قال الدكتور فايز فرحات، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، إن ادعاءات حكومة الاحتلال بأن معبر رفح مفتوح من كلا الجانبين باطلة، مؤكدا أن مصر لم تتوان لحظة عن تقديم يد العون للأشقاء الفلسطينيين منذ بدء العدوان مطلع أكتوبر الماضي والذي تسبب في مجازر بشرية غير مسبوقة ضد الفلسطينيين.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن مدينة العريش ومعبر رفح شهدت زيارات متكررة لمسؤولين دوليين وأمميين وجميعهم أشادوا بالجهود المصرية المبذولة لإدخال المساعدات الدولية لقطاع غزة، ومنددين بعرقلة الجانب الإسرائيلي في عملية إدخالها الأمر الذي يؤكد على أن الدولة المصرية لم تتوان لحظة في دعم الأشقاء بقطاع غزة.
هآرتس تتهم نتنياهو بالكذب بشأن مكاسبه على غزة الأمم المتحدة: دمار معظم مدارس غزة بسبب الحرب و625 ألف طالب محرمون من التعليم
ولفت إلى أن المجتمع الدولي يؤمن جيدًا أن مصر تبنت تقديم يد العون للأشقاء في قطاع غزة منذ بدء الأزمة لكنه ما زال يملك ورقة ضغط على حكومة الاحتلال لوقف العدوان على الأراضي الفلسطينية والمعدودة لطاولة المفاوضات من جديد.
ونوه إلى أنه منذ بداية العدوان على قطاع غزة اصطف قطار الإمدادات اللوجستية أمام معبر رفح والذي جاء للتعبير عن قوة العلاقة الأخوية بين الشعبين الشقيقين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية:
قطاع غزة
غزة
غزة الان
مصر
قطاع غزة الان
المقاومة في غزة
غلاف غزة
اخبار غزة
صواريخ غزة
معاناة
المساعدات إلى غزة
مساحة قطاع غزة
إدخال المساعدات إلى غزة
قطاع غزة اليوم
معاناة أهالي غزة
معاناة أطفال غزة
مساعدات غزة
قصف غزة
معاناة من غزة
غزة اليوم
قصف قطاع غزة
دخول قطاع غزة
حرب في قطاع غزة
تدمير قطاع غزة
مساعدات
حرب غزة
غزة مباشر
إقرأ أيضاً:
في تصعيد استراتيجي.. اليمن تدخل المرحلة الرابعة من حصارها البحري لـ الاحتلال الإسرائيلي
الجديد برس| مع اعلان القوات اليمنية، الاثنين، دخول المرحلة الرابعة من
الحصار البحري على
الاحتلال الإسرائيلي، تكون عمليات الاسناد اليمني قد انتقلت إلى مستوى جديد من المواجهة، فماهي ابرز مراحل الحصار اليمني على مدى اكثر من عامين من الاسناد وما وسائل انجاحها في ظل بعد المسافات؟ في نوفمبر من العام 2023، اطلقت
اليمن أولى عمليات اسناد غزة بحظر الملاحة إلى الموانئ الإسرائيلية على البحر الأحمر ، ورغم ان القرار كان بنظر الاحتلال وحلفائه في المنطقة مستحيلا باعتبار اليمن أولى دولة في العصر الحديث تنتقل للمواجهة المباشرة مع الاحتلال إضافة إلى انها تعاني من تبعات سنوات من الحرب والحصار، الا انها على مدى الأيام والاسابيع والاشهر الأولى نجحت بفرض واقع جديد وصل من خلاله لإغلاق كلي لميناء ايلات الرئيسي والاهم للاحتلال على البحر الأحمر. ومع أن العمليات ضد ايلات برا وجوا لا تزال مستمرة ، الا ان اليمن انتقلت أيضا إلى
مرحلة أخرى تمثل بحصار جوي مع اعلان مطار بن غوريون هدفا رئيسيا وكثفت الضربات الصاروخية ضده حتى وصل المطار إلى مرحلة اللاعودة مع اعتراف الاحتلال بتعليق عشرات الخطوط الجوية الدولية وتصاعد وتيرة الإضرابات في المطار مع تزايد المخاوف من الهجمات المتكررة وارتفاع فاتورة التامين على الرحلات الجوية في مؤشر على ان اغلاق المطار بات قاب قوسين او ادني. ولم تقتصر العمليات اليمنية على اطباق الحصار جوا وبحرا بل امتدت أيضا إلى ابعد نقطة للاحتلال لم يتصوره وقد قررت اغلاق ميناء حيفا ونفذت هجمات إلى ميناء اسدود وتلك اخر منافذ الاحتلال البحرية على المتوسط. هذه المراحل تضاف إلى 5 مراحل أخرى تتعلق بنوعية الهجمات التي بدأت بتوجيه نداءات للسفن واعتراضها قبل السيطرة عليها وامتدت إلى اغراقها مع قصفها بالصواريخ والطائرات المسيرة والزوارق بمديات مختلفة وأنواع متعددة، ناهيك عن توسيع رقعة المواجهة من البحر الأحمر إلى خليج عدن وبحر العرب وصولا إلى المتوسط ومرورا بالمحيط الهندي. قد تكون اليمن نفذت عشرات العمليات واطلقت مئات الصواريخ والمسيرات، لكن المرحلة الجديدة تؤكد بانها انتقلت من مرحلة التجزئة على الحصار البحري الشامل وبما يشمل أيضا سفن لدول عربية وإسلامية متواطئة مع الاحتلال ومشاركة بجرائمه.