الحرة:
2025-12-15@03:14:26 GMT

رسميا.. الاتحاد الجزائري يحسم مصير بلماضي

تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT

رسميا.. الاتحاد الجزائري يحسم مصير بلماضي

أعلن رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم وليد صادي، الأربعاء، رحيل المدرب جمال بلماضي عن المنتخب الأول عقب الخروج المفاجئ من الدور الأول لكأس أمم إفريقيا المقامة حاليًا في ساحل العاج.

وجاء في بيان صادي، عبر حسابه الرسمي في منصة "إكس": "اجتمعت مع المدرب الوطني السيد جمال بلماضي للحديث عن تبعات هذا الإقصاء المر وتوصلنا إلى اتفاق ودي بحل الارتباط وفك العقد الذي يربط المدرب بالاتحاد الجزائري لكرة القدم".

وأضاف "نشكر المدرب جمال بلماضي على كل ما قدمه للمنتخب ونتمنى له حظا موفقا في بقية مشواره".

وكانت الجزائر، بطلة 2019، ودعت، الثلاثاء، دور المجموعات لكأس أمم أفريقيا للمرة الثانية تواليا بعد خسارتها 0-1 أمام موريتانيا التي حققت فوزا تاريخيا على ملعب السلام في بواكي ضمن الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الرابعة، لتتأهل إلى ثمن النهائي.

ودخلت الجزائر المباراة مطالبة بالفوز أكثر لتفادي الخروج من دور المجموعات مرة ثانية تواليا، بعد تعادلها مع أنغولا 1-1 ثم بوركينا فاسو 2-2، خصوصا أن الفوز يغيب عنها منذ تخطي السنغال في نهائي 2019 في القاهرة.

وأجرى مدرب الجزائر بلماضي ثلاثة تغييرات على تشكيلته الأساسية التي سقطت تعادلت مع بوركينا فاسو، فأشرك المدافع أمين توغاي، والجناحين أدم وناس يميناً ومحمد أمين عمورة يساراً.

وتكتلت موريتانيا دفاعيا وشكلت هجماتها المرتدة خطورة بالغة، إلى أن أطلق الحكم صافرة النهاية معلنا عن الخروج الثاني تواليا للجزائر من دور المجموعات وفرحة موريتانية عارمة بالفوز والتأهل الأول في ثالث مشاركاتها.

وتذهب موريتانيا إلى ابيدجان لملاقاة أحد أبرز مفاجآت البطولة الرأس الأخضر في ملعب فيليكس أوفويت-بوانيي في 29 يناير.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

الوزير الأول: الإرتقاء بالتعاون الجزائري التونسي إلى مصاف الشراكة الإستراتيجية

أبرز الوزير الأول، سيفي غريب، اليوم الجمعة، الإرادة القوية التي تحدو رئيس الجمهورية، ونظيره التونسي، من أجل الارتقاء بالتعاون الثنائي، إلى مصاف الشراكة الإستراتيجية والاندماجية.

وأعرب الوزير الأول، خلال الندوة الصحفية عقب اختتام أشغال الدورة الثالثة والعشرين للجنة الكبرى المشتركة الجزائرية - التونسية للتعاون، عن ارتياحه البالغ إثر اختتام أشغال الدورة الثالثة والعشرين للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية-التونسية.

موضحا أن هذه الدورة، قد سمحت بالوقوف على مستوى التعاون بين بلدينا الشقيقين، ودراسة سبل تعزيزه والرقي به. خاصة في ظل الحركية الكبيرة التي يشهدها التعاون الثنائي بفضل الإرادة القوية التي تحدو رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون. وأخيه فخامة الرئيس قيس سعيد. من أجل الارتقاء بها إلى مصاف الشراكة الإستراتيجية والاندماجية. التي تكون في مستوى النضال والتضحيات المشتركة لشعبينا الشقيقين.

وكشف سيفي غريب، ما دار بينه وبين الرئيس التونسي، خلال استقباله له أمس، مؤكدا أنه استمع بكثير من الاهتمام إلى التحليلات والتوجيهات القيمة التي أسداها الرئيس قيس سعيد. والتي أَعْرَبَ خلالها عن بالغ مودته وتقديره لأخيه، رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون. وحرصِه على تطوير العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين.

مؤكدا في الوقت ذاته وبشكل واضح بأن مسار تعزيز علاقاتنا الثنائية، الذي يعرف نموا مطردا. إنما هو خيار استراتيجي ومصيري لبلدينا، خاصة في ظل ظرف إقليمي ودولي يستدعي المزيد من التضامن والتكامل والعمل الجماعي. الذي وضع أسُسَهُ رئيسا البلدين، وتوسعت دائرته خلال القمة التشاورية الأخيرة لتشمل الجارة والشقيقة ليبيا.

وأضاف الوزير الأول، أن التئام هذه الدورة قد سمح بتحقيق خطوة هامة على درب تعزيز التعاون الثنائي. كما يؤكده عدد النصوص القانونية التي تم التوقيع عليها. بما سيسمح دون شك بتعزيز الأطر القانونية والمؤسساتية لـمرافقة الحركية المتصاعدة التي يعرفها التعاون الثنائي.

فَبِالإضافة إلى التعاون المثمر والكثيف في العديد من المجالات الاستراتيجية على غرار التعاون الأمني والعسكري والطاقوي. تعرف العلاقات بين بلدينا توسعا مستمرا في المجال الاقتصادي بما يسمح باستغلال إمكانيات البلدين وتوظيف طاقاتهما بشكل متكامل، يُضيف الوزير الأول.

وتابع سيفي غريبـ، إن مبعث الارتياح يكمُن أيضا في تنوع المجالات التي شملتها هذه الاتفاقيات. وخاصة تلك المتصلة بالتعاون الاقتصادي والاستثمار. وهو ما من شأنه تحقيق الأهداف المسطرة في مجال مضاعفة المبادلات التجارية خاصة خارج المحروقات. وزيادة الاستثمارات البينية في المجالات التي يكتسب فيها البلدان مزايا تفضيلية عديدة وفرصا واعدة.

ولعل النتائج القيِّمة والملموسة التي توجت أشغال المنتدى الاقتصادي الجزائري-التونسي الذي عُقد مساء أمس. تمثل خير دليل على المسار الواعد الذي تَتَوَجَّهُ نحوَهُ العلاقات الجزائرية-التونسية من أجل بناء شراكة متكاملة. من شأنها تعزيز التنمية في البلدين والمساهمة في تحقيق الرفاه المشترك لشعبيهما الشقيقين.

وأضاف غريب، أن اجتماع اللجنة المشتركة الكبرى الجزائرية-التونسية شكل فرصة لمواصلة بحث سبل ترقية وتعزيز البعد الإنساني لعلاقات الأخوة والجوار التي تجمع البلدين. وخاصة من خلال تنمية المناطق الحدودية وتعزيز التعاون اللامركزي. والتكفل بمختلف الجوانب ذات الصلة بتنقل وإقامة الأفراد بين الجانبين، فضلا عن تشجيع التواصل الثقافي والرياضي.

وعلى المستوى الإقليمي والدولي، قال الوزير الأول، أنه تم الوقوف بارتياح كبير على التوافق التام في مواقف البلدين إزاء العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. وخاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية التي يتمسك فيها البلدان بدعم الحقوق الفلسطينية المشروعة. وعلى رأسها حق الشعب الفلسطيني الشقيق في بناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

كما شملت المحادثات بهذه المناسبة بحث سبل دعم تسوية سياسية شاملة للأزمة في ليبيا الشقيقة. بما يسمح لهذا البلد الجار وشعبه الشقيق بإعادة بناء مؤسسات موحدة وشرعية وقوية. والحفاظ على سيادته ووحدته وثرواته بعيدا عن التدخلات الخارجية.

وختاما، جدد الوزير الأول، الشكر، لرئيسة الحكومة، على كل ما بذلته لتيسير عقد هذه الدورة. التي سنواصل العمل بشكل حثيث ومنسق لتنفيذ مخرجاتها. تجسيدا للتوجيهات السامية لقائدي بلدينا، وخدمة لتطلعات شعبينا الشقيقين، ووفاء لتضحياتهما المشتركة.

مقالات مشابهة

  • حصيلة مشرفة للوفد الجزائري في الألعاب الإفريقية للشباب أنغولا 2025
  • الرئيس الجزائري يوقع على أكبر موازنة في تاريخ البلاد
  • الزمالك يحسم مصير مشاركة عدي الدباغ أمام حرس الحدود
  • صادي يعزي الدولي الجزائري الأسبق عبد الحفيظ بلعباس
  • للولاية الثالثة تواليا فؤاد برغش يفوز بانتخابات اتحاد كرة السلة
  • بولبينة يعتذر لجماهير الجزائر بعد الخروج أمام الإمارات في كأس العرب
  • كوزمين بعد إقصاء الجزائر: نسعى للذهاب بعيدا في "كأس العرب"
  • مجيد بوقرة يعلن استقالته من تدريب منتخب الجزائر بعد الخروج من كأس العرب
  • سلوت يهزم صلاح وملعب برايتون يحسم مصير "الفرعون".. فيديو
  • الوزير الأول: الإرتقاء بالتعاون الجزائري التونسي إلى مصاف الشراكة الإستراتيجية