RT Arabic:
2025-05-14@15:04:20 GMT

الوضع في جنوب لبنان قابل للتفجر في أي لحظة

تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT

الوضع في جنوب لبنان قابل للتفجر في أي لحظة

نتنياهو يبحث عن طريقة لإنقاذ نفسه في توسيع الحرب. حول ذلك، كتب ميخائيل نيكولايفسكي، في "فوينيه أوبزرينيه":

 

نتنياهو بين المطرقة والسندان. بالنسبة لدور السندان، اختار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنفسه الوعد بتدمير حماس بشكل كامل واحتلال قطاع غزة؛ وبالنسبة لدور المطرقة، وهو مطلب صارم من الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية، ضرورة إعطاء العملية حدودًا واضحة ومعقولة، أو إنهاء العملية وتحويلها إلى مجرى عسكري بوليسي.

اختار نتنياهو الخيار الأصعب متابعة الحرب.

المشكلة هنا هي أن النتائج ما زالت غير مرئية. وإطالة العملية في غزة تعني الخسارة الكاملة، مهما حدث. ولذلك، بدأ العرب والإيرانيون بالفعل يتحدثون، بصوت مرتفع، عن اقتراب إسرائيل من شن عمليات عسكرية كاملة في جنوب لبنان وسوريا.

بشكل عام، نشاهد كيف يقرر نتنياهو، على خلفية الضغوط الأمريكية والدولية، فضلاً عن عدم تحقيق نجاحات واضحة في قطاع غزة، توحيد المجتمع الإسرائيلي حول نفسه.

ومن خلال تكثيف العمليات على طول الحدود اللبنانية والسورية، مع الحشد المتزامن للمجتمع، سيكون لدى نتنياهو، من ناحية، الفرصة لتقليل كثافة العمليات في غزة نفسها، وتخفيف الانتقادات الرئيسية لإسرائيل حول أساليب القتال في غزة.

ومن ناحية أخرى، في حال إنجازه التعهدات، سيكون قادرا على إعلان أن إسرائيل ليست هي التي توقفت، بل العالم كله (أوقفها) وأن "الأمم المتحدة عديمة الفائدة". وسوء تصرف الحلفاء الأوروبيين، وما إلى ذلك، أجبر إسرائيل على التراجع عن "الحل الحاسم" للقضية مع جميع الأعداء.

وسوف يتحمل "المجتمع الدولي" المسؤولية، لأن كل أعداء "إسرائيل الصغيرة" كانوا سيصلون إلى النهاية المستحقة، لولا هذه القيود.

وهذا سيساعد حقًا نتنياهو في الخروج من أزمة حكومية طويلة، حتى مع الأخذ في الاعتبار مأساة 7 أكتوبر 2023. والشيء الآخر هو أن الولايات المتحدة، التي تمثل الداعم الرئيس لإسرائيل في السياسة الخارجية وبالسلاح، قد لا تكون ببساطة قادرة على التعامل مع مثل هذا الصراع متعدد العناصر، سواء من الناحية التقنية أو الدبلوماسية.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حزب الله طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

بعثة الأمم المتحدة تدين التصعيد في طرابلس وتحذّر من خروج الوضع عن السيطرة

أدانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بشدة التصعيد المتسارع لأعمال العنف في العاصمة طرابلس، والتحركات العسكرية في مناطق أخرى من البلاد، محذّرة من أن الوضع قد يخرج عن السيطرة بسرعة.

وأعربت البعثة في بيان لها عن بالغ قلقها إزاء التقارير التي تشير إلى سقوط ضحايا من المدنيين، مجددة دعوتها إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في جميع المناطق، لتمكين إجلاء المدنيين العالقين عبر ممرات آمنة.

ودعت البعثة جميع الأطراف إلى ضمان حماية المدنيين والانخراط في حوار جاد وبنوايا حسنة لحل الخلافات بالوسائل السلمية، مشددة على أن استهداف المدنيين أو البنية التحتية المدنية يشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي وقد يرقى إلى جرائم يعاقب عليها.

وأكدت البعثة استمرار تواصلها مع الأطراف المعنية على الأرض والشركاء الدوليين في مسعى لاحتواء الوضع، مشيرة إلى دعمها الكامل لجميع الجهود الرامية إلى التهدئة، واستعدادها لتقديم مساعيها الحميدة لتيسير الحوار ووقف القتال قبل تفاقم الأزمة.

آخر تحديث: 14 مايو 2025 - 10:45

مقالات مشابهة

  • ترامب: علاقات الولايات المتحدة مع دول الخليج مفيدة لإسرائيل
  • بعثة الأمم المتحدة تدين التصعيد في طرابلس وتحذّر من خروج الوضع عن السيطرة
  • ترامب لن يزور إسرائيل.. هل انقلب على نتنياهو بالكامل؟
  • سفير سابق: ترامب اختار السعودية كأول زيارة لرئيس أمريكي لتعزيز العلاقات الإستراتيجية
  • المحكمة العليا البريطانية تنظر بدعوى ضد بيع أسلحة لإسرائيل
  • عاجل- الأمم المتحدة تحذر من أزمة غذائية وصحية حادة في غزة
  • سفيرة المملكة لدى واشنطن: زيارة ترامب لحظة محورية من أجل السلام والأمن والازدهار العالمي
  • رويترز عن نتنياهو: إسرائيل غير ملتزمة بأي وقف إطلاق نار مع "حماس"
  • وزير العدل واكب أمس العملية الانتخابية
  • خبير أستراتيجي: واشنطن انتقلت من موقع الحليف التقليدي لإسرائيل إلى الداعم