أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الثلاثاء أن إسرائيل وإيران اتفقتا على "وقف إطلاق نار شامل وكامل"، وذلك بعد وقت قصير من شن إيران هجومًا صاروخيًا محدودًا  على قاعدة عسكرية أمريكية في قطر، ردًا على القصف الأمريكي لمواقعها النووية. 

عاجل| 9 شهداء و33 جريحا جراء قصف الاحتلال.. و8 قتلى إسرائيليين بصاروخ على بئر السبعجيش الاحتلال: غارات الليلة الماضية استهدفت مقار للحرس الثوري ومختبرات نوويةإعلام قطري: ترامب يدعو تميم إلى ضبط النفس واللجوء إلى الحلول الدبلوماسيةالتلفزيون الإيراني: طهران تعلن تطبيق وقف إطلاق النار بعد توسل ترامبعراقجي: العمليات ضد إسرائيل انتهت الرابعة فجرا.

. ولا اتفاق رسمي على الهدنةإسرائيل: رشقة صاروخية رابعة أطلقتها إيران تجاه تل أبيب


إلا أن احتمال وقف إطلاق النار ظلّ غير مؤكد بعد أن ضربت إسرائيل إيران وردت إيران بوابل من الصواريخ الإيرانية إسرائيل بعد انتهاء المهلة الأولى للموافقة على الاقتراح.

لكن  ترامب قال: إن الهدنة بين إيران وإسرائيل "دخلت حيز التنفيذ الآن".

وعلى الرغم من أن ترامب أعلن  أن وقف إطلاق النار "دخل حيز التنفيذ الآن"، إلا أن وضع الهدنة لا يزال مؤقتًا.


وكان الرئيس الأمريكي قد قال في وقت سابق إن وقف إطلاق النار سيكون عملية تدريجية مدتها 24 ساعة تبدأ في حوالي الساعة 0400 بتوقيت جرينتش يوم الثلاثاء، مع قيام إيران بوقف جميع العمليات من جانب واحد أولا.


وقال إن إسرائيل ستتبع نفس النهج بعد 12 ساعة.


وأكد من فضلكم لا تنتهكوه".


كما أعلنت قناة برس تي في الإيرانية أن وقف إطلاق النار بدأ رسميًا بعد إطلاق البلاد عددًا من الصواريخ على إسرائيل. ووفقًا لشبكة إس إن إن الإيرانية، أُطلقت جميع الصواريخ قبل بدء وقف إطلاق النار.


وفي الوقت نفسه، دوت صفارات الإنذار في شمال إسرائيل في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، حيث قال الجيش المحتل إنه يعمل على اعتراض أحدث وابل من الصواريخ الإيرانية، وهي الموجة السادسة في حوالي ساعتين وفقًا لبيانات أصدرها الجيش.


قالت خدمات الطوارئ إن ٨ أشخاص قتلوا في ضربة صاروخية إيرانية في جنوب إسرائيل، قبل لحظات من بدء وقف إطلاق النار التدريجي الذي أعلنته الولايات المتحدة.

طباعة شارك إيران والاحتلال وقف إطلاق النار ترامب ضربة بئر السبع عاجل

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إيران والاحتلال وقف إطلاق النار ترامب ضربة بئر السبع عاجل وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

طاقم وزاري إسرائيلي لتطبيق المرحلة الثانية بغزة وساعر يدعو لمنح خطة ترامب فرصة

أوردت هيئة البث الإسرائيلية أن المجلس الوزاري الأمني قرر تشكيل طاقم وزاري مصغر للعمل على تطبيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب على غزة.

وأضافت أنّ الطاقم سيضمّ وزراء الخارجية جدعون ساعر والمالية بتسلئيل سموتريتش والأمن القومي إيتمار بن غفير وآخرين.

ويجمع الوزراء الثلاثة خلفيات يمينية متطرفة ومواقف رافضة لإقامة دولة فلسطينية، حيث نادى سموتريتش باحتلال غزة وتوسيع الاستيطان، بينما تبنى بن غفير نفي وجود الشعب الفلسطيني وعارض الاتفاق أصلا.

وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن وزير الطاقة إيلي كوهن احتج خلال اجتماع الحكومة، أمس الخميس، على عدم تعيينه ضمن الطاقم الوزاري، وصوّت ضد القرار.

وجاء تشكيل الطاقم الجديد الذي سينفّذ الرؤية الإسرائيلية للمرحلة الثانية من الاتفاق، بعد أيام من قرار مجلس الأمن 2803 الذي تبنى خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وينص على تثبيت وقف دائم وشامل لإطلاق النار في قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية دون عوائق، وإعادة الإعمار، إضافة إلى تهيئة مسار موثوق يتيح للشعب الفلسطيني تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية.

ويثير تشكيل هذا الطاقم تساؤلات حول آليات تنفيذ المرحلة الثانية التي يفترض أن تشمل وقفا دائما للحرب وإدخال المساعدات وإعادة الإعمار، خاصة مع تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية لارتكابه جرائم حرب في غزة- بتنفيذ الاتفاق بيد من حديد، حسب تعبيره، والذي يشمل "نزع سلاح حماس وتجريد قطاع غزة من السلاح".

وسبق للوزير الإسرائيلي رون ديرمر أن أجرى محادثات مع الجانب الأميركي ترمي لمنح إسرائيل حرية الحركة في غزة، حتى رغم تنفيذ المرحلة الثانية.

منح فرصة

في غضون ذلك، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، في مقابلة مع صحيفة جيروزاليم بوس، إن على إسرائيل أن تُظهر أنها منحت خطة ترامب فرصة حقيقية عبر الوسائل الدبلوماسية، وإذا فشلت يمكنها التحرك عسكريا مع شرعية دولية أقوى بكثير.

إعلان

وأضاف ساعر أن الولايات المتحدة لا تتخذ القرارات في غزة نيابة عن إسرائيل، مشيرا إلى أن الحفاظ على وقف إطلاق النار الآن هو مصلحة إسرائيلية.

ولا تزال إسرائيل تحتل أكثر من 50% من مساحة قطاع غزة ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، حيث يفصل ما يُعرف بالخط الأصفر بين مناطق انتشار الجيش والمناطق التي يقطنها الفلسطينيون.

ومنذ دخول وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تعيش العائلات التي عادت إلى منازلها المدمرة حالة من عدم الاستقرار والخوف، بفعل استمرار القصف المدفعي وإطلاق النار من الآليات العسكرية الإسرائيلية في المناطق الشرقية للمدينة.

ونفّذ جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال الأيام القليلة الماضية، عمليات تفجير لعربات مفخخة في المناطق الشرقية من حيي التفاح والشجاعية، ما أدى إلى تدمير مساحات واسعة لا يزال يحتلها شرق الخط الأصفر، وتحويل المناطق المحاذية إلى مناطق شديدة الخطورة.

من جهتها، قالت حركة حماس، الجمعة، إن إسرائيل تكثف عمليات نسف وتدمير المباني السكنية في المناطق التي تخضع لسيطرتها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار شرق قطاع غزة، في عملية إبادة ممنهجة لما تبقى من مظاهر العمران.

جاء ذلك في بيان لمتحدث الحركة حازم قاسم، تعقيبا على عمليات نسف واسعة نفذها الجيش الإسرائيلي منذ فجر الجمعة، في سياسة متواصلة رغم الاتفاق.

ووصف قاسم سياسة نسف المباني السكنية بـالإجرامية، مؤكدا أنها تشكل خرقا فاضحا لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة.

وطالب الوسطاء الضامنين للاتفاق بتحرك حقيقي لوقف هذه التجاوزات الخطرة لاتفاق شرم الشيخ بشأن قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • بعد استمرار إسرائيل في خرق وقف إطلاق النار.. حماس تطالب امريكا بالتدخل
  • عبد العاطي يؤكد أهمية وقف إطلاق النار بالسودان وتهيئة الظروف لعملية سياسية شاملة
  • أمريكا والإمارات تؤكدان دعم وقف إطلاق النار الإنساني في السودان
  • إسرائيل تقتل شخصا بقصف سيارته في النبطية جنوبي لبنان
  • “أوتشا” : لا تزال “إسرائيل” تمنع دخول المساعدات لغزة بعد إتفاق وقف إطلاق النار
  • ستارمر : شركاء كييف سيجتمعون لمناقشة كيفية تأمين وقف إطلاق النار
  • طاقم وزاري إسرائيلي لتطبيق المرحلة الثانية بغزة وساعر يدعو لمنح خطة ترامب فرصة
  • الخارجية القطرية: اعتداءات إسرائيل الوحشية بغزة تصعيد خطير يهدد الاتفاق
  • وزير الخارجية الفرنسي: ندين انتهاك إسرائيل لوقف إطلاق النار في غزة
  • إيران تدين بشدة العدوان الإرهابي الصهيوني على ‎لبنان