«تريندز» يصدر دراسة «أنظمة التعلم الذكية المتزامنة مع الأعصاب»
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتزامناً مع اليوم الدولي للتعليم، أصدر مركز تريندز للبحوث والاستشارات دراسة باللغة الإنجليزية بعنوان «أنظمة التعلم الذكية المتزامنة مع الأعصاب: مستقبل التعليم الشخصي»، تناولت أهمية التعليم الشخصي في ظل عالم سريع التغير، وإمكانية تحقيقه من خلال دمج واجهات الدماغ والكمبيوتر (BCIs) مع الذكاء الاصطناعي (AI).
وتهدف الدراسة إلى تقييم كفاءة أنظمة التعلم الذكية المتزامنة مع الأعصاب، واستكشاف منهجيات تقييم نتائج التعلم في التعليم المعزز بالذكاء الاصطناعي.
وأوضحت الدراسة، التي أعدتها الباحثة نور المزروعي، رئيس قسم الذكاء الاصطناعي ودراسات المستقبل في «تريندز»، أن أنظمة التعلم الذكية المتزامنة مع الأعصاب يمكن أن تلبي الاحتياجات التعليمية الفريدة لكل طالب، كما أنها يمكن أن تدعم التعليم الخاص والتعليم الموجه للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأضافت أن هذه الأنظمة يمكن أن تعزز أيضاً مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات، مما يجهز الطلاب لمهن تعتمد على الذكاء الاصطناعي، مشيرة إلى أن تطوير هذه الأنظمة يثير أيضاً مخاوف بشأن الاعتبارات الأخلاقية والخصوصية المتعلقة بالبيانات العصبية التي يُفسرها الذكاء الاصطناعي.
وبينت الدراسة أن دمج واجهات الدماغ والكمبيوتر مع الذكاء الاصطناعي في القطاع التعليمي يمثل مساراً واعداً لإنشاء تجارب تعليمية شخصية، وأن أنظمة التعلم الذكية المتزامنة مع الأعصاب، مثل AttentivU و«Let’s Learn» و«Focus»، لديها إمكانية كبيرة لتحسين العملية التعليمية.
وذكرت أن هذه الأدوات تراقب الإشارات العصبية والفسيولوجية للمتعلمين في الوقت الفعلي، وتميز بين مستويات التفاعل المختلفة والحمل المعرفي، كما أن هذه الأنظمة مصممة لتتبع وتعزيز تفاعل الأطفال أثناء جلسات القراءة القائمة على BCI، وضبط التدريب لتحسين تركيزهم، مبينة أن الواجهة الذكية تقدم خيارات مخصصة إضافية أو أنشطة بناءً على تفاعل الطفل، وبالتالي تشكل حلقة تغذية مرتدة كاملة بين الطالب ومحتوى التعلم.
وأشارت الدراسة إلى أن هناك مجالاً كبيراً للتحسين في مثل هذه الأنظمة، وأن مبتكري AttentivU يبحثون في المزيد من خيارات التغذية الراجعة والتحسينات لزيادة فاعلية النظام.
وخلصت الدراسة إلى أن آفاق التعليم الشخصي من خلال أنظمة التعلم الذكية المتزامنة مع الأعصاب واعدة، ولكن من المهم الاعتراف بحدودها الحالية واقتراح اتجاهات بحثية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأعصاب تريندز مركز تريندز للبحوث والاستشارات اليوم الدولي للتعليم الذکاء الاصطناعی هذه الأنظمة
إقرأ أيضاً:
القهوة صباحا تحمي الصحة مع التقدم في العمر.. دراسة أمريكية تكشف الفوائد
كشفت دراسة علمية أمريكية حديثة، أجراها فريق بحثي من جامعتي هارفارد وتافتس بالولايات المتحدة، أنّ: "تناول فنجان من القهوة في بداية اليوم، يساعد في الحفاط على سلامة الجسم والعقل مع تقدم العمر:.
وكشفت الدراسة نفسها، التي نشرت على موقع "هيلث داي" أنّ: "النساء اللاتي يتناولن قهوة تحتوي على مادة الكافيين في منتصف العمر، تتراجع احتمالات إصابتهن بـ11 من الأمراض المزمنة، وذلك عندما يبلغن سن السبعين".
إلى ذلك، تناولت الدراسة، بحسب ما نشره الموقع، تأثير تناول القهوة التي تحتوي على كافيين والقهوة منزوعة الكافيين، وأيضا الشاي والمشروبات الغازية على الصحة، مع تقدم السن حتى عمر السبعين، وما بعد ذلك.
واعتمد الباحثين خلال الدراسة، كذلك، على قياس في الوقت ذاته للحالة الصحيّة بشكل عام اعتمادا على إصابة المتطوعات أو عدم إصابتهن بـ11 مرضا مزمنا، والوظائف الحيوية للجسم، والاحتفاظ بحالة نفسية جيدة، وعدم تدهور الوظائف المعرفية أو الذاكرة.
ووفقا للمعلومات التي أدلى بها الموقع الذي نشر الدراسة، فإنّ حجم الكافيين الذي تستهلكه المشاركات في المتوسط خلال التجربة، كان يبلغ 315 مللي غراما يوميا، أي بما يوازي فنجان كبير ونصف من القهوة. فيما تبين أن تناول كمية إضافية من القهوة عن هذا المعدل يوميا، يزيد من فرص تحسن الصحّة بعد مرور عقود.
ولم تكشف الدراسة أي فائدة لتناول القهوة منزوعة الكافيين، في حين اتضح أن تناول المشروبات الغازية التي تحتوي على الصودا يقلل فرص التمتع بالصحة في الكبر بنسبة 26 في المئة.
ونقل الموقع الإلكتروني "هيلث داي" المختص بما يرتبط بالصحّة، عن الباحثين الذي أعدوا الدراسة قولهم: "إنه في حين أن هذه النتائج ما زالت أولية، فإن تناول القهوة باعتدال ينطوي على فوائد وقائية للجسم، إذا ما اقترن بسلوكيات صحية أخرى مثل ممارسة الرياضة، ناهيك عن تناول وجبات صحية والامتناع عن التدخين".
تجدر الإشارة إلى أنّ الباحثين المشرفين على الدراسة، قد عملوا على رصد بيانات تخص ما يناهز 50 ألف امرأة، كان يطلب منهن ملء استبيانات تتعلق بعاداتهن الغذائية، مع متابعة حالتهن الصحية وذلك على مدار ثلاثين عاما.