خبير استراتيجي: مصر لم تتخلف لحظة عن تقديم يد العون للأشقاء الفلسطينيين
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قال الدكتور فايز فرحات، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، إن ادعاءات حكومة الاحتلال بأن معبر رفح مفتوح من كلا الجانبين باطلة، مؤكدا أن مصر لم تتوان لحظة عن تقديم يد العون للأشقاء الفلسطينيين منذ بدء العدوان مطلع أكتوبر الماضي والذي تسبب في مجازر بشرية غير مسبوقة ضد الفلسطينيين.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن مدينة العريش ومعبر رفح شهدت زيارات متكررة لمسؤولين دوليين وأمميين وجميعهم أشادوا بالجهود المصرية المبذولة لإدخال المساعدات الدولية لقطاع غزة، ومنددين بعرقلة الجانب الإسرائيلي في عملية إدخالها الأمر الذي يؤكد على أن الدولة المصرية لم تتوان لحظة في دعم الأشقاء بقطاع غزة.
ولفت إلى أن المجتمع الدولي يؤمن جيدًا أن مصر تبنت تقديم يد العون للأشقاء في قطاع غزة منذ بدء الأزمة لكنه ما زال يملك ورقة ضغط على حكومة الاحتلال لوقف العدوان على الأراضي الفلسطينية والمعدودة لطاولة المفاوضات من جديد.
ونوه إلى أنه منذ بداية العدوان على قطاع غزة اصطف قطار الإمدادات اللوجستية أمام معبر رفح والذي جاء للتعبير عن قوة العلاقة الأخوية بين الشعبين الشقيقين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة غزة الان مصر قطاع غزة الان المقاومة في غزة غلاف غزة اخبار غزة صواريخ غزة معاناة المساعدات إلى غزة مساحة قطاع غزة إدخال المساعدات إلى غزة قطاع غزة اليوم معاناة أهالي غزة معاناة أطفال غزة مساعدات غزة قصف غزة معاناة من غزة غزة اليوم قصف قطاع غزة دخول قطاع غزة حرب في قطاع غزة تدمير قطاع غزة مساعدات حرب غزة غزة مباشر
إقرأ أيضاً:
نوابُ حكومةٍ أم نوابُ أُمّة؟
صراحة نيوز- بقلم ماجد أبورمان
ليس في إقرار الموازنة ما يُدهش؛ فالنتيجة محسومة ما دام المجلس نسخة باهتة من حكومةٍ تتقدّم فيما يتأخر ممثلو الشعب. ما عاد المواطن ينتظر من برلمانه معجزة، لكنه على الأقل توقّع حدًا أدنى من الوقوف، لا هذا الانبطاح الذي يذكّرنا بضعفٍ يتستّر خلف الميكروفونات.بل ويبعث في نفس المستمع دافع شديد للتقيؤ
لقد رأينا في مناقشة الموازنه نوابًا يقفون تحت القبة كالأيتام على موائد اللئام ،نواب يمتدحون الرئيس وفريقه الحكومي بطريقه مبتذله ومهينه.
وأنا أعرف بعضهم جيدآ وأعرف كيف يتوسّلون سكرتيرًا، ويرجون مدير مكتب، ويُظهرون من الهوان ما يُخجل حتى الصمت.
ويستعرضون على المواطن البسيط بخدمات لا مكان ولا زمان لها وما زلت أتحدّى وأكررها أن يستطيع واحدٌ منهم تعيين عامل وطن، ولا نريد منهم ذلك ولكن هل يعقل حالة العجز حتى في الرقابه والتشريع
النائب في الأصل ليس مادحًا ولا شتّامًا، بل عقلٌ سياسيٌّ حاد، وفكرٌ اقتصاديٌّ يضع الحكومة أمام خيارات صعبة، لا أمام قصائد رديئة وإلقاءٍ عاثر يذبح اللغة ويهين المعنى.
وما اكتشفناه لاحقًا أن كثيرًا منهم لا يفتقرون للمعرفة فقط، بل يملكون موهبة مذهلة في تلويث الشعر، وفي قراءة كلماتٍ لم يكتبها عقلٌ واثق، بل شخص يُتقن الضعف أكثر مما يُتقن العربية.
الموازنة ستُقرّ… نعم.
لكن ما لا يُقبل هو أن تُقرّ مع هذا المشهد المرتبك، مع هذا الانحناء الذي لا يليق بمجلس يُفترض أنه صوت الأمة، لا صدى الحكومة.
كنت أستغرب من أحد النواب عندما قال لي أن هذا المجلس ممتاز ولكن رئيسه السابق أضعفه أمام الحكومه وها هو الرئيس غادر وجاء مكانه رئيس جديد وبقي الثوب هو هو مهترئ إذآ ليس علينا سوى أن نعترف أن الضعف في نفس الحشوه ولتشهد يا شجر الزيتون
وأخيراً أيها النواب قفوا واقفين ليس بأجسادكم بل بالنفس التي يجب إن تكون تعودت الشموخ لا الإنبطاح
على الأقل أمام الكاميرات.
#ماجدـابورمان