خبير: تضحيات الجيش والشرطة في استعادة الأمن توفر بيئة اقتصادية مستقرة
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أشاد أيمن غنيم، الأستاذ بكلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية والخبير الاقتصادي والقانوني، بتضحيات القوات المسلحة والشرطة لاستعادة الأمن والاستقرار وإنفاذ القانون.
وقال أيمن غنيم في مداخلة هاتفية على قناة “إكسترا نيوز”: "الانخفاض الملحوظ في معدلات الجريمة، بنسبة 73٪ من 2013 إلى 2023، يساعد على توفير البيئة الآمنة لممارسة النشاط الاقتصادي، لافتاً إلى أن مصر أضحت واحة للأمن وسط إقليم ملتهب في كل الاتجاهات.
وأوضح أيمن غنيم أن الأمن والاستقرار من أهم العوامل في تقييم درجة المخاطر الائتمانية والاستثمارية للبلدان.
وعلق غنيم على خطاب الرئيس عبد الفتاح بمناسبة عيد الشرطة، أن المصارحة والمكاشفة التي يعتمدها الرئيس تلقى ثقة وتأييد الشعب المصري والمجتمع الدولي، مضيفاً أن مصر تدخل الآن بقوة في المرحلة الثانية للإصلاح الاقتصادي، حيث تستثمر الإنجاز الذي تحقق في البنية التحتية والإصلاح المالي الهيكلي في تشجيع الاستثمار في المجالات الإنتاجية والتصديرية والطاقة النظيفة والهيدروجين الأخضر، لاسيما في منطقة قناة السويس الاقتصادية، التي تمثل قاعدة التنمية في مصر المستقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشرطة عيد الشرطة اخبار التوك شو مصر السيسي
إقرأ أيضاً:
بعد مداهمات الهجرة.. ماذا يحدث في لوس أنجلوس؟
تشهد مدينة لوس أنجلوس في ولاية كاليفورنيا احتجاجات عنيفة لليوم الثالث على التوالي، بعد مداهمات نفذتها وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الأمريكية، أسفرت عن اعتقال عشرات المهاجرين. تصاعدت التظاهرات إلى اشتباكات مع قوات الأمن، مما دفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إرسال 2000 عنصر من الحرس الوطني لفرض النظام، في إجراء لم يُتخذ منذ أكثر من ستة عقود.
في وسط المدينة، أعلنت الشرطة المنطقة "تجمعًا غير قانوني" وطالبت المتظاهرين بمغادرتها فورًا، مستخدمة الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي وقنابل الصوت لتفريق الحشود، مع اعتقال العشرات من المشاركين. وانتشرت الاحتجاجات أيضًا إلى مدن أخرى مثل سان فرانسيسكو، حيث اعتُقل نحو 60 شخصًا في مظاهرات مماثلة.
تأتي هذه الأحداث في ظل ظروف صعبة تعيشها لوس أنجلوس بعد حرائق الغابات التي دمرت آلاف المنازل في بداية العام، ما زاد من تعقيد الوضع الأمني والاجتماعي.
اشتباكات وحرق مركبات وإغلاق طرقشهدت مناطق مثل باراماونت وكومبتون مواجهات عنيفة بين المحتجين وقوات الشرطة، استخدمت خلالها قوات الأمن الوسائل القمعية لتفريق المتظاهرين، ما أسفر عن إصابات واعتقالات. كما تم إحراق سيارات بينها مركبات ذاتية القيادة لشركة "وايمو"، وسط تصاعد الغضب الشعبي.
أغلق المحتجون طرقًا رئيسية مثل طريق 101، مما اضطر الشرطة إلى التدخل وإعادة فتح الطرق بالقوة.
تصعيد أمني وسياسيهدد الرئيس ترامب بنقل قوات المارينز إلى المدينة إذا استمرت الاحتجاجات، في تصعيد جديد يزيد من تعقيد المشهد الأمني. من جهته، أعلن حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم عزمه مقاضاة الإدارة الفيدرالية بسبب نشر الحرس الوطني دون طلب رسمي من الولاية، واصفًا الخطوة بأنها "تحريض متعمد".
على الصعيد الدولي، عبرت رئيسة بلدية مكسيكو سيتي كلوديا شينباوم عن دعمها لحقوق المهاجرين، مما يعكس الانقسام السياسي والاجتماعي العميق حول سياسات الهجرة في الولايات المتحدة.
توصيات وتحذيرات للمواطنين والزائرينفي ظل التطورات المتسارعة، ينصح بتجنب مناطق الاحتجاجات في وسط لوس أنجلوس، وباراماونت، وكومبتون، مع متابعة الأخبار المحلية باستمرار والالتزام بالتعليمات الأمنية الصادرة عن السلطات.
مخاطر وتداعيات محتملة
تصعيد أمني: استمرار الاشتباكات قد يؤدي إلى مزيد من الإصابات والاعتقالات، وربما تدخل عسكري أوسع.
تأثير اقتصادي: إغلاق الطرق وتعطيل الأعمال قد يتسبب بخسائر كبيرة للمدينة.
تدهور العلاقات السياسية: يزيد من الانقسامات بين الحكومة الفيدرالية والسلطات المحلية.
تأثير اجتماعي: يزيد من التوترات بين المجتمع وقوات الأمن، مما قد يضر بالاستقرار الاجتماعي.
الوضع في لوس أنجلوس يبقى متقلبًا، ويتطلب يقظة وحذرًا كبيرين في ظل احتمال تصاعد الأزمة الأمنية والاجتماعية في الأيام القادمة.