أعلنت شركة مُدن عن افتتاح التوسعة الجديدة لمنتجع باب النجوم الحديريات، الذي يُعد الوجهة المفضلة لعشاق الاستجمام في الهواء الطلق، ومنتجعاً فاخراً للتخييم والترفيه على الواجهة البحرية في جزيرة الحديريات.
ستسهم التوسعة الجديدة في إثراء العروض الحالية للمنتجع من خلال توفير تجارب ضيافة راقية ومميزة للضيوف على الواجهة البحرية، مع ميزات فريدة ومستويات جديدة من خدمات الضيافة والخصوصية.


تضم التوسعة الجديدة 31 وحدة فندقية مكونة من غرفة نوم واحدة وغرفتي نوم، تقع على طول الواجهة البحرية للجزيرة، بواقع 17 وحدة على اليابسة مع إطلالة على الواجهة البحرية، و14 وحدة فوق الماء مع حوض سباحة خاص مطل على البحر، والتي يمكن الوصول إليها من خلال ممشى بحري، لتتيح للضيوف الاستمتاع بإطلالات مفتوحة بالكامل على البحر، والاستمتاع بأصوات الأمواج الهادئة. بينما تتميز الوحدات الفندقية المُطلة على البحر بحديقة خارجية خاصة رحبة لكل منها، مع حوض سباحة مطلٍ على البحر.
يقع مشروع التوسعة الجديد وسط مناظر طبيعية خضراء خلابة، ما يجعله وجهة جذابة للضيوف من دولة الإمارات والمنطقة والعالم. كما يضم المنتجع مطعم “لاكوسينا” العصري الذي يقدم لضيوفه باقة واسعة من المأكولات الشهية، مع مطبخ في الهواء الطلق وتراس خارجي للجلوس مع إطلالات بحرية ساحرة.
ويضم منتج باب النجوم الحديريات حالياً عدداً من خيارات تناول الطعام، مثل “مطعم 28°” في الهواء الطلق ومقهيين آخرين للعصائر. ويزخر المنتجع أيضاً بمجموعة واسعة من الأنشطة الرياضية، مثل التزلج على الماء والتجديف بالكاياك والتجديف باستخدام قوارب الكانو والتمارين الرياضية الشاطئية واليوغا والسالسا. ويمكن للأطفال الاستمتاع بالفنون والحرف اليدوية وكرة قدم الطاولة ولعبة تركيب القطع الخشبية “جينغا العملاقة” في المنطقة المخصصة للعب، والتي تمنح الأطفال ساعات طويلة من التسلية والمرح.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الواجهة البحریة التوسعة الجدیدة على البحر

إقرأ أيضاً:

نظام مجتمع الموانئ .. رؤية جديدة لتعزيز التكامل والتجارة البحرية في سلطنة عمان

أوضح المهندس عبدالله بن علي البوسعيدي، مدير عام اللوجستيات بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، أن الاتفاقية الإطارية للنظام الوطني لمجتمع الموانئ، التي وقّعتها سلطنة عُمان في اليوم اللوجستي 2025م، هي أحد الأنظمة التي تدعم تنفيذ الاستراتيجية اللوجستية 2040، وتُسهم في تعزيز القدرة التنافسية لسلطنة عُمان، وتُسهم في تسهيل التجارة والارتقاء بكفاءة الأداء وسرعة إنجاز المعاملات وسهولة الوصول إلى المعلومات الخاصة بالشحنات والسفن من خلال رقمنة سلسلة التوريد في سلطنة عُمان.

وقال البوسعيدي، في تصريح خاص لـ"عُمان": إن النظام يعمل على دمج الأنظمة المتباينة التي يشغّلها أصحاب المصلحة الذين يُشكّلون مجتمع الشحن والموانئ البحرية والبرية والمنافذ الحدودية البرية والمنافذ الجوية والخدمات اللوجستية في سلطنة عُمان، حيث تتيح منصات التبادل الإلكتروني للمعلومات تسهيل الأعمال التجارية بين الجهات الحكومية والخاصة، وتوفر منصة لإدارة الطلب والعرض بين أصحاب المصلحة المشتركين بالنظام.

الهدف من المشروع

وأشار مدير عام اللوجستيات إلى أن المشروع يهدف إلى تسهيل التعاون من خلال تيسير التعاون والتواصل بين أطراف مختلفة في مجتمع الميناء، بما في ذلك الشحنة، وشركات النقل، ومشغلي الميناء، ووكلاء الشحن، وسلطات الجمارك، وأطراف أخرى ذات صلة، مما سيعمل على تنظيم العمليات اللوجستية من بداية سلسلة التوريد إلى نهايتها باستلام المستفيد للبضاعة.

وأكد أن المشروع يسعى إلى تعزيز كفاءة عمليات الميناء من خلال تقليل الأعباء الإدارية، وتسهيل العمليات، وتمكين تنسيق أفضل بين الأطراف المعنية، ويساعد ذلك في تقليل أوقات الانتظار، وزيادة الإنتاجية، وتقليل التكاليف، وتسهيل وتبسيط تبادل البيانات والمعلومات بين الجهات ذات العلاقة، كما يسعى إلى تعزيز الشفافية في عمليات الميناء من خلال توفير وصول لأصحاب المصلحة إلى معلومات حول حركة البضائع، وجداول السفن، وبيانات أخرى ذات صلة، مما يساعد في تقليل مخاطر التأخير، والأخطاء، والاحتيال، وتحسين الكفاءة والشفافية والتنسيق بين الأطراف المختلفة.

نطاق المشروع

وأوضح أن المشروع سيغطي الموانئ الرئيسية، والمطارات، والمراكز الحدودية على مستوى سلطنة عُمان، ويدمج أنظمة مناولة البضائع الآلية (الرافعات، والناقلات، والروبوتات)، ونظام مجتمع الموانئ الرقمي (PCS) للتنسيق السلس بين أصحاب المصلحة، وتتبع الشحنات في الوقت الحقيقي باستخدام إنترنت الأشياء، والصيانة التنبؤية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، وتحسين الخدمات اللوجستية، وأطر الأمن السيبراني لحماية البنية الأساسية الرقمية.

تقنية "المتابعة والتتبع"

وأكد البوسعيدي أن برنامج نظام مجتمع الموانئ سيخدم تقنية "المتابعة والتتبع"، حيث تتيح للمستخدمين الاطلاع على كافة التفاصيل الخاصة بعملياتهم في أي وقت ومن أي مكان في العالم، الأمر الذي يُمكّن الجهات ذات الصلة من معرفة البضائع والسفن القادمة قبل وصولها فعليًا، ويُقدّم هذا النظام كذلك خدمات رقمية لوكالات الشحن، والتجار، والجمارك، وشركات نقل البضائع، ووكالات التخليص عبر نافذة واحدة، وتربط الموانئ والجمارك ومشغلي الموانئ والمناطق اللوجستية.

النتائج المتوقعة

وقال البوسعيدي: إنه من المؤمل أن يُسهم المشروع في زيادة مساهمة الناتج المحلي الإجمالي من خلال تحسين الأنشطة، وإيجاد فرص عمل في مجال التكنولوجيا والعمليات والصيانة، إلى جانب تقليل وقت معالجة البضائع لتصل إلى نسبة 30%، وانخفاض بنسبة 20% في انبعاثات الكربون المرتبطة بالموانئ، إضافة إلى رفع مستوى الموانئ الوطنية إلى أعلى التصنيفات العالمية في الكفاءة والابتكار.

مقالات مشابهة

  • وحدات مرورية إلكترونية لتسهيل تراخيص المركبات فى الطرق.. أقرا التفاصيل
  • القوات البحرية تنجح في إحباط محاولة تهريب كميات من المواد المخدرة عبر سواحل البحر الأحمر
  • بطول 3 كيلو متر.. بدء أعمال تطوير الواجهة البحرية في الخفجي
  • القوات البحرية تنجح فى إحباط محاولة تهريب كميات من المواد المخدرة عبر سواحل البحر الأحمر
  • بقيمة 190 مليون جنيه.. القوات البحرية تحبط تهريب مخدرات بالبحر الأحمر
  • إسلامية الشارقة تفتتح أربعة مساجد جديدة في الشارقة تتسع لـ4000 مصلٍّ
  • مي عبد الحميد: سكن لكل المصريين7 يضم وحدات متنوعة في أسعارها وأماكنها
  • لا تفوت الفرصة.. استلام فوري لوحدات «سكن مصر» في القطامية والقاهرة الجديدة| تفاصيل
  • نظام مجتمع الموانئ .. رؤية جديدة لتعزيز التكامل والتجارة البحرية في سلطنة عمان
  • عدن…مصرع أربعة أشخاص غرقاً في ساحل جولد مور بسبب تيارات بحرية قوية