الجزيرة:
2025-05-16@17:51:21 GMT

إكس تطلق ميزة مفاتيح المرور في هواتف آيفون

تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT

إكس تطلق ميزة مفاتيح المرور في هواتف آيفون

أعلنت منصة التواصل الاجتماعي إكس (تويتر سابقا) إتاحة ميزة مفاتيح المرور في تطبيق هواتف آيفون من أجل تحسين أمان الحسابات في المنصة، وذلك وفقا لما نشره موقع ذي فيرج.

وقالت المنصة عبر أحد الحسابات الرسمية التابعة لها على المنصة: "نحن متحمسون اليوم لإطلاق مفاتيح المرور كخيار لتسجيل الدخول لمستخدمينا المقيمين في الولايات المتحدة على نظام أي أو أس".

ووفقا للمنصة، سيكون دعم مفاتيح المرور متاحا فقط للمستخدمين في الولايات المتحدة في الوقت الحالي، ولم تكشف المنصة عن موعد طرح تقنية تسجيل الدخول على أندرويد، أو لأنظمة تشغيل سطح المكتب، أو إتاحتها في بلدان أخرى أيضا.

ومنصة إكس هي أحدث شركة تقنية كبرى تقوم بتبني تقنية مفاتيح المرور، حيث انضمت إلى غوغل وباي بال ومايكروسوفت ونينتندو وغيرها في السماح بتسجيل الدخول بدون كلمة مرور.

وأضافت إكس عبر صفحة لها في مركز المساعدة الرسمي أنها تشجع المستخدمين على استخدام الميزة الجديدة؛ لأنها تتيح لهم تجربة تسجيل دخول سلسة، فعند إنهاء إعدادها، يمكنك استخدام مفتاح المرور الخاص لتسجيل الدخول إلى الحساب عبر أجهزة مختلفة دون الحاجة إلى تذكر كلمة المرور المنسية أو إعادة تعيينها.

وتوفر ميزة مفاتيح المرور مستوى أقوى من الأمان للحسابات، لأنها تنشأ على نحو فريد في الجهاز، وهي أقل عرضة للتهديدات الأمنية مثل الهجمات الاحتيالية مقارنة بكلمات المرور التقليدية.

ويمكن إنشاء مفتاح مرور لحساب إكس عبر التطبيق مباشرة بعد تحديثه، وذلك من خلال الذهاب إلى "الإعدادات والخصوصية"، ثم الضغط على "الأمان والوصول إلى الحساب"، ثم اختيار "الأمان"، ثم الضغط على "حماية كلمة المرور الإضافية"، ثم اختيار "مفتاح المرور"، ثم إدخال كلمة المرور، واتباع باقي التعليمات على الشاشة، كما يمكن حذف المفتاح لاحقا من الإعدادات نفسها.

وتخزن مفاتيح المرور في خدمة سلسلة مفاتيح آي كلاود. وللاستفادة منها في التطبيقات والخدمات والمواقع المختلفة يجب أن يعمل هاتف آيفون بنظام التشغيل أي أو إس 16 فما أحدث.

Today we’re excited to launch Passkeys as a login option for our US-based users on iOS!

A passkey is a new, easy to use, and secure way to log in to your account – all from your device. Passkeys are more secure than traditional passwords since they’re individually generated by…

— Safety (@Safety) January 23, 2024

كيف تعمل مفاتيح المرور؟

تعتمد مفاتيح المرور على التصديق البيومتري لهوية المستخدم، إذ تتطلب تأكيد الهوية ببصمة الإصبع أو خاصية تعرّف الوجوه، خلافًا لكلمات المرور التقليدية التي تعتمد على استخدام الحروف والأرقام والرموز.

ويمكن أن تحل مفاتيح المرور محل كلمات المرور التقليدية بطرق التصديق الخاصة بجهازك، وبهذه الطريقة يمكنك تسجيل الدخول إلى حسابات البريد أو الخدمات الأخرى فقط عن طريق تنشيط بصمة الوجه على جهاز آيفون الخاص بك، أو مستشعر بصمة الإصبع في هاتف آندرويد، أو باستخدام ويندوز هلو على جهاز الحاسوب.

وبناء على تقنية تصديق الويب ينشأ مفتاحان مختلفان عند إنشاء مفتاح مرور؛ أحدهما مخزن بواسطة موقع الويب أو الخدمة التي يوجد بها حسابك، ومفتاح خاص مخزن على الجهاز الذي تستخدمه للتحقق من هويتك.

إذا خُزنت مفاتيح المرور على جهازك، فماذا يحدث إذا تم كسرها أو فقدها؟ نظرا لأن كلمات المرور تعمل عبر أجهزة متعددة، فقد تكون لديك نسخة احتياطية متاحة. ستقوم العديد من الخدمات التي تدعم مفاتيح المرور أيضا بإعادة التصديق على رقم هاتفك أو عنوان بريدك الإلكتروني أو على مفتاح أمان الجهاز، إذا كان لديك واحد.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: مفاتیح المرور

إقرأ أيضاً:

المرونة.. مفتاح العمل المناخي في عالم مضطرب

شهد العالم، في أعقاب اتفاق باريس، موجة من الحماس المؤسسي تجاه العمل المناخي، حيث تصدّرت التزامات «صفر انبعاثات» وجدول التحول في مجال الطاقة أجندات الحكومات والشركات على حد سواء. إلا أن التحولات السياسية والتحديات التنفيذية التي واجهت هذه الالتزامات أبطأت من زخمها. وقد تعززت الشكوك بشأن إمكانية تحقيق بعض أهداف هذا التحول، مدفوعة جزئيًا بمقاومة قطاعات الوقود الأحفوري، وتزايد الريبة الشعبية في العديد من المناطق، حيث عمد الخطاب الشعبوي إلى تصوير الطموحات البيئية الواسعة على أنها غير واقعية أو بعيدة عن هموم الناس.

ويمر المشهد الجيوسياسي بتحولات زلزالية، تفرز ضغوطًا اقتصادية واستراتيجية جديدة. فالتنافس بين القوى الكبرى أخلّ بسلاسل الإمداد التي طالما كانت راسخة، مما ولّد حالة من عدم اليقين. وتجد الشركات نفسها اليوم مضطرة للتكيف، غالبًا بتكاليف باهظة. فاستثمارات طويلة الأمد في سلاسل إمداد قائمة قد تصبح فجأة غير مجدية مع تغيّر الرياح السياسية. وهذا يدفعها إلى إعادة تقييم كيفية تحقيق التوازن بين إدارة المخاطر والحفاظ على الالتزام المناخي في ظل اقتصاد عالمي آخذ في التفتت. بالنسبة لكثير من المؤسسات، أصبح التوفيق بين التوترات العالمية والامتثال البيئي ضمن أنظمة قضائية متعددة، أمرًا بالغ الصعوبة.

وفي ظل هذا المشهد المتقلب، بدأت المرونة تظهر كعدسة تحليلية مفيدة للمؤسسات والشركات لمواجهة حالة عدم اليقين. فهي لا تشكل بديلًا مباشرًا لاستراتيجيات الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية (ESG)، لكنها توفر إطارًا يعزز القدرة على التنبؤ والتكيف مع مختلف أنواع الاضطرابات. وهذا التحول ليس مجرد فكرة نظرية. فالكوارث المناخية التي تزداد حدة، مثل الأعاصير وموجات الحرّ والفيضانات، باتت تتسبب في تعطيلات واسعة النطاق للعمليات العالمية. إنها تكشف نقاط ضعف سلاسل الإمداد، وتستنزف الموارد، وتضرّ بسمعة الشركات. كما أنها تثير تساؤلات حول جدوى استراتيجيات التخفيف من المخاطر التي تعتمد بشكل مفرط على نماذج الأعمال القائمة على التأمين.

وفي الوقت ذاته، فإن تبني مبدأ المرونة يعني أيضًا إعادة النظر في معضلات قديمة طال أمدها تتعلق بما يسمى بـ «قضايا الترابط» – أي التحديات المتشابكة بين المناخ وأمن الموارد، مثل الطاقة والمياه والغذاء والمعادن.

وتوفر المرونة أيضًا إطارًا ثمينًا لدمج التحدي المناخي مع أجندة الطبيعة والتنوع البيولوجي. فهي تعزز الحلول المتكاملة مثل ترميم النظم البيئية، واستعمالات الأراضي المستدامة، وحماية المواطن الطبيعية لتقليل آثار تغيّر المناخ.

المرونة.. أولوية لأصحاب المصلحة

إن التركيز على المرونة من شأنه أن يُحدث تحولًا جوهريًا في جدول أعمال الابتكار المؤسسي. فبدلًا من الاكتفاء بالاستجابة للمخاطر الآنية، تدفع المرونة الشركات إلى إعادة النظر في استراتيجياتها طويلة الأجل – لا سيما فيما يتعلق بقضايا المناخ والموارد. عندئذٍ، لا يقتصر الابتكار على تحسين المنتجات أو العمليات فحسب، بل يشمل أيضًا تصميم أنظمة قابلة للتكيف مع مستقبلٍ يتّسم بعدم اليقين.

وقد يفضي هذا التحول إلى تقدم ملموس في تطوير بنية أساسية مصممة للاستدامة على المدى الطويل، بما في ذلك نماذج الاقتصاد الدائري، وتقنيات التقاط الكربون، ومصادر الطاقة النظيفة – أي مواءمة الاستقرار التشغيلي مع الأهداف البيئية.

ومن شأن التركيز على المرونة أن يتيح لقادة الشركات توسيع نطاق اهتمامهم ليشمل مجموعة أوسع من أصحاب المصلحة، لا أن ينحصر في تعظيم قيمة المساهمين فقط. فمن خلال تلبية احتياجات الموظفين، والمستهلكين، والمجتمعات المحلية، بل والمجتمع المدني عمومًا، يمكن للشركات أن تبني الثقة والشرعية في زمن تتزايد فيه الرقابة العامة.

وهذا لا يُعدّ مجرد موقف دفاعي، بل هو في جوهره مسار نحو خلق قيمة طويلة الأمد وتعزيز الابتكار المؤسسي. وبالنسبة للشركات التي أنهكتها المناقشات المستقطبة حول الحوكمة البيئية والاجتماعية، قد تشكّل المرونة مفهومًا جامعًا وواقعيًا. فهي تُبعد الجدل عن السجالات، وتُعيد توجيه الجهود نحو تحقيق أهداف بيئية واجتماعية ضرورية لإدارة رأس المال المستدام. وفي الواقع، بدأت العديد من الشركات بالفعل في التحرك بهذا الاتجاه. ويُمكن ملاحظة تركيزها المتجدد على المرونة من خلال خطوات ملموسة، منها تنويع قاعدة الموردين، وتوطين قدرات الإنتاج لخلق قيمة مضافة محليًا، وتحسين الأداء البيئي والاجتماعي للسلع والخدمات. كما تعمل هذه الشركات على تقليص الفاقد والقصور، وهي استراتيجيات تساهم في حماية العمليات، وصون الموظفين، والعملاء، والمجتمعات أثناء الأزمات.

ومع ازدياد تقلبات العالم، لم يعد يُنظر إلى المرونة كمجرد شعار رائج أو «كلمة طنانة»، بل باتت ضرورة عملية واستشرافية في صلب استراتيجيات الشركات بشأن المناخ والتحول الطاقي. فحين تدمج الشركات مبدأ المرونة في عملياتها، فإنها لا تكتفي بحماية نفسها من المخاطر، بل تساهم أيضًا بفعالية في الجهود العالمية لمكافحة تغيّر المناخ، وحماية الطبيعة، وتعزيز النمو المستدام والعادل.

من أجل نمو المستدام

يأخذ المشهد العالمي منحى متزايدًا من التعددية القطبية، تغذّيه التنافسية الاقتصادية والتفكك الجيوسياسي. لقد تلاشى إلى حدٍّ كبير مفهوم «الفرص المتكافئة». وفي ظل هذا الواقع، يتعيّن على الشركات أن تركّز على استراتيجيات «مضادة للهشاشة» ومتوافقة مع أهداف المناخ والاستدامة، دون انتظار إشارات سياسية واضحة. بل ينبغي لها أن تمضي قدمًا، متماشية مع تطلعات المجتمعات ومتطلبات البيئة.

وتشير أبحاث أجرتها مؤسسة «غلوب سكان» مؤخرًا إلى أن الدعم الجماهيري لمناصرة الشركات للعمل المناخي لا يزال قويًا، كما تظهر نتائج الاستطلاعات (انظر الرسم البياني في النسخة الأصلية للمقال). وهذا يؤكد أن للشركات تفويضًا مزدوجًا – استراتيجيًا وأخلاقيًا – للتحرك. إن المرونة لم تعد خيارًا إضافيًا، بل غدت حجر الأساس. فمع تصاعد التوترات العالمية والمخاطر المناخية، أصبح لزامًا على الشركات أن تتكيف. وبناء المرونة هو ما يوفّر الحماية لعملياتها ويعزّز في الوقت نفسه نموًا شاملاً ومستدامًا.

بيرنيس لي مستشارة أولى بالمعهد الملكي للشؤون الدولية بلندن عن المنتدى الاقتصادي العالمي

مقالات مشابهة

  • أخبار التكنولوجيا| أبل تفاجئ العالم بـ آيفون زجاجي بالكامل وآخر قابل للطي.. يوتيوب تصعب تخطي الإعلانات في مقاطع الفيديو
  • ترامب يضغط على آبل لوقف تصنيع هواتف آيفون في الهند
  • بمناسبة الذكرى الـ77 للنكبة .. الفلسطينيون يهتفون ” لن نرحل” ويرفعون مفاتيح العودة
  • «شاومي» تطلق شريحة هواتف محمولة مطورة ذاتياً
  • تسريب ميزة جديدة في الوتساب ..تسمح بقراءة الرسائل دون علم المرسل
  • بهذه الخطوات البسيطة يمكنك تغيير كلمة المرور في نظام نور
  • المرور: 3 إجراءات للدخول الآمن للطريق الرئيسي
  • بمواصفات جبارة وتصميم أنيق.. فيفو تطلق هاتفا جديدا
  • المرونة.. مفتاح العمل المناخي في عالم مضطرب
  • هاني الداود: توقيع النصر مع رونالدو كان مفتاح قدوم النجوم