أكدت جمعية تجار صيدا وضواحيها في بيان "موقفها المبدئي والثابت من قانون الإيجارات الجديد للأماكن غير السكنية ، والذي ترى فيه كثيراً من الظلم والاجحاف بحق المستأجرين وهو بمثابة ضربة قاضية للقطاع التجاري، في وقت يترنح فيه هذا القطاع تحت ضربات متلاحقة بسبب الأزمات التي شهدها لبنان منذ العام 2019 وحتى اليوم ، من احداث 17 تشرين الى جائحة كورونا الى انفجار المرفأ الى الإنهيار الاقتصادي والمالي ،وما أدى اليه من تلاشي قيمة النقد الوطني ودولرة السلع وارتفاع الأجور وأكلاف الخدمات الأساسية والتشغيل والرسوم والضرائب".



وأضاف البيان: "مؤخراً التداعيات السلبية للحرب في غزّة والعدوان الإسرائيلي على الجنوب اللبناني على حركة الأسواق"، معتبراً " أن هذا القانون الهجين والأعجوبة جاء، ليجهز على القطاع التجاري لما له من تداعيات خطيرة على صموده وديمومته ، كونه سيرتب أعباء أضافية على المستأجرين من التجار هم غير قادرين على تحملها ، وبالتالي فإن تطبيق هذا القانون بصيغته الحالية سيعني مزيداً من التعثر والاقفالات لمؤسسات تجارية ، ومن التداعيات الكارثية على الاقتصاد ، يجعل من هذا القانون مشروع تهجير للقطاع التجاري" . 

وأشار البيان إلى أنه "انطلاقاً مما تقدم ، وفي اطار متابعتها للتحرك الرافض لهذا القانون ، كانت جمعية تجار صيدا وضواحيها احد المبادرين للتنسيق مع كافة جمعيات التجار في لبنان للخروج بموقف موحد منه ، وتجاوب رئيس جمعية تجار بيروت نقولا شماس مشكوراً بالدعوة الى إجتماع موسّع في مقر الجمعية في بيروت لكافة رؤساء الجمعيات ولجان الأسواق والنقابات التجارية في كل المحافظات اللبنانية، حيث تركز البحث على موضوع قانون الإيجارات غير السكنية".

واذ جددت "رفضها  لهذا القانون بالصيغة الحالية"،  طالبت بـ"إعادة النظر فيه وإدخال التعديلات التالية عليه : تحديد نسبة الزيادة على الأجور بـ 3% من قيمة المأجور دون تحديد فترة زمنية . حفظ حق المستأجر التاجر بالخلو أو التعويض . أن يكون للمستأجر حق الشفعة والأولوية بالبقاء في المأجور". 

ودعت  المجلس النيابي لأن "يعيد النظر في هذا القانون ليكون عادلاً ، فينصف المستأجرين ويحفظ حقوق المالكين، وذلك انطلاقاً من الحفاظ على مرتكزات كيان وديمومة المؤسسة التجارية" الإسم التجاري، والزبائن، والإيجار" وعدم الإطاحة بالحقوق المكتسبة للتجار وبما يؤمن لهم الاستمرارية ويعزز دور ومساهمة هذا القطاع في الاقتصاد الوطني". المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: هذا القانون

إقرأ أيضاً:

طلب إحاطة عاجل لتغيير اسم «عيادة الكلاب بالتبين» وإبعادها عن المناطق السكنية

تقدم النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة عاجل إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، موجهًا إلى الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، بشأن تغيير اسم «عيادة الكلاب بالتبين» إلى «عيادة الكلاب بالأوتوستراد»، مع نقل العيادة بعيدًا عن الكتلة السكنية بمنطقة التبين بمسافة كافية.

وأوضح بكري في طلب الإحاطة أن إلحاق اسم منطقة التبين بعيادة الكلاب تسبب في أذى نفسي كبير لمواطني المنطقة، معتبرًا أن هذا المسمى يمس سمعة المنطقة وسكانها دون مبرر.

مصطفى بكري يدعو لتطبيق عقوبة الإعدام في جرائم التحرش المدرسي .. فيديومصطفى بكري: أتوقع تغييرات حكومية محتملة وتخفيفا للأعباء الاقتصادية

وأشار عضو مجلس النواب إلى وجود مخاوف لدى الأهالي من احتمالات انتقال العدوى المرضية من الكلاب، خاصة في ظل قرب العيادة من المناطق السكنية، مطالبًا باتخاذ الإجراءات اللازمة حفاظًا على الصحة العامة ومراعاة البعد النفسي والاجتماعي للمواطنين.

وطالب النائب بسرعة نظر طلب الإحاطة واتخاذ ما يلزم من قرارات لتغيير المسمى وإبعاد العيادة عن المناطق المأهولة بالسكان، بما يحقق الصالح العام ويحفظ حقوق أهالي التبين.

طباعة شارك مصطفى بكري مدرسة الكلاب البرلمان النواب أخبار البرلمان

مقالات مشابهة

  • الجمارك تضبط متممات غذائية مهرّبة في مستودع في صيدا
  • عبد العاطي يعرب عن تطلعه لزيادة الاستثمارات الفرنسية في مصر
  • سوريا: خارجون عن القانون يستهدفون الأمن في ريف السويداء
  • طلب إحاطة عاجل لتغيير اسم «عيادة الكلاب بالتبين» وإبعادها عن المناطق السكنية
  • قضايا قيمتها 8 ملايين جنيه.. ضربات متتالية ضد تجار العملة الأجنبية
  • جمعية تجار لبنان الشمالي تبحث مع تيار المستقبل خطة لتحريك العجلة الاقتصادية
  • جمارك صيدا تضبط فان محمّلًا بألبسة مقلدة وسيارة محملة بالدخان المهرّب
  • زحمة خانقة على طريق نفق المطار باتجاه صيدا بسبب حادث سير
  • ضبط 7 تجار مخدرات يرجون الهيريون والآيس بالجيزة
  • محافظ بابل يعفي مديري المجاري والبلديات بسبب غرق الأحياء السكنية بمياه الأمطار