صحيفة الاتحاد:
2024-06-02@19:21:08 GMT

ترامب يتجه لمنافسة بايدن مجدداً

تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT

مانشستر (وكالات) 

أخبار ذات صلة واشنطن تتعهد بتقديم تمويل إضافي لتعزيز أمن ساحل غرب أفريقيا قتلى في حادثتين بالقرب من شيكاغو

فاز دونالد ترامب بالانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في ولاية نيوهامبشر، أمس، ما يجعله أقرب إلى انتزاع بطاقة الترشيح الحزبية للانتخابات المقررة في نوفمبر في تكرار استثنائي للمواجهة أمام الرئيس جو بايدن.


وأظهرت نتائج فرز نحو 90% من الأصوات تقدم ترامب بـ 11 نقطة مئوية، غير أن منافسته الوحيدة المتبقية نيكي هايلي أكّدت مضيّها في السباق حتى النهاية.
وفي خطاب مدوٍ عقب الفوز هاجم ترامب «77 عاماً» هايلي، وقال إنه عندما تصل الانتخابات التمهيدية إلى مسقط رأسها ولاية كارولاينا «سنفوز بسهولة».
وحذر في خطابه مجدداً من الهجرة وكرر أن انتخابات 2020 سُرقت منه.
وأقرت هايلي «52 عاماً» بهزيمتها أمام ترامب، وقالت أمام حشد من أنصارها في الولاية الواقعة بشمال شرق الولايات المتحدة «إن هذا السباق لم ينته بعد»، معتبرة أن الديمقراطيين «يعلمون أنّ ترامب هو الجمهوري الوحيد في هذا البلد الذي يستطيع جو بايدن أن يهزمه».
ورغم تحقيقه الفوز الثاني بعد انتزاعه بسهولة الاقتراع في أيوا الأسبوع الماضي بما يضمن له تقريبا بطاقة الترشيح الحزبية، حافظ ترامب على خطابه اليميني دون مؤشر إلى مناشدته المعتدلين ممن دعموا هايلي.
ورد بايدن على الفوز بالقول: «واضح الآن أن دونالد ترامب سيكون المرشح الجمهوري».
وأضاف في بيان «رسالتي إلى البلاد هي أنّ المخاطر لا يمكن أن تكون أكبر، ديموقراطيتنا، حرياتنا الفردية، اقتصادنا، كلّها على المحك».
ووسط الإقبال الكبير على التصويت في نيوهامبشر، كانت هايلي تأمل في حدوث مفاجأة كبيرة، لكن محطات الإذاعة الأميركية سرعان ما توقعت هزيمتها مع ظهور النتائج الأولى. وحافظ ترامب على تقدمه في الاستطلاعات على المستوى الوطني رغم قراري عزل وأربع محاكمات جنائية بانتظاره منذ مغادرته البيت الأبيض.
وبينما شككت هايلي في قدراته الذهنية أشارت الاستطلاعات إلى أن جهودها لن تعيق تقدمه كثيراً.
وقال الخبير في شؤون الحملات الانتخابية العضو السابق في فريق ترامب الانتقالي لترامب كيث ناهيغيان: «أعتقد أنه بات سباقاً بين شخصين، بين ترامب وبايدن».
وكانت نيوهامبشر ساحة أكثر تأييداً لهايلي مما هو الوضع عليه في ولايات أخرى، وسيكون من الصعب عليها تحقيق تقدّم في فبراير والفوز في كارولاينا الجنوبية.
وحقق ترامب فوزاً ساحقاً في أول اقتراع تمهيدي للجمهوريين في ولاية أيوا الأسبوع الماضي، بينما حلت هايلي في المرتبة الثالثة بفارق كبير.
وتقلصت ساحة المرشّحين التي كانت مكتظة بـ 14 مرشحاً لتقتصر المنافسة على مرشحين فقط عقب انسحاب حاكم فلوريدا رون ديسانتيس الأحد بعدما حل في المرتبة الثانية في أيوا.
ولم يسبق لأيّ مرشّح جمهوري في تاريخ الولايات المتّحدة أن فاز بالانتخابات التمهيدية في أول ولايتين ولم يحصل في النهاية على ترشيح حزبه.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ترامب بايدن الولايات المتحدة الانتخابات الأميركية

إقرأ أيضاً:

لماذا يمكن أن تعزز الإدانة الجنائية موقف ترامب في الانتخابات؟

نشر موقع "إكسبرس" مقال رأي للكاتب "أكسيل جيلدين" يتحدث فيه عن أن الإدانة الجنائية لدونالد ترامب قد تعزز موقفه، وأن الحكم بالإجماع من قبل هيئة المحلفين لن يكون كافيًا لمنع ترامب من السعي إلى البيت الأبيض، خاصةً أن القانون لا يشترط سجلًا جنائيًا نظيفًا.

وقال الكاتب، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إلى أنه قبل إعلان الحكم التاريخي لمحكمة مانهاتن الجزائية، لم يُحاكم أي رئيس أو رئيس سابق أمريكي بتهمة "جريمة" من قبل القضاء الجنائي في بلاده. في الواقع؛ لم يكن أي منهم قادرًا على البقاء سياسيًا بعد مثل هذه الفضيحة. باستثناء دونالد ترامب، بالطبع! فالرئيس السابق والملياردير تجاوز منذ فترة طويلة كل الحدود، وانتهك جميع المحظورات، وكسر جميع القواعد.

وذكر الكاتب أن ترامب انتخب في عام 2016 بعد أن وصف المكسيكيين بأنهم مغتصِبون، وأعلن أن شهرته تتيح له "الإمساك بالنساء من مناطق حساسة"، وحرض على تمرد الكابيتول في 6 كانون الثاني/يناير 2021، وها هو الآن دونالد ترامب مذنب بمحاولة إخفاء دفع مالي لممثلة إباحية (لتصمت عن علاقتهما قبل الانتخابات الرئاسية لعام 2016) وتزوير وثائق تجارية؛ وهو ما قد يعتبر كارثة لترامب قبل خمسة أشهر من الانتخابات التي ستجري في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل؟ ولكن هذه ليست الحقيقة كاملة.

ونقل الكاتب عن فرانسواز كوست، مؤلفة كتاب "ريغان" والمتخصصة في شؤون الحزب الجمهوري؛ قولها إنه "على العكس؛ هذه هدية للمرشح الجمهوري". ففور إعلان الحكم؛ اصطف جميع قيادات الحزب خلف ترامب، بدءًا من رئيس مجلس النواب مايك جونسون إلى زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ ميتش مكونيل، مرورًا بالسيناتورة المعتدلة من ولاية مين سوزان كولينز. والمفارقة في القصة هي أن أتباع ترامب الأكثر تحفظًا من اليمين الديني لا يعيرون اهتمامًا لعلاقته غير الشرعية مع الممثلة الإباحية ستورمي دانيالز، ولا لعلاقته مع عارضة مجلة "بلاي بوي" الإباحية كارين مكدوجال. في الواقع؛ كان ترامب يقول في عام 2016: "لو أطلقتُ النار على شخص ما في الجادة الخامسة، لن أفقد أي ناخب".



وأشار الكاتب إلى أنه بعد فترة هدوء استمرت ستة أسابيع من المحاكمة حيث بقي المتهم تحت الرادار، سيعود "سيرك" ترامب بقوة أكبر. ومتمسكًا بتكتيك محاميه منذ الثمانينات روي كوهين؛ سيقوم الرئيس السابق "أولاً بنفي كل شيء تمامًا، ثم يهاجم، وأخيرًا يضاعف الرهان" بتقديم نفسه كشهيد لمحاكمة سياسية، مثل نيلسون مانديلا؛ فهذا السيناريو مكتوب مسبقًا.

وأضاف الكاتب أن في 11 تموز/يوليو؛ سيحدد القاضي خوان ميرشان طبيعة العقوبة المفروضة على دونالد ترامب: مراقبة أو سجن بحد أقصى أربع سنوات، حيث تقول فرانسواز كوست: "سيغذي التشويق المرتبط بهذا القرار بالتأكيد عرض المرشح الذي يستعد أيضًا للإعلان، في الأسابيع المقبلة، عن اسم نائبه في الترشح"، مضيفًا: "كل ذلك قبل العرض الكبير للمؤتمر الجمهوري في ميلووكي (ويسكونسن) من 15 إلى 18 تموز/يوليو". باختصار؛ علينا أن نتوقع رؤية ترامب صباحًا ومساءً.

ولفت الكاتب إلى أن المرشح الجمهوري، الذي يستمر في الدفاع عن نفسه خارج قاعة المحكمة بينما انتهت المحاكمة (حيث يصرخ قائلًا: "الحكم الحقيقي سيكون في 5 تشرين الثاني/نوفمبر")، ولا شيء يمنعه من السعي إلى البيت الأبيض (القانون الأمريكي لا يتطلب سجلًا جنائيًا نظيفًا، كما هو الحال في فرنسا). محاكمته كانت، وفقًا له، مكيدة سياسية. الدليل؟ المدعي العام المسؤول عن اتهامه، ألفين براج، هو ديمقراطي (في الولايات المتحدة، يتم انتخاب المدعين العامين بالاقتراع العام). في الواقع؛ هذا لا يؤثر على نزاهته. في النهاية، لم يكن هو بل 12 محلفًا - تم اختيارهم بعناية من قبل دفاع ترامب الذي استبعد أكثر من 80 محلفًا آخرين - هم الذين أصدروا حكمًا بالإجماع. وهذا يثبت - إن كانت هناك حاجة للإثبات - صلابة ملف الاتهام.

وبين الكاتب أنه في قضايا أخرى ضده؛ لم يجد ترامب شيئًا ليعترض عليه بالرغم من أن المدعي العام ينتمي للحزب الجمهوري، مثل قضية الوثائق السرية التي أخذها من البيت الأبيض وخبأها في منزله في مار ألاغو بفلوريدا. في الواقع؛ يتعين على القضاة الأمريكيين، ديمقراطيين كانوا أم جمهوريين، أن يكونوا نزيهين ويعدوا قضايا قوية لتجنب الانتقاد.



وبحسب الكاتب؛ فإن الرئيس جو بايدن يجد نفسه في وضع حساس بعد حكم 30 أيار/مايو، مضطرًا إلى التزام الصمت. فإذا تحدث عن مشاكل خصمه، سيؤكد فكرة أن محاكمة ترامب كانت سياسية. لذا، يتعين على بايدن أن يظل صامتًا، بينما يستطيع ترامب استغلال الفضاء الإعلامي بالكامل، لا سيما على وسائل التواصل الاجتماعي.

واختتم الكاتب مقاله بالقول إن القضية، المعروفة أيضًا بـ"قضية ستورمي دانيالز"، لا تغير مجرى الحملة الانتخابية بشكل جذري. بالتأكيد؛ ظهر دونالد ترامب بعد المحكمة وكأنه تلقى ضربة قوية، لكنه ليس مهزومًا بعد؛  حيث يبقى السؤال ما إذا كان بعض الناخبين المترددين، الذين يميلون إلى التصويت لترامب، سيبتعدون عنه؛ قد يحدث ذلك ولكن ليس مؤكدًا. فمثل جو بايدن، خصمه الثمانيني؛ هو أيضًا مرشح ضعيف لا يثير الحماس في حزبه. وفي الانتخابات الرئاسية التي ستُحسم بأصوات قليلة في ثلاث أو أربع ولايات أمريكية، لا يزال لدى ترامب المدان كل الفرص.

مقالات مشابهة

  • لارا ترامب: الحزب الجمهوري سيقبل فوز بايدن إذا كانت الانتخابات نزيهة
  • ترامب يحذر من تداعيات الحكم بسجنه.. "نقطة تحول"
  • لماذا يمكن أن تعزز الإدانة الجنائية موقف ترامب في الانتخابات؟
  • ترامب يُعلق مجددا على إدانته بـ34 تهمة ويُحمل المسؤولية لـأشخاص سيئين ويصف القاضي بـالشيطان
  • ترامب بعد إدانته في 34 تهمة: أنا سجين سياسي
  • بالقوة الضاربة.. بوروسيا دورتموند يتجه إلى "ويمبلي"
  • «هيئة محلفين» تدين «دونالد ترامب» في 34 تهمة يواجهها
  • ما تأثير إدانة ترامب على فرصه بالفوز بانتخابات الرئاسة المُقبلة؟
  • ما تأثير ادانة ترامب على فرصه بالفوز بانتخابات الرئاسة المُقبلة؟
  • إدانة ترامب بكل التهم الموجّهة إليه في محاكمته الجنائية في نيويورك