القسّام تستهدف دبابة وجرافتين تابعين للاحتلال.. وسرايا القدس تقصف خط سير الجنود شرق جباليا
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أكدت كتائب القسام الجناح العسكري لـ«حركة حماس»، اليوم الأربعاء، استهدفها دبابة وجرافتين تابعتين للاحتلال الإسرائيلي بقذائف «الياسين 105»جنوبي قطاع غزة وتحديدًا غرب مدينة خان يونس.
ونشرت سرايا القدس الجناح العسكري لـ«حركة الجهاد الإسلامي»، مقطع فيديو يوثق لحظة قصف خط سير وإمداد قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق مخيم جباليا، مستخدمين «قذائف الهاون».
يذكر أن كتائب القسام أعلنت، أمس الثلاثاء الموافق 23 يناير 2024، أنها استهدفت منزلاً شرق مخيم المغازي تحصنت فيه قوة صهيونية، مما أدى لانفجار الذخائر التي كانت بحوزتها.
وأفادت المقاومة الفلسطينية، أنها فجرت «حقل ألغام» في قوة صهيونية أخرى كانت في نفس المكان، مما أدى إلى إيقاع أفرادها بين قتيل وجريح، مؤكدة تدميرها لدبابة من طراز «ميركافا» كانت تؤمن القوة المتحصنة في المنزل شرق مخيم المغازي بقذيفة «الياسين 105».
اقرأ أيضاًكتائب القسام تفجر «حقل ألغام» في قوة صهيونية.. وتستهدف منزلاً شرق مخيم المغازي
بقذيفة الياسين 105.. كتائب القسام تستهدف «ميركافا» صهيونية غرب خان يونس
كتائب القسام تستهدف دبابتين «ميركافا» وجرافة.. وسرايا القدس تخوض اشتباكات ضارية جنوب خان يونس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال قطاع غزة لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي حماس حركة حماس اخبار فلسطين عاصمة فلسطين تل ابيب فلسطين اليوم حركة الجهاد الإسلامي سرايا القدس غلاف غزة الحدود اللبنانية مخيم جباليا قصف اسرائيل كتائب القسام طوفان الاقصى احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم اسرائيل ولبنان مستشفيات غزة جنوب غزة أخبار لبنان جنوب قطاع غزة الحدود مع لبنان لبنان واسرائيل قذائف الهاون مدينة خان يونس أخبار إسرائيل صراع اسرائيل ولبنان حركة الجهاد الاسلامي مدينة خانيونس أخبار لبنان اليوم حماس فلسطين فلسطين حماس حماس في فلسطين شرق مخيم جباليا کتائب القسام شرق مخیم
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يصعد في القدس.. إصابة فلسطيني باقتحام مخيم شعفاط وهجوم على تجمع للبدو
أصيب شاب فلسطيني، برصاص مطاطي أطلقه جيش الاحتلال خلال اقتحامه مدخل مخيم شعفاط شرق القدس، بينما نفذ مستوطنون في الوقت نفسه اعتداء على تجمع بدوي قرب مدينة القدس المحتلة، وفق ما أفادت محافظة القدس عبر صفحتها على فيسبوك.
وذكرت المحافظة أن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت نادي مخيم شعفاط الرياضي، وأرعبت الأطفال المتواجدين داخله، قبل أن تُخضع رئيس النادي ونائبه للتحقيق الميداني.
ومن جانبها أفادت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو، في بيان، بأن مجموعات من المستوطنين واصلت لليوم الرابع اقتحام مساكن عائلة البعران داخل تجمع المهتوش البدوي قرب الخان الأحمر شرق القدس.
وأفادت المنظمة بأن المستوطنين أقدموا على تخريب سياج أحد منازل العائلة خلال الاقتحامات المتواصلة، مؤكدة أن هذه المجموعات تداهم التجمع بشكل متكرر في اعتداءات ترمي إلى بثّ الخوف وممارسة الضغط على السكان.
وفي وقت سابق زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتيال ثلاثة مقاومين وإصابة 10 فلسطينيين آخرين في العملية العسكرية التي بدأها صباحا في محافظة طوباس شمالي الضفة الغربية المحتلة، كما اعتقل 60 فلسطينيا وأجبر عشرات العائلات على إخلاء منازلهم.
وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني أنه يجري التعامل مع عشرات الحالات من المصابين والمرضى في طوباس، مشيرا إلى صعوبة إيواء المهجرين قسرا جراء العملية الإسرائيلية.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن بدء عملية عسكرية واسعة في المنطقة بالتعاون مع جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) وحرس الحدود شاركت فيها مقاتلات ومروحيات ومسيّرات.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر أن العملية في شمال الضفة تقودها ثلاثة ألوية هي لواء منشه ولواء الشومرون ولواء الكوماندوز.
أما صحيفة معاريف فقد نقلت عن مصادر في الجيش أن العملية جاءت عقب رصد ارتفاع في محاولات تنفيذ عمليات فلسطينية خلال الأسابيع الماضية، ورصد حراك يهدف إلى إعادة تشكيل كتائب مسلحة.
وذكر جيش الاحتلال أن قوات خاصة تمشط عشرات المباني وتحقق مع فلسطينيين مشتبه فيهم بالمنطقة، مؤكدا أن العملية ستتواصل "لمنع ترسخ الإرهاب وإزالة أي تهديد أمني"، على حد قوله.
وشهدت الضفة الغربية بالتزامن مع حرب الإبادة المستمرة على غزة منذ عامين، تصعيدا دمويا تمثل في استشهاد ما لا يقل عن 1082 فلسطينيا وإصابة نحو 11 ألفا آخرين، إضافة إلى اعتقال أكثر من 20 ألفا و500 شخص، بحسب المعطيات الرسمية الفلسطينية.
وانتهت حرب الإبادة في غزة مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين تل أبيب وحركة حماس حيز التنفيذ في 10 تشرين الأول/أكتوبر 2025، بعد أن بدأت إسرائيل هجومها في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، مخلفة أكثر من 69 ألف شهيد فلسطيني وما يزيد على 170 ألف جريح.