رفع صور السيد عبد الملك الحوثي في مدينة إسطنبول
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
تصاعدت شعبية قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي، في العالم العربي والإسلامي بشكل لافت جراء الموقف الذي أعلنه منذ وقت مبكر من العدوان الإسرائيلي على غزة، وما تقوم به القوات اليمنية من عمليات عسكرية ضد “إسرائيل” في البر والبحر، الأمر الذي جعل من صوره أيقونة لنصرة المظلوم.
حيث يجري رفع صور قائد الثورة في المظاهرات المؤيدة للمقاومة الفلسطينية في عدد من العواصم والمدن حول العالم، وتعليقها في الميادين والساحات العامة والمعالم التاريخية في عدد من المدن حول العالم ومن بينها مدينة إسطنبول التركية.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً للسيد معلقة على الواجهات في عدد من الأماكن الشهيرة والمعالم التاريخية في مدينة إسطنبول التركية، تظهر مدى الشعبية التي بات يحظى بها على خلفية موقفه المناصر لغزة قولاً وفعلاً.
وتظهر الصور المتداولة لقائد الثورة على نطاق واسع، وهي معلقة في عدد من الأماكن المشهورة في مدينة إسطنبول التركية.
واكتسب قائد الثورة شعبية كبيرة عالمياً، نتيجة للموقف الذي أعلنه بنصرة الشعب الفلسطيني، منذ وقت مبكر من العدوان الذي شنه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي.
وتصاعدت شعبيته أيضا مع بدء العمليات العسكرية التي أعلن من خلالها انخراط اليمن في الحرب إلى جانب المقاومة الفلسطينية كرد على العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة ومجازر الإبادة الجماعية التي تحصدها آلة الحرب الإسرائيلية بشكل يومي بين المدنيين، بالإضافة إلى الحصار المفروض على سكان القطاع.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: مدینة إسطنبول فی عدد من
إقرأ أيضاً:
السلطات التركية تشن الموجة الخامسة من الاعتقالات ضد معارضي أردوغان
صعَّدت السلطات التركية، يوم السبت، حملتها القمعية على بلدية إسطنبول التي يديرها حزب الشعب الجمهوري المعارض، واعتقلت 30 شخصًا.
ووفقًا لوكالة "أسوشيتد برس" للأنباء، فإن من بين المعتقلين نائبًا سابقًا عن حزب الشعب الجمهوري المعارض، وثلاثة رؤساء بلديات يديرها الحزب في إسطنبول.
وذكرت وكالة "الأناضول" الرسمية أن هذه الاعتقالات تمت في سياق أربع تحقيقات فساد منفصلة تستهدف بلدية إسطنبول الكبرى.
وتُعد اعتقالات يوم السبت الموجة الخامسة من الحملة القانونية ضد إدارة إسطنبول، منذ 19 مارس، عندما اعتُقل رئيس البلدية أكرم إمام أوغلو بتهم فساد. وقد أشعل اعتقال إمام أوغلو، الذي يُنظر إليه باعتباره أبرز منافس محتمل للرئيس رجب طيب أردوغان بعد 22 عامًا من الحكم، موجة واسعة من الاحتجاجات، مطالبة بالإفراج عنه وإنهاء تراجع الديمقراطية في ظل حكم أردوغان.
وتدّعي المعارضة ومؤيدوها أن اعتقاله، والاعتقالات اللاحقة لعشرات آخرين من حزب الشعب الجمهوري المعارض، تم بدوافع سياسية.
وصرّح رئيس حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزيل، يوم السبت، أمام حشد من المؤيدين بمدينة "دوزجه" شمال غربي تركيا، قائلًا: "هذه المرة لم يأتِ الانقلاب بالجنود والدبابات، بل بأرواب المدعين العامين".
لكن الحكومة أصرت على أن السلطة القضائية التركية مستقلة وغير خاضعة لأي تأثير سياسي.
وقد بدأت الموجة الثانية من قمع البلديات التي يديرها الحزب في نهاية أبريل، بينما بدأت الموجتان الثالثة والرابعة في نهاية مايو، وأسفرتا عن عشرات الاعتقالات.