لبيد: نحن دولة حزينة والأمل بعودة الأسرى يتضاءل
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
هاجم زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد الحكومة الإسرائيلية بزعامة بنيامين نتنياهو بسبب موقفها الرافض لوقف الحرب على غزة والتفاوض على إطلاق المحتجزين الإسرائيليين لدى المقاومة.
وقال لبيد، في كلمة أمام الكنيست الإسرائيلي، إن "كل يوم يُقتل مزيد من الجنود، والأمل في عودة الأسرى يتضاءل"، مشيرا إلى أنه كان بإمكان نتنياهو وحكومته العمل على إطلاق سراح "الأسرى أولا، ثم في مرحلة ثانية احتواء" حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وتابع "استعادة المخطوفين ستتم من خلال صفقة سيئة وفظيعة لكننا مجبرون عليها".
وكشف زعيم المعارضة الإسرائيلي أن الوزير في مجلس الحرب بيني غانتس وعضو مجلس الحرب غادي أيزنكوت يتخبطان في مسألة الانسحاب من حكومة الطوارئ.
يذكر أن لبيد دعا يوم الاثنين الماضي نتنياهو لبحث تحديد موعد لإجراء انتخابات مبكرة، واقترح عليه في منشور -على منصة إكس- "دعنا نجلس أنت وأنا، رئيس الوزراء وزعيم المعارضة، ونحدد موعدا للانتخابات"، لكن دعواته لم تجد صدى لدى نتنياهو وحلفائه بالائتلاف الحكومي.
وفي ظل الانتقادات التي دأب زعيم المعارضة على توجيهها لمسار الحرب على غزة، قال لبيد إن أمن إسرائيل "لن يحققه قتل يحيى السنوار فقط"، مشيرا إلى أن "جنود الاحتياط يسألوننا عن أي دولة نقاتل"، في إشارة إلى عدم وجود خطة واضحة للحرب وما بعدها.
وفي إشارة لحادثة مقتل 24 ضابطا وجنديا قبل يومين شرق مخيم المغازي في خان يونس، قال "لم تكن هذه الدولة حزينة مثل اليوم". وتساءل بطريقة فيها الكثير من الازدراء للحكومة وسياساتها "لا أدري كيف وصلنا إلى هذا الحال".
وعما تركته معركة طوفان الأقصى في الوعي الإسرائيلي، ختم لبيد كلمته بالقول كيف تحولت إسرائيل من "دولة عظمى" إلى دولة محاطة بـ"تنظيم إرهابي" يخترق الحدود بسيارات دفع رباعي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسرائيلي: الاعتراف الفرنسي بفلسطين يضر بمفاوضات غزة
زعم وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، أن إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن نيته الاعتراف بالدولة الفلسطينية يقوض فرص التوصل إلى وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين من غزة.
وأوضح وزير الخارجية الإسرائيلي خلال مباحثات هاتفية مع نظيرته الكندية أنيتا أناند، أمس الجمعة، : قلتُ أيضًا لأناند إن الخطوات الأحادية الجانب التي تتخذها فرنسا ودول أخرى لن تؤدي إلا إلى دفع إسرائيل إلى اتخاذ خطوات من جانبها، والمبادرة الفرنسية تُضعف فرص التوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى ووقف إطلاق النار، ولن تُعزز الاستقرار في المنطقة.
وادعى ساعر أن دولة الاحتلال وافقت على المقترحات المقدمة بشأن صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار، لكن حماس زعمت أنها شددت من موقفها، وهو ما عزاه إلى هجمات دبلوماسية قوية على إسرائيل من قبل بعض الدول.
يذكر أن الوفدين الأمريكي والإسرائيلي انسحاب أمس الأول الخميس من مفاوضات الدوحة بشأن وقف إطلاق النار في غزة، في الوقت الذي أشارت فيه الصحافة الإسرائيلية إلى "انهيار المفاوضات".
وقال المبعوث الأمريكي للمنطقة ستيف ويتكوف، إن حماس لا ترغب في التوصل إلى اتفاق، مضيفا أن الولايات المتحدة ستدرس الآن "خيارات بديلة لإعادة الرهائن إلى ديارهم" والسعي إلى مستقبل أكثر استقرارًا في غزة.
كشفت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية، أن ويتكوف اتفق مع قطر لتخريب المفاوضات حيث أكدت الصحيفة نقلا عن مصادر إسرائيلية أن استدعاء الفرق بأنه خطوة منسقة للضغط على حماس.
وقال مسؤولون إسرائيليون لصحيفة هآرتس إن هذه الخطوة نُسقت مع قطر للضغط على حماس.