مليشيا الحوثي تُخضع وكلاء المدارس ومسؤولي الأنشطة لدورة طائفية
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أخضعت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، خلال الأيام الماضية وحتى اليوم الأربعاء 24 يناير /كانون الثاني 2024م، عدداً كبيراً من وكلاء المدارس ومسؤولي الأنشطة في المدارس الحكومية لدورة تعبوية طائفية، ضمن عملية إسكات التربويين عن المطالبة برواتبهم المنقطعة منذ أكثر من ثماني سنوات.
مصادر تربوية أكدت لوكالة خبر، أن مليشيا الحوثي أخضعت، منذ مطلع الأسبوع الجاري وحتى اليوم الأربعاء، آلاف التربويين من وكلاء المدارس ومسؤولي الأنشطة في المدارس الحكومية، بالعاصمة المختطفة صنعاء والمحافظات المجاورة، لدورة طائفية تعبوية، في إطار الدورات التي تستخدمها لغسل أدمغة اليمنيين.
وبحسب المصادر، فإن المليشيات أخضعت عددا كبيرا من وكلاء المدارس ومسؤولي الأنشطة في مختلف مدارس العاصمة المختطفة صنعاء والمحافظات المجاورة، في إطار سياسة غسل أدمغة وعقول اليمنيين، وتخضعهم بشكل إجباري، ومن يرفض تتهمه بالخائن وغيرها من المسميات.
وقالت المصادر، إن الدورة الطائفية تلك، ستستمر حتى نهاية الأسبوع القادم، وأن المليشيات حددت مدة 15 يوماً للدورة، فيما من المرجح أنها ستخضع تربويين آخرين لدورة طائفية تعبوية أخرى بعد انتهاء الدورة المحددة لوكلاء المدارس ومسؤولي الأنشطة في المدارس الحكومية.
وتأتي عملية اخضاع التربويين في مناطق سيطرة الحوثيين لدورات طائفية تعبوية، ضمن عملية إسكات التربويين عن المطالبة برواتبهم المنقطعة منذ أكثر من ثماني سنوات، وتحسين أوضاعهم والاهتمام بالتعليم بدلاً من تدميره.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
بعد أسبوعين من اتفاق مسقط.. مليشيا الحوثي تعلن نيتها استئناف الهجمات على الملاحة الدولية
أعلنت مليشيا الحوثي الإرهابية نيتها العودة لشن هجماتها ضد السفن التجارية بالبحر الأحمر وباب المندب بعد أسبوعين فقط من اتفاق مسقط الذي أوقف الهجمات مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وأعلن ناطق المليشيا المدعومة من إيران الإثنين، عن فرض حظر بحري على ميناء حيفاء بإسرائيل ، محذراً شركات الشحن البحري بان الميناء بات في دائرة الاستهداف.
وعقب ذلك، أصدر ما يُسمى "مركز تنسيق العمليات الإنسانية "HOCC، الذي تُدير من خلاله المليشيا هجماتها على الملاحة الدولية، بياناً تفصيلياً بفرض حظر شامل على حركة الملاحة البحرية من وإلى ميناء حيفا.
البيان أعلن ان الحظر يشمل تحميل وتفريغ السفن من وإلى ميناء حيفا "سواءً بشكل مباشر أو غير مباشر ومن ضمن ذلك النقل من سفينة لأخرى"، ابتداءً من الثلاثاء.
المركز الحوثي قال بأنه قام "بمخاطبة شركات الشحن بشأن المخاطر العالية التي ستتعرض لها السفن المتجهة من وإلى ميناء حيفا، بما في ذلك مخاطر التعرض للعقوبات والتي تشمل أساطيل الشركات".
هذه العقوبات اوضحها البيان بأنه استهداف اساطيل شركات الشحن البحري في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن والبحر العربي والمحيط الهندي، و "في أي مكان تطاله المليشيا الحوثية".
البيان الحوثي يُمثل اعلاناً من قبل المليشيا بالعودة الى هجماتها ضد السفن التجارية التي استمرت لأكثر من عام ، قبل ان تتوقف مع تولي الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب السلطة في أمريكا مطلع العام الجاري.
عودة المليشيا الحوثي لاستهداف الملاحة الدولية بالبحر الأحمر ، يُعد تحدياً للاتفاق الأخير الذي أعلنته سلطنة عُمان في الـ6 من مايو الجاري بين المليشيا الحوثية والإدارة الامريكية لوقف الحملة الجوية التي شنتها واشنطن على المليشيا لأكثر من 50 يوماً.
الاتفاق الذي نص على وقف الهجمات بين المليشيا الحوثية والإدارة الامريكية تضمن أيضاً "ضمان حرية الملاحة وانسيابية حركة الشحن التجاري الدولي" ، وفق ما ورد في بيان الخارجية العُمانية حول الاتفاق ، وسبق وان أكد المسؤولين الامريكيون في تصريحاتهم على هذه النقطة.
وكان آخرهم وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث الذي قال في مقابلة مع "فوكس نيوز" الأمريكية أمس الأول الإثنين بأن قرار وقف العمليات العسكرية ضد مليشيا الحوثي جاء بعد تحقيق الهدف من العملية الجوية "بوقف هجمات الحوثيين على السفن الأمريكية وحرية الملاحة الدولية".
التهديد الحوثي بعودة استئناف الهجمات على السفن بالبحر وما قد يحمله من تداعيات بعودة الهجوم الأمريكي، يأتي في ظل التداعيات التي لا تزال تعاني منها المليشيا جراء الغارات الإمريكية والإسرائيلية خلال الأسابيع الماضية.
حيث لا يزال النشاط متوقفاً في موانئ الحديدة والصليف جراء الغارات الإسرائيلية العنيفة يوم الجمعة الماضية والتي تدمرت الأرصفة في ميناء الحديدة، في حين يستمر النشاط في ميناء رأس عيسى النفطي بشكل بدائي وبصورة بطيئة جداً جراء التفريغ المباشر من السفن الى الناقلات.