ليبيا – علق المستشار السياسي السابق في مجلس الدولة الاستشاري أشرف الشح، على تصريحات المبعوث الأممي السابق غسان سلامة بشأن الانتخابات، مشيرًا إلى أن حديث سلامة لا عمق فيه وإن كان يتكلم عن الانتخابات بشكل عام وإرجاع الأمانة لأصحابها على الليبيين اختيار من يحكمهم.

الشح قال خلال مداخلة عبر برنامج “حوارية الليلة” الذي يذاع على قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا الثلاثاء وتابعته صحيفة المرصد إن حديث سلامة غير دقيق خاصة إن كان يقصد انتخابات رئاسية في ظل تنافس أصحاب النفوذ الحالي وهذا امر صحيح بحسب قوله.

واعتبر أن أصحاب النفوذ الحاليين لن يسمحوا بإجراء الانتخابات إلا على مقاسهم وضمان الفوز فيها وهذا سبب رئيس في افشال انتخابات 2021.

وتابع “كلام سلامة في مجمله للاستهلاك ويحاول الظهور في وسائل الإعلام يحاول أن يقول إنه حقق وقف إطلاق النار وما حققته أنا لا زال ثابتاً للآن، كلام لا اراه في العمق بل للتسويق، الأطراف المتحكمة اليوم التي تحاول إبعاد أي شكل من أشكال الانتخابات لعلمهم ويقينهم بأنهم لن يحققوا أهدافهم عن طريق الانتخابات لذلك الوضع مريح”.

كما أردف “نجد التجاذب بين الأطراف السياسية، اليوم الكلام أن الانتخابات الرئاسية شرط تعجيزي هذا ما يحاول تسويقه الآخرون، لست معارض أن تكون هناك انتخابات رئاسيه ولكن في ظل ظروف مستقرة ويمكن للناس أن يختاروا! انتخابات برلمانية يفوز بها كل الأطراف وتنتقل المعركة من معركة انقسام لمعركة سياسية داخل جسم واحد هذا مكسب للكل”.

ولفت إلى أن هناك استهداف واضح للدبيبة وحكومته لإزاحته والأطراف الأخرى وشعار الحكومة الموحدة يستخدم للسيطرة على الحكومة والموارد المالية والمصرف المركزي وكل طرف يحاول ازاحة الطرف الآخر.

واستطرد خلال حديثة: “الصديق الكبير اليوم يقول سلطة الشرعية والبرلمان سلطة موحدة لا نزاع فيها ويقول إن المصرف المركزي توحد واصبح جهة موحدة ويقول إن هناك انقسام حكومي! يريد ترسيخ هذا الامر ! و يقول إن الحكومتين المنقسمات من حقهم أن يأخذوا تمويل! تأصيل هذا سيسبب انهيار الدولة، لأنه سيفرض هذا الأمر الواقع لسنوات ولن يستطيع أحد تغييره”.

 

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

موافقة على سداد قرض محطة الضبعة النووية في مصر بالروبل.. ماذا يقول الخبراء؟

(CNN)-- صادق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على تعديل اتفاق سداد القرض المقدم لمصر لإنشاء محطة الضبعة النووية، بالروبل الروسي، بسبب صعوبة سداد القروض بالعملات غير المواتية، بحسب وسائل إعلام محلية. 

وأكد خبراء طاقة أهمية القرار في تسريع وتيرة تنفيذ المحطة، التي تساهم في تغطية جزء كبير من احتياجات البلاد، وتنويع مصادر الطاقة وخفض الانبعاثات الكربونية.

ووقعت مصر مع روسيا، في نوفمبر/تشرين الثاني 2015، اتفاقية لإنشاء محطة الضبعة النووية، بقرض روسي بقيمة 25 مليار دولار، وفي ديسمبر/كانون الأول 2017 دخلت الاتفاقية حيز التنفيذ على أن تتولى شركة "روس أتوم" الروسية أعمال العقد الرئيسي للهندسة والتوريد والبناء، وتوريد الوقود النووي، ودعم التشغيل والصيانة وكذلك إدارة الوقود النووي المستهلك، وتوريد الوقود النووي طوال فترة العمر التشغيلي.

كما تتولى الشركة الروسية أعمال تدريب أطقم التشغيل والصيانة المصرية، وتقديم الدعم أثناء مرحلة التشغيل والصيانة خلال السنوات العشر الأولى من تشغيل المحطة، مع قيام الجانب الروسي ببناء منشأة لتخرين الوقود النووي المستنفد وتوفير حاويات لتخزينه، وفق بيانات هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء.

ويهدف مشروع الضبعة للطاقة النووية إلى بناء أربع وحدات من مفاعلات الماء المضغوط من الطراز الروسي بقدرة 1200 ميغاوات لكل وحدة، وتعتبر مفاعلات الماء المضغوط التي تم اختيارها هي أكثر أنواع المفاعلات شيوعًا في جميع أنحاء العالم، وتعد أول محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية في مصر.

ويحقق المشروع فوائد عديدة لمصر، أبرزها التنوع في مصادر الطاقة للدولة من خلال إنتاج وتوليد طاقة عالية، مما يساعد على تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء بطريقة موثوقة اعتمادية ومستدامة، والحفاظ على الموارد الطبيعية غير المتجددة واستخدامها بشكل رشيد، والتكلفة التنافسية للكهرباء المولدة وبشكل ثابت على مدار اليوم بغض البصر عن الظروف الجوية، ومصدر طاقة نظيف خالي من انبعاثات الكربون.

وقال رئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة السابق، محمد السبكي، إن الموافقة على سداد قرض تمويل مشروع محطة الضبعة النووية بالروبل الروسي، يساهم في تسريع وتيرة تنفيذ المشروع، والذي يمثل أحد أهم مشروعات الطاقة في مصر؛ لأنه يقلل من الاعتماد الكلي على الوقود السائل والغاز الطبيعي في إنتاج الكهرباء، كما يسهم في تنويع مصادر الطاقة، وتسهيل إجراءات سداد القرض دون الاعتماد على عملة الدولار فقط.

ويعد مشروع محطة الضبعة النووية، واحدة من كبرى مشروعات البنية التحتية الداعمة لتنمية القطاعات الاقتصادية المختلفة وتوطين التكنولوجيا النووية، بحسب هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء.

وأضاف "السبكي"، في تصريحات خاصة لـ CNN بالعربية، أن هناك تقدمًا في أعمال تنفيذ مشروع الضبعة النووي، ومن المقرر تسليم أول مفاعل من المحطة بنهاية عام 2028 بقدرة 1200 ميغاوات، مشيرًا لأهمية المشروع في تغطية نسبة 20% من احتياجات البلاد من الكهرباء، بعد الانتهاء من كامل المشروع بحلول عام 2030، كما يساهم في تلبية احتياجات الاستهلاك المنزلي والصناعية في البلاد.

وأنهت الشركة المنفذة للمشروع الصبة الخرسانية للمرحلة الثانية من المستوى الثاني لمبنى وعاء الاحتواء الداخلي بمبنى المفاعل بالوحدة النووية الثانية، خلال مايو/أيار الماضي، قبل الموعد المحدد لها بالجدول الزمني.

من جانبه، قال أستاذ هندسة الطاقة بكلية الهندسة في جامعة الزقازيق والرئيس التنفيذي الأسبق لجهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك، الدكتور حافظ سلماوي، إن تغيير طريقة سداد القرض الروسي يسهل إجراءات سداده، ويخفف من الضغط على الطلب على الدولار.

وفي يناير/كانون الثاني 2024، وافق البرلمان المصري على تعديل الاتفاقية التمويلية بين مصر وروسيا، لدعم محطة الضبعة النووية. وتهدف التعديلات لضمان توافق استخدام القرض مع الجدول الزمني لتنفيذ المشروع، وفق بيان رسمي.

وأشار "سلماوي"، في تصريحات خاصة لـ CNNبالعربية، إلى أهمية المشروع في الوصول لمستهدف صفر انبعاثات بقطاع الطاقة بحلول عام 2050 من خلال الاعتماد على مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، ومحطات الطاقة النووية، لتحقيق استقرار في الشبكة القومية للكهرباء.

روسيامصرنشر الأربعاء، 25 يونيو / حزيران 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • تحالف الأحزاب: سندخل القائمة الوطنية بغض النظر عن عدد المقاعد.. والتحالف الانتخابي ليس «تعيينا»
  • قبل انتخابات مجلسي النواب والشيوخ .. تعرف على صلاحيات واختصاصات الهيئة الوطنية للانتخابات
  • سعر الدولار اليوم الخميس 26 يونيو 2025.. في البنك المركزي بكام؟
  • الالتزام البيئي يستخدم "الدرون" لمراقبة سلامة الموارد البحرية
  • الحكومة المؤقتة تطلق خطة أمنية مشتركة للسيطرة على طرابلس
  • موافقة على سداد قرض محطة الضبعة النووية في مصر بالروبل.. ماذا يقول الخبراء؟
  • اليوم.. إجراء انتخابات مجلس إدارة البورصة المصرية
  • النيابة الإدارية وقضايا الدولة تشرفان على انتخابات مجلس الشيوخ
  • ما حكم القنوت في صلاة الفجر والرد على من يقول ببدعيته؟
  • سعر الدولار اليوم الثلاثاء 24 يونيو 2025.. كم سجل في البنك المركزي؟