الاطار التنسيقي يشدد على صياغة جدول زمني لمدة وجود مستشاري التحالف الدولي في العراق
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
25 يناير، 2024
بغداد/المسلة الحدث:
يرحب الاطار التنسيقي بالبيان المشترك من اجل بدء الحوار الذي يفضي الى انسحاب التحالف الدولي بعد انتهاء مهمته ومساعدته العراق في الحرب على داعش.
وفي الوقت الذي يثمن الاطار التنسيقي دعم المجتمع الدولي للعراق في حربه ضد الارهاب، يبارك الجهود الكبيرة التي بذلتها جميع القوى الوطنية وعلى راسها الحكومة طوال الفترة الماضية في سبيل بدء المفاوضات مع التحالف الدولي لإعادة رسم العلاقة معه، وبما يحفظ حقوق العراق وسيادته وأمنه واستقراره.
يشدد الاطار على اهمية صياغة جدول زمني محدد وواضح لمدة وجود مستشاري التحالف الدولي في العراق، والمباشرة بخفض عدد المستشارين على الأرض العراقية.
كما يوكد الاطار التنسيقي دعمه الكامل الى الانتقال إلى علاقات ثنائية شاملة مع دول التحالف في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والأمنية والعسكرية بما يتسق مع رؤية الحكومة العراقية ويسهم في تعزيز الاستقرار الداخلي وحفظ امن البلاد.
ويثني الاطار التنسيقي على التزام الحكومة بما جاء في منهاجها الذي تضمن الحوار مع التحالف الدولي واعادة توصيف وجوده والحاجة اليه.
كما ويجدد الاطار التنسيقي ثقته المطلقة بالاجهزة الامنية بكل تشكيلاتها ومسمياتها في الحفاظ على امن واستقرار العراق
و يدعو الاطار التنسيقي جميع القوى الفاعلة الى استثمار هذا الانجاز واعطاء الفرصه للمفاوض العراقي وعدم التاثير على اجواء الحوار الثنائي مع دول التحالف.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الاطار التنسیقی التحالف الدولی
إقرأ أيضاً:
هجوم انتحاري بالطائرات المسيرة على القوات الأمريكية في العراق.. التفاصيل
قالت هبة التميمي مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية"، إنّ 3 طائرات مسيّرة انتحارية حاولت استهداف قاعدة عين الأسد التي تضم القوات الأميركية والعراقية في ناحية البغدادي بمحافظة الأنبار، موضحةً، أن الدفاعات الجوية في القاعدة تمكّنت من إسقاط المسيّرات بنجاح، مشيرًا إلى أن القاعدة سبق أن تعرضت لعدة هجمات مشابهة في السنوات الماضية بسبب موقعها الاستراتيجي وكونها الأكبر من نوعها التي تضم قوات التحالف الدولي.
وأضافت "التميمي"، في تصريحات مع الإعلامية منى عوكل، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّه حتى هذه اللحظة، لا توجد تفاصيل معمّقة أو معلومة مؤكدة حول مصدر هذه الطائرات المسيّرة، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، موضحةً، أن الوضع ما زال تحت المتابعة من قبل الجهات الأمنية المختصة، وأن الحادث يشكّل تهديدًا مباشرًا لأمن العراق وسلامة أراضيه، في ظل التصعيد الإقليمي المتصاعد بين إسرائيل وإيران.
وكشفت عن دوي صفارات الإنذار في السفارة الأميركية في أربيل، وأيضًا في المنطقة الخضراء وسط بغداد، بالتزامن مع الهجمات الأخيرة بالطائرات المسيّرة، مشيرةً، إلى أن هذا الأمر أثار الذعر بين المواطنين، ما أدى إلى إغلاق المنطقة الخضراء بالكامل والسماح بالدخول فقط لحاملي البطاقات التعريفية. كما لوحظ انتشار مكثف للقوات الأمنية ورجال المرور لرصد أي خروقات أمنية محتملة.
وذكرت، أن الحكومة العراقية أعربت عن استيائها من خرق الأجواء العراقية، خصوصًا في ظل التوتر المتصاعد في المنطقة، معتبرة ذلك انتهاكًا صارخًا للسيادة الوطنية، وقدّمت الحكومة شكاوى إلى الولايات المتحدة ومجلس الأمن الدولي، مطالبةً بالتزام التحالف الدولي، وعلى رأسه واشنطن، بحماية الأجواء العراقية.