RT Arabic:
2025-12-14@23:25:25 GMT

الوضع في جنوب لبنان قابل للتفجر في أي لحظة

تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT

الوضع في جنوب لبنان قابل للتفجر في أي لحظة

نتنياهو يبحث عن طريقة لإنقاذ نفسه في توسيع الحرب. حول ذلك، كتب ميخائيل نيكولايفسكي، في "فوينيه أوبزرينيه":

 

نتنياهو بين المطرقة والسندان. بالنسبة لدور السندان، اختار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنفسه الوعد بتدمير حماس بشكل كامل واحتلال قطاع غزة؛ وبالنسبة لدور المطرقة، وهو مطلب صارم من الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية، ضرورة إعطاء العملية حدودًا واضحة ومعقولة، أو إنهاء العملية وتحويلها إلى مجرى عسكري بوليسي.

اختار نتنياهو الخيار الأصعب متابعة الحرب.

المشكلة هنا هي أن النتائج ما زالت غير مرئية. وإطالة العملية في غزة تعني الخسارة الكاملة، مهما حدث. ولذلك، بدأ العرب والإيرانيون بالفعل يتحدثون، بصوت مرتفع، عن اقتراب إسرائيل من شن عمليات عسكرية كاملة في جنوب لبنان وسوريا.

بشكل عام، نشاهد كيف يقرر نتنياهو، على خلفية الضغوط الأمريكية والدولية، فضلاً عن عدم تحقيق نجاحات واضحة في قطاع غزة، توحيد المجتمع الإسرائيلي حول نفسه.

ومن خلال تكثيف العمليات على طول الحدود اللبنانية والسورية، مع الحشد المتزامن للمجتمع، سيكون لدى نتنياهو، من ناحية، الفرصة لتقليل كثافة العمليات في غزة نفسها، وتخفيف الانتقادات الرئيسية لإسرائيل حول أساليب القتال في غزة.

ومن ناحية أخرى، في حال إنجازه التعهدات، سيكون قادرا على إعلان أن إسرائيل ليست هي التي توقفت، بل العالم كله (أوقفها) وأن "الأمم المتحدة عديمة الفائدة". وسوء تصرف الحلفاء الأوروبيين، وما إلى ذلك، أجبر إسرائيل على التراجع عن "الحل الحاسم" للقضية مع جميع الأعداء.

وسوف يتحمل "المجتمع الدولي" المسؤولية، لأن كل أعداء "إسرائيل الصغيرة" كانوا سيصلون إلى النهاية المستحقة، لولا هذه القيود.

وهذا سيساعد حقًا نتنياهو في الخروج من أزمة حكومية طويلة، حتى مع الأخذ في الاعتبار مأساة 7 أكتوبر 2023. والشيء الآخر هو أن الولايات المتحدة، التي تمثل الداعم الرئيس لإسرائيل في السياسة الخارجية وبالسلاح، قد لا تكون ببساطة قادرة على التعامل مع مثل هذا الصراع متعدد العناصر، سواء من الناحية التقنية أو الدبلوماسية.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حزب الله طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تطالب الأهالي بإخلاء بلدة يانوح جنوب لبنان

أصدرت إسرائيل تحذيرا بإخلاء قرية في جنوب لبنان، اليوم السبت، زاعمة هجوم القوات على البنية التحتية لجماعة حزب الله.

ليبيا.. انطلاق انتخابات المجالس البلدية في 9 بلديات بعد التوقفوزير الخارجية: دعم مصر الكامل لتعزيز دور السلطة الفلسطينية في قطاع غزة

وقال أفيخاي أدرعي،  المتحدث باسم جيش الإحتلال  الإسرائيلي،: "سيُهاجم الجيش الإسرائيلي على المدى الزمني القريب بنى تحتية عسكرية تابعة لحزب الله، وذلك للتعامل مع المحاولات المحظورة التي يقوم بها حزب الله لإعادة إعمار أنشطته في المنطقة".
 

وأضاف: "نحث سكان المبنى المحدد بالأحمر في الخريطة المرفقة والمباني المجاورة له: أنتم تتواجدون بالقرب من مبنى يستخدمه حزب الله ومن أجل سلامتكم أنتم مضطرون لإخلائه فورًا والابتعاد عنه وعن المباني المجاورة لمسافة لا تقل عن 300 متر. البقاء في منطقة المباني المحددة يعرضكم للخطر".

طباعة شارك إسرائيل القوات البنية التحتية أفيخاي أدرعي الإحتلال الإسرائيلي حزب الله

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تزعم اغتيال عنصرين من حزب الله في غارات على جنوب لبنان
  • جنوب لبنان.. إسرائيل تغتال عنصراً بارزاً في حزب الله
  • إعلام عبري: واشنطن تمنع إسرائيل من توسيع عملياتها إلى قلب بيروت
  • بعد إلغاء إسرائيل لضربتها.. هذا هو الوضع في يانوح صباح اليوم
  • إسرائيل تعلق "ضربة" على جنوب لبنان.. وتوضح الأسباب
  • إسرائيل تعلن تجميد ضربة مزمعة في جنوب لبنان
  • تايمز أوف إسرائيل: الرئيس السيسي لا يعتزم عقد لقاء مع نتنياهو
  • إسرائيل تطالب الأهالي بإخلاء بلدة يانوح جنوب لبنان
  • إسرائيل تقصف جنوب لبنان وحزب الله يحذر من الاستسلام للاحتلال
  • إسرائيل تستهدف تدريبات "قوة الرضوان" في جنوب لبنان