منى زكي لـ "الوفد": شخصية "غادة" في فيلم 404 فلسفة لحالة إنسانية وصراع نفسي
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أعربت الفنانة منى زكي، عن سعادتها بالتعامل مع المخرج هاني خليفة، والسيناريست محمد رجاء، في فيلم 404، لافتة إلى أن شخصية "غادة" في الفيلم تعبر عن حالة إنسانية وليست مجتمعية، مؤكدة بأن الهدف الرئيسي من الفيلم هو الحدودة لفلسفة ما وراء الشخصية.
وقالت النجمة منى زكي، في تصريحات خاصة لـ "الوفد"، خلال العرض الخاص لفيلم 404 في أحد السينمات بمدينة الشيخ زايد، إنها قرأت بشكل جيد السيناريو وشخصية "غادة" التي تستعد لأداء فريضة الحج بعد تركها طريق ملوث والابتعاد عن أي أخطاء إلا أنها تتورط في مشكلة طارئة تجعلها مطالبة بجمع مبلغ كبير من المال، فتضطر أن تعود لأشخاص من الماضي كانت قد قطعت علاقتها به، والمواقف تسحبها لأرتكاب الفاحشة إلا أنها ظلت متماسكة للحفاظ على عهدها بأن تؤدي فريضة حج بيت الله الحرام ليغفر عن ذنوبها.
وعلقت، زكي، أن هناك حدودة وفلسفة وراء شخصية "غادة" وهي فلسفة التوبة والغفران، والصراع النفسي السلوكي حول الصواب والخطأ، مشيرة إلى أن العمل مع المخرج هاني خليفة يدفع أي فنان تقديم كل ما لديه من مقومات كونه يقدم كافة سبل المساعدة للفريق المعاون له في كافة الأمور.
وفي ذات الصدد، حرص الفنان أحمد حلمي، على مساندة ودعم زوجته الفنان منى زكي، بحضوره العرض الخاص لفيلمها "404"، الذي عرض في الساعات الأولي من اليوم الخميس، في أحد سينمات الشيخ زايد، بحضور عدد من صناع الفيلم .
جدير بالذكر أن فيلم رحلة 404 بطولة منى زكي بالاشتراك مع مجموعة كبيرة من النجوم وضيوف الشرف محمد فراج، محمد ممدوح، شيرين رضا، خالد الصاوي ومحمد علاء مع حسن العدل، سما إبراهيم، شادي ألفونس، رنا رئيس، جيهان الشماشرجي، وعارفة عبدالرسول، ونورا شعيشع، من تأليف محمد رجاء وإخراج هاني خليفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفنانة منى زكي الفنان أحمد حلمي خالد الصاوي حسن العدل منى زکی
إقرأ أيضاً:
عمر الزري.. الخامس على مستوى الجمهورية يشرح فلسفة النجاح في التعليم
الثورة/ هاشم السريحي
في لحظة فخر واعتزاز، ارتسمت على ملامح الطالب عمر عبدالله الزري مشاعر لا تُوصف، بعد أن جاء اسمه ضمن قائمة أوائل الجمهورية للمرحلة الأساسية للعام الدراسي 1446هـ/2025م، محققًا المركز الخامس على مستوى اليمن بمعدل 99.43%. في هذا اللقاء، يكشف لنا عمر عن سرّ تفوقه، ويقدّم لزملائه نصائح قيّمة، ويستعرض تجربته الشخصية مع الدراسة والمذاكرة.
شعور لا يوصف
عندما سألناه عن شعوره لحظة سماع اسمه ضمن الأوائل، أجاب بابتسامة ملؤها الفخر: “شعور مفرح لا يوصف، مليء بالسعادة والاعتزاز”.
تنظيم المذاكرة.. مفتاح الإنجاز
يؤمن عمر أن سر النجاح يبدأ من الانضباط، ويضيف: “اتبعت نظام مذاكرة فردي، نظراً لعدم توفر الظروف المناسبة للمذاكرة الجماعية، وكنت أوزّع وقتي حسب صعوبة وأهمية المواد”.
لم تكن هناك مادة تشكل له عائقًا، لكنه يعترف بوجود بعض النقاط الصعبة التي تجاوزها بالبحث والتكرار.
دور المدرسة والمعلمين
لا ينسى عمر فضل معلميه ومدرسته في مسيرته، قائلاً: “كان لهم دور كبير في تسهيل العملية التعليمية، من خلال الشرح والتوضيح والتشجيع، فلهم مني جزيل الشكر”.
إدارة الوقت والتقنية
في حديثه عن التوازن بين الدراسة والراحة، أوضح عمر أنه كان يركّز على “جودة الوقت” لا كميته، ويضيف: “الأهم عندي هو كم استفدت، وليس كم ساعة ذاكرت”.
ولم يتردد في استخدام وسائل التكنولوجيا كمصدر إضافي للمعرفة، عبر البحث عن المعلومات وحل النماذج السابقة.
نصيحة لزملائه
يقدّم عمر خلاصة تجربته برسالة واضحة لطلاب الصف التاسع وزملائه المقبلين على الشهادات:
“ذاكروا بتركيز، استغلوا أوقاتكم، لا تترددوا في طرح الأسئلة حول ما يصعب عليكم، وراجعوا نماذج الامتحانات السابقة”.
الأسرة.. سندٌ لا يُقدّر بثمن
ويختتم حديثه بالتأكيد على أهمية الأسرة، وخصوصاً دور والدته في دعمه النفسي وتوفير البيئة المناسبة للمذاكرة، ويقول: “أسرتي كان لها أثر كبير، من خلال الدعم والتشجيع وتوفير كل ما يلزمني من مراجع ووسائل تعليم”.
الطموح مستمر
في كلمته الأخيرة، يؤكد عمر الزري أن النجاح ليس محطة وصول بل بداية لطريق أطول، قائلاً: “أسعى للمزيد من التفوق في خدمة وطني وأمتي، وأطمح لتحقيق إنجازات أكبر في المستقبل بإذن الله”.