلزامية قانون التأمين الصحي وإدراج التأمين الصحي الضريبي كإجراء إلزامي لكافة العاملين المؤمّن عليهم.وقال إن الصندوق ما يزال يقدّم خدمات طبية بجودة عالية رغم ظروف الحرب، ويغطي حاجة المواطنين، حيث وصلت نسبة التغطية بالخدمات الصحية إلى 80%. مضيفاً أن رغم الخسائر التي لحقت بالمرافق الصحية في المركز والولايات، إلا أن هناك تطلعًا لإدخال أكثر من 95% من المواطنين تحت مظلة التأمين الصحي، مشيرًا إلى أن الحرب جعلت عددًا كبيرًا من المواطنين في وضع اقتصادي صعب.وبيّن أن حجم الخسائر غير معروف حتى الآن بسبب وقوع عدد من الولايات تحت سيطرة المليشيا، إلا أن الصندوق استطاع تقديم خدمات تضاهي مستوى بعض الدول الخارجية.ودعا إلى إعادة تأهيل المرافق الصحية المتضررة وتشغيلها لخدمة السودانيين داخل البلاد والنازحين في مصر، تشاد، ليبيا، إريتريا، وأوغندا.وأشار إلى أن شح التمويل أثّر سلبًا على جودة الخدمات، إلى جانب عدم الالتزام بسداد الاشتراكات، الأمر الذي انعكس على جودة الأداء.وطالب الوزير بتحسين مستوى الخدمات وتلافي القصور، مشيرًا إلى أن العاملين بالصندوق بذلوا جهودًا جبارة خلال الحرب لضمان استمرارية الخدمات التأمينية، مؤكّدًا التزامه بتوفير التمويل الحكومي، وتفعيل الشراكات مع الدول الصديقة والمنظمات الإقليمية والدولية من أجل تقديم خدمات عالية الجودة للمواطنين.وأشاد بالدور الحيوي الذي ظلّ يضطلع به الصندوق في علاج المؤمّن عليهم في ظل الظروف الاستثنائية، كاشفًا عن بشريات قادمة ضمن خطة المائة يوم، تهدف إلى تحقيق تغطية سكانية واسعة في المناطق الآمنة والولايات المحررة، إلى جانب تأهيل المراكز والمنافذ الصحية، وتقديم خدمات صحية بجودة عالية خلال الفترة المتبقية من العام الحالي، مع حث الجهات الرسمية على سداد الالتزامات المطلوبة.من جانبه، قدّم مدير الصندوق القومي للتأمين الصحي، الدكتور فاروق نور الدائم، تنويرًا شاملًا حول عمل الصندوق والتحديات الراهنة، مشيرًا إلى تعرض الصندوق والمراكز الصحية للاعتداءات من قبل المليشيا المتمردة.وأشار إلى أن من أبرز التحديات المستقبلية مسألة الإمداد الدوائي، حيث تضم قائمة الأدوية الأساسية بالصندوق القومي 690 صنفًا، تمت إضافة 75 صنفًا جديدًا سيتم توفيرها عبر الصندوق القومي للإمدادات الطبية، موضحًا أن التأمين الصحي يدفع 75% من تكلفة الدواء.وذكر أن عدد المشتركين في التأمين الصحي بلغ 35 مليون مشترك، فيما وصلت نسبة التغطية السكانية الحالية إلى 86.2%، كما بلغت نسبة تغطية الأسر الفقيرة 75.5%، منها 7.5 مليون أسرة ممولة عبر وزارة المالية.وفيما يتعلق بالبنية التحتية أوضح أن عدد المرافق الصحية بنهاية عام 2022 بلغ 3555 مرفقًا، وانخفض هذا العدد نتيجة الأوضاع الاقتصادية والحرب إلى 894 مرفقًا، موزّعين على 1047 منفذًا في النصف الأول من عام 2025.ونوّه إلى أن التأمين الصحي يمتلك أكثر من 354 مركزًا صحيًا نموذجيًا لتقديم الخدمات الصحية والعلاجية، مستعرضا الخطة الاستراتيجية ربع القرنية للتأمين الصحي (2007–2031)، مع تعزيز خطة عام 2025 التي تركز على التمويل المستدام، وتنويع مصادر الدخل، وضبط وترشيد الصرف على الخدمات الصحية.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أسباب نزلات البرد الصيفية وطرق العلاج
  • شهيد ومصابون في اعتداءات المستوطنين بعقربا
  • محلل طقس: أغسطس من أكثر أشهر السنة هطولاً للأمطار في المملكة
  • ما العلاقة بين ضغط الدم والسكري: لماذا يرتفع كلاهما معا؟
  • وزير الموارد البشرية: ملتزمون بانتشال السودانيين من الفقر وتحسين أوضاع المعاشيين
  • «الموارد البشرية والتوطين» تنظم 50 يوماً مفتوحاً للتوظيف
  • وزير الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية: نتطلعً لإدخال أكثر من 95% من المواطنين تحت مظلة التأمين الصحي
  • وزير «الموارد البشرية» يجتمع مع 200 مستثمرٍ في قطاع رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة
  • دراسة جديدة: التدهور المناعي يبدأ قبل علامات الشيخوخة الظاهرة بعشر سنوات
  • رئيس سلامة الغذاء: نتعاون مع الجامعات التكنولوجية لدعم تطوير الكفاءات البشرية