بوابة الوفد:
2025-05-10@14:45:05 GMT

ترنيمات الغطاس وصلوات من أجل السلام

تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT

وسط الحطام والركام أوقد مسيحيو فلسطين الشموع وأقاموا صلوات قداس عيد الغطاس منذ ايام قليلة، فى أجواء حزينة وسط القصف الإسرائيلى، وعلى الرغم من شدة الاعتداءات الإجرامية البشعة الى يقوم بها العدو الغاصب وارتكابه المجازر فى ربوع فلسطين والتى وصلت شراستها لما يشبه الابادة الجماعية فى حق المدنيين العزل، على مدار عدة اشهر ووسط تجاهل صمت الدول دون ان يتخذ المجتمع الدولى والأمم المتحدة تحركا عاجلا، لوقف تلك الاعتداءات الوحشية على اطفال ونساء وشيوخ غزة، دون ذنب ارتكبوه ليغتصب العدو الغاشم الارض والعرض، بل ويحاول جاهدا اقتناص الدولة الفلسطينية بأسرها، فتلك المعركة لا تزال مستمرة لأكثر من مائة يوم، ولكن وسط هذا الحطام والركام ورائحة الموت التى تملأ القطاع، أوقد مسيحيو فلسطين الشموع واقاموا صلوات وترنيمات القداس الإلهى لعيد الغطاس هناك، فتجد ان هذا الخبر عندما قرأته عبر الوكالات العالمية المدعوم بصور ملونة من داخل محراب وأروقة كنيسة القديس بورفيريوس للروم الأرثوذكس فى غزة احتفالاً بعيد الغطاس، وهى الكنيسة التى سبق وتعرضت للقصف عدة مرات من قبل قوات الاحتلال ،كما نشرالمطران عطالله حنا، رئيس أساقفة القدس للروم الأرثوذكس، بعض الصور على صفحته فى مواقع التواصل الاجتماعى فيسبوك، لتظهر صلوات عيد الغطاس فى قطاع غزة وسط القصف الإسرائيلي، وعلى الرغم من هذا فقد بعث هذا الخبر الامل والبهجة فى النفوس وأعطى اشارة أو رسالة للعالم اجمع بأن الامل مازال يسكن فى قلوب اخوتنا الفلسطينيين، وأنهم فى معركة الدفاع عن أرضهم ودينهم ووطنهم، حتى ولو لم يكن هناك تكافؤ بين طرفى الصراع، ليس ذلك فحسب بل تناقلت وسائل الاعلام حفل زفاف عروسين من غزة، يحتفيان بزفافهما، فقد كان الفلسطينى محمد الغندور يرغب فى إقامة حفل زفاف كبير لعروسه، لكن بعد اندلاع الحرب فى غزة اضطرا إلى الفرار من منزليهما، وتزوجا أخيرا هذا الأسبوع فى مدينة خيام واصطحب الغندور زوجته شهد ممسكا يدها نحو خيمة مزينة بزينة بمصابيح ملونة، وحولهما بعض الأقارب الذين يصفقون تعبيرا عن الفرح وداخل الخيمة ذات الزينة البسيطة، رفعت العروس يدها وألبسها العريس خاتم الزفاف، وكانت ترتدى ثوبا أبيض اللون وحجابا مزينين بتطريزات حمراء تقليدية، ولم يكن لدى الزوجين سوى عدد قليل من الوجبات الخفيفة فى عبوات بلاستيكية والموضوعة لهما داخل الخيمة.

وسبق ذلك افراح مماثلة لشباب وشابات فلسطينيين، وكل ذلك يعطى درسا للعدو أنه اذا كان يتوهم أنه بذلك يمكن أن يجبر الشعب الفلسطينى على الرضوخ والاستسلام للاحتلال فهو واهم وغافل عن إدراك الحقيقة المؤكدة والثابتة، تاريخيًّا وعلى مر الزمان انه عدو غاصب ومحتل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بين السطور صلوات أجل السلام

إقرأ أيضاً:

مبادرة ازرع.. المساهمة في توفير المحاصيل الزراعية وعلى رأسها القمح

عقدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والسيد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس خالد عبد العزيز رئيس مجلس أمناء التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي اجتماعا عبر تقنية الفيديو كونفرانس لمتابعة نتائج مبادرة " ازرع" والاستعداد لتدشين مرحلة جديدة.

وشارك في الاجتماع المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي والأستاذ هشام محمد مدير مكتب وزيرة التضامن الاجتماعي، وقيادات وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، والأستاذ حاتم متولى نائب رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والأستاذ باسم بديع رئيس قطاع الشئون المالية  الهيئة القبطية الإنجيليّة للخدمات الاجتماعية، والأستاذ ماجد بولس نائب مدير التنمية الريفية الشاملة ومسئول مبادرة "ازرع".

وتناول الاجتماع استعراض نتائج مبادرة " ازرع" في مراحلها الثلاث والاستعداد لتدشين مرحلة جديدة، لاسيما في ظل تحقيق هدف المبادرة المتمثل في تشجيع صغار المزارعين والمساهمة في توفير المحاصيل الزراعية وعلى رأسها القمح وتشجيعهم على الاستمرار في زراعته.

وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن تقديرها للتعاون القائم بين وزارتي التضامن الاجتماعي والزراعة واستصلاح الأراضي والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي في واحدة من أهم المبادرات التي يتم تنفيذها وهي مبادرة " ازرع".

وأشادت الدكتورة مايا مرسي بالنتائج التي حققتها المبادرة منذ انطلاقها، خاصة أنها تهدف إلى توفير  أحد أهم المحاصيل الاستراتيجية لتحقيق الأمن الغذائي، وتحقيق التوسع الرأسي فى زراعة محصول القمح، وتوفير التقاوي الزراعية عالية الجودة، مؤكدة استمرار وزارة التضامن الاجتماعي في دعم المبادرة والعمل على زيادة المزارعين وعدد الأفدنة بها.

وأكدت الدكتورة مايا مرسى أن الوزارة تستهدف في المرحلة القادمة للمبادرة استمرار دعم صغار المزارعين وأسر " تكافل وكرامة" المتواجدة بها للاستمرار في زراعة القمح.

وأكد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، على أهمية التعاون الجاد والمثمر بين وزارتي الزراعة والتضامن الاجتماعي، لحماية ورعاية صغار المزارعين ودعمهم، لافتا إلى أهمية الدور الذي تقوم به مؤسسات المجتمع المدني، وعلى رأسها التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي في تحقيق التنمية الشاملة.

وشدد الوزير على أهمية أن يكون الهدف الرئيسي لمبادرة ازرع هذا العام، استمرار حماية صغار المزارعين وتشجيعهم، وضمان استمراريتهم في زراعة محصول القمح، فضلا عن إمكانية زيادة المساحة  الإجمالية المنزرعة من المحصول، فضلا عن زيادة الإنتاجية بتقديم الدعم والإشراف الفني الكامل للمحصول في كافة مراحل الإنتاج.

وأكد فاروق على أهمية محصول القمح، باعتباره واحد من أهم المحاصيل الاستراتيجية المرتبطة بالأمن الغذائي، نظرا لدخوله في العديد من الصناعات الهامة وعلى رأسها رغيف الخبز.

وأشار وزير الزراعة إلى أنه من المتوقع هذا العام، الوصول إلى إنتاجية حوالي 10 ملايين طن من المساحة المزروعة البالغة 3.1 ملايين فدان، لافتا إلى أن الدولة المصرية تقدم كافة أوجه الدعم للمزارعين.

وأكد الوزير على أهمية أن تكون جهود التعاون في مبادرة ازرع لها محددات ونتائج ملموسة يمكن قياسها، تتضمن خطط التنسيق والتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، دعم وتنمية وتمكين المرأة الريفية، في كافة مجالات العمل الخاصة بها، بما يعود النفع على القرية المصرية.

ومن جانبها قالت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي إن المبادرة أطلقها  التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وتنفذها الهيئة الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية في 16 محافظة، حيث استهدفت مبادرة ازرع من نوفمبر 2022 حتى الموسم الحالي لزراعة القمح 2024-2025 
دعم وتشجيع قرابه 500 ألف من صغار المزارعين فى 16 محافظة للاستمرار والدخول والمشاركة فى زراعة المحاصيل الاستراتيجية وعلى رأسها القمح وزراعة مايقرب من 780 ألف فدان خلال المراحل الثالثة للمبادرة 
وهذا للمساهمة فى تقليل الفاتورة الاستيرادية وتعزيز الأمن الغذائي.

وأشارت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن المبادرة من ضمن أهدافها تحقيق الحماية الاجتماعية  ودعم الأسر الأولى بالرعاية، حيث هناك 18% من صغار المزارعين المتواجدين في المبادرة ضمن أسر برنامج الدعم النقدي المشروط" تكافل وكرامة"، مشددة على أن نتائج المرحلة الثالثة من المبادرة كانت مؤثرة وإيجابية، وستشهد الفترة المقبلة الاستمرار فى دعم وتشجيع صغار المزارعين للمشاركة فى زراعة القمح والعمل على رفع وعيهم وزيادة مهاراتهم وتمكينهم لزيادة الإنتاجية مع استمرار حصولهم على التقاوى المدعومة، وذلك سيكون له كبير الأثر ليس فقط فى زيادة إنتاجية القمح، ولكن فى تحسين أحوالهم المعيشية وحمايتهم من الوقوع فى دوائر الفقر والعوز.

طباعة شارك الزراعة التضامن الاجتماعي وزيرة التضامن الاجتماعي ازرع

مقالات مشابهة

  • الحماية المدنية تحاول السيطرة على حريق بمصنع فى مدينة السلام.. صور
  • خبير: إسرائيل طرف في النزاع ولا يمكنها توزيع المساعدات في غزة
  • مبادرة ازرع.. المساهمة في توفير المحاصيل الزراعية وعلى رأسها القمح
  • الجامعة العربية تعترف بالفشل في الأزمة بين السودان والإمارات
  • إيكونوميست: الحرب في غزة يجب ألا تستمر وعلى ترامب الضغط على نتنياهو
  • المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: المجاعة تفتك بعشرات الآلاف
  • الاعيسر: السودان دولة قوية بشعبه وقواته المسلحة وعلى المخذلين مراجعة كتب التاريخ
  • ما الذي يقوله الشعراء؟
  • الرئيس ماكرون: سقوط بشار الأسد لاقى ارتياحاً لدى الجميع وعلى السوريين اليوم أن يتحدوا لتحقيق السلام والاستقرار
  • بسبب السحر.. شاب يحاول قتل شقيقته بالقليوبية