لاحاجة للتزاحم في الاحوال المدنية.. فئة واحدة فقط مطالبة باستخراج بطاقة موحدة قبل آذار - عاجل
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكدت وزارة الداخلية اليوم الخميس (25 كانون الثاني 2024)، ان تحديد الأول من آذار المقبل موعدا نهائيا لاعتماد البطاقة الموحدة في دوائر الدولة، لا يعني ايقاف اصدار البطاقات عند ذلك الموعد.
وقال المتحدث باسم الوزارة العقيد مقداد الموسوي، لـ"بغداد اليوم"، ان "مطلع آذار المقبل لن يتوقف اصدار البطاقة الوطنية بل العمل سيبقى مستمرا ومتواصلا لإصدارها بمختلف المحافظات العراقية".
وبين الموسوي انه "مطلع آذار المقبل، سيتم إيقاف تعامل مؤسسات الدولة بالمستمسكات الورقية السابقة، وسيكون الاعتماد حصرا على البطاقة الوطنية وهذا وفق قرار الوزير عبد الأمير الشمري"، مستدركا: "لكن اصدار البطاقة الوطنية سوف يبقى مستمرا ولا توقف في ذلك".
ويأتي هذا التوضيح بعد ان بدأ العراقيون يتزاحمون في دوائر الاحوال المدنية في مختلف المحافظات العراقية، بعد اعلان الداخلية إيقاف التعامل بالمستمسكات الورقية "الجنسية وشهادة الجنسية" في دوائر الدولة ابتداء من 1 آذار المقبل.
ويعني هذا التصريح أن من لديه معاملات في دوائر الدولة سوف لن يتمكن من المضي بمعاملاته الا اذا كان يمتلك بطاقة وطنية
ولايعني ان 1 آذار سيكون موعدا نهائيا لاصدار البطاقة الوطنية، بل ان الجنسية وشهادة الجنسية ستكون معمول بها لاثبات الهوية في الحياة اليومية او السيطرات، لكنها لايعمل بها في المعاملات داخل دوائر الدولة، وهذا يعني ان من لايمتلك معاملات او مراجعات، فلا يجب عليه التعجل باصدار البطاقة الوطنية الان ويستطيع الذهاب حتى بعد شهر اذار لاستخراج البطاقة الوطنية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: البطاقة الوطنیة دوائر الدولة آذار المقبل فی دوائر
إقرأ أيضاً:
رئيس حقوق النواب: المشاركة في انتخابات الشيوخ واجب وطني وصوت المواطن هو بطاقة العبور لمستقبل أفضل
وجه النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، رسالة مباشرة إلى المواطنين المصريين، دعاهم فيها إلى المشاركة الواعية والمسؤولة في انتخابات مجلس الشيوخ، مؤكدًا أن هذا الاستحقاق الدستوري يمثل لحظة فارقة في تاريخ الوطن، وفرصة حقيقية لترسيخ إرادة جماعية نحو مستقبل أفضل.
وقال رضوان في بيان له اليوم، إن المشاركة في الانتخابات ليست مجرد حق دستوري، بل واجب وطني يعكس وعي المواطن بدوره في بناء الدولة، مضيفًا: "الديمقراطية لا تُبنى بالشعارات، بل بالصوت الحر، والرأي المدروس، والموقف الصادق."
وأكد رئيس لجنة حقوق الإنسان أن مجلس الشيوخ ليس ترفًا سياسيًا، بل ركيزة أساسية للعمل التشريعي والاستشاري في الدولة المصرية، مشددًا على أن دوره يتمثل في دعم مجلس النواب في مراجعة القوانين، وصياغة السياسات العامة، وتقديم الرؤى المتخصصة في مجالات حيوية كالتعليم والصحة والاقتصاد والعلاقات الخارجية.
ووجّه رضوان حديثه إلى المواطنين قائلًا: "صوتك في صناديق الاقتراع هو توكيل بالإرادة، وبطاقة عبور لمستقبلٍ أفضل. الامتناع عن التصويت يفتح الباب لآخرين قد لا يمثلونك، بينما مشاركتك تعني أنك موجود، تؤثر وتشارك وتُسهم في تشكيل القرار."
وأوضح أن الاستحقاقات الانتخابية تمثل في أزمنة التحديات أقوى رد على محاولات التشكيك والتثبيط، ورسالة ثقة في الدولة ومؤسساتها، داعيًا المواطنين إلى اختيار المرشح الأصلح، ومحاسبته، ودعم من يملك برنامجًا واقعيًا ورؤية واضحة.
وختم رضوان رسالته بقوله: “الوطن لا يبنيه فرد، بل تبنيه إرادة جماعية. وصندوق الاقتراع هو أول الطريق.”
كم عمر الدرع وأبناء درع السودان وهل لديهم ثقافة حرب عمرها يتجاوز العشرين عام