علق البرلماني والإعلامي المصري مصطفى بكري على تقرير القناة "13" العبرية التي أوردت أن الرئيس عبد الفتاح السيسي رفض تلقي اتصال هاتفي من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

الإعلام الإسرائيلي يحذر من الانسحاب من غزة دون احتلال رفح وفلادليفيا

وقال مصطفى بكري لـRT: "هذا أمر متوقع، فالرئيس السيسي انتقد أكثر من مرة حرب الإبادة التي تشنها حكومة الحرب الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، وانتقد أيضا موقفها من حصار الفلسطينيين وعرقلة المساعدات المرسله عبر معبر رفح إليهم".

وأضاف بكري: "مصر لها موقفها الثابت منذ اليوم الأول للعدوان، ومصر رفضت تهديدات إسرائيل بعزمها احتلال معبر فيلادلفيا، وهو أمر يهدد بتوتر العلاقات مع مصر، التي حذرت من خطورة هذا الإجراء والذي يناقض ما نص عليه الملحق الأمني للمعاهدة المصرية - الإسرائيلية".

هذا وأفادت قناة "13" العبرية بأن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حاول مؤخرا تنسيق اتصال له مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ولكن تم رفضه من قبل الرئاسة المصرية.

وكانت مصر قد ردت على ادعاءات إسرائيل بأن عمليات تهريب أسلحة تتم عبر الشاحنات التي تحمل المساعدات والبضائع لقطاع غزة من الجانب المصري لمعبر رفح، واعتبرت ذلك مجرد "لغو فارغ ومثير للسخرية" .

هذا في حين حذر عضو الكنيست الإسرائيلي أرييه الداد حكومة بلاده من تعاظم قوة مصر وقوتها العسكرية في المنطقة، مؤكدا أنها لا تزال تشكل الخطر الأكبر على إسرائيل.

ورد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على الاتهامات التي تم توجيهها لمصر، في تسببها في عرقلة دخول المساعدات إلى قطاع غزة، مشيرا إلى أن غزة كانت تستقبل قبل الحرب 600 شاحنة يوميا يتم دخولها عبر مصر، ولكن الآن أعلى تقدير تم الوصول إليه 200 أو 220 شاحنة.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم بنيامين نتنياهو تويتر عبد الفتاح السيسي غوغل Google فيسبوك facebook

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي “يعلق مؤقتاً” غاراته على جنوب لبنان

بيروت (زمان التركية)ــ أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيُعلّق “مؤقتًا” غارة جوية كانت مقررة يوم السبت، تستهدف ما وصفه بالبنية التحتية العسكرية لحزب الله في جنوب لبنان. وكان اتفاق

سعى وقف إطلاق النار، المُبرم في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، إلى إنهاء أكثر من عام من القتال بين إسرائيل وحزب الله، والذي اندلع عقب بدء حرب غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.

إلا أن إسرائيل قصفت لبنان مرارًا وتكرارًا رغم الهدنة، مُعلنةً في الغالب أنها تستهدف عناصر حزب الله وبنيته التحتية لمنعه من إعادة التسلح. وكان

وكان الجيش الإسرائيلي قد أصدر تحذيرًا في وقت سابق من يوم السبت، مُعلنًا عن غارة وشيكة، ومُحذرًا سكان منطقة يانوح في جنوب لبنان بضرورة الإخلاء الفوري.

لكن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي درعائي، صرّح لاحقًا بأن “الغارة قد عُلّقت مؤقتًا”، مُضيفًا أن الجيش “يُواصل مراقبة الهدف”.

وجاء هذا التعليق بعد أن “طلب الجيش اللبناني الوصول مجددًا إلى الموقع المُحدد… ولمعالجة خرق الاتفاق”، على حد قوله.

وأضاف درعائي أن الجيش “لن يسمح” لحزب الله “بإعادة الانتشار أو إعادة التسلح”.

تضم آلية مراقبة وقف إطلاق النار، التي مضى عليها عام، الأمم المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا.

وقال مصدر أمني لبناني إن الجيش حاول سابقاً تفتيش المبنى الذي أراد الجيش الإسرائيلي استهدافه، لكنه لم يتمكن من ذلك بسبب اعتراضات السكان.

إلا أن المصدر نفسه صرح لوكالة فرانس برس بأن الجيش اللبناني تمكن من دخول المبنى وتفتيشه بعد عودته للمرة الثانية، لأن السكان “شعروا بالتهديد”، مضيفاً أنه تم إجلاؤهم خشية وقوع غارة جوية.

 

Tags: الغارات الاسرائيليةجنوب لبنانلبنان

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يعلق على هجوم سيدني.. ويهاجم أستراليا
  • فجر السعيد: اهتمام الرئيس السيسي بعبلة كامل تقدير حقيقي للفن المصري
  • الجيش الإسرائيلي “يعلق مؤقتاً” غاراته على جنوب لبنان
  • إسرائيل تصف الرئيس السيسي بأنه حجر عثرة ضد تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية |فيديو
  • تايمز أوف إسرائيل: الرئيس السيسي لا يعتزم عقد لقاء مع نتنياهو
  • خلال اتصال هاتفي.. السيسي يؤكد لماكرون دعم مصر لوحدة السودان وإنهاء الحرب
  • برلماني: اتصال الرئيس السيسي وماكرون يعكس توافق مصري ـ فرنسي حول حتمية حل الدولتين
  • عاجل- الرئيس السيسي وماكرون يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية واستقرار الأوضاع الإقليمية في اتصال هاتفي
  • الرئيس المصري يضع شروطًا للقاء نتنياهو وترامب!
  • البيت الأبيض يُعلق على اتصال بوتين ومادورو: لا يُقلق الرئيس