عدد زوار معرض الكتاب يتجاوز 200 ألف في اليوم الأول
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
شهد معرِض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55، إقبالًا جماهيريًا كبيرًا، في يومه الأول وبلغ عدد الزوار 207414، وحرصت خلاله الأسر المصرية على التوافد إليه من جميع محافظات الجمهورية، وبكثافة عالية، منذ الساعات الأولى لفتح أبوابه للجمهور.
وزيرة الثقافة: الإقبال يُجسد إدراك المصريين لقيمة المعرفةوأشادت الدكتورة نيفين الكيلانى، وزيرة الثقافة، بهذا الإقبال المتميز، والذي يعكس مدى إدراك المصريين لقيمة المعرفة، والتأثيرات الإيجابية التي تُحدثها الثقافة والفنون في نفوس ووجدان أبنائها، وهو الأمر الذي يمكن البناء عليه لبناء مجتمع متقدم، موضحة أن هذه البداية مبشرة بأن الدورة الحالية للمعرض ستكون استثنائية على صعيد الاهتمام، والزخم الجماهيري، الذي يتناسب مع حجم الخدمات الثقافية والفنية المتميزة والمتنوعة التي يقدمها المعرض، مؤكدة حرص وزارة الثقافة على استكمال رسالتها التنويرية، وتحقيق العدالة الثقافية للجميع.
كما أعرب الدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة الكتاب، عن سعادته، بهذا الإقبال الجماهيري الكبير بأول أيام المعرض، بما يعكسه رغبة بناءة لدى الشعب المصري على اكتساب المعرفة والحصول عليها في ظل تحدياتنا الراهنة، مؤكدًا مواصلة الجهود إزاء تقديم أفضل خدمة ثقافية لجمهور المعرض خلال دورته الحالية، بما يخدم مستهدفات الدولة في بناء الشخصية المصرية.
الجدير بالذكر، أن الدورة الحالية لمعرض الكتاب 55، تقام تحت رعاية رئيس الجمهورية، وافتتحها الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة وتأتي هذه الدورة تحت شعار: «نصنع المعرفة... نصون الكلمة»، وتُقام فعالياتها في الفترة من 25 يناير الجاري حتى 6 فبراير المُقبل، وتُنظمها الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، وذلك بمركز مصر للمعارض الدولية، بالتجمع الخامس، وتحل عليها مملكة النرويج ضيف شرف، وتم اختيار اسم عالم المصريات، الدكتور سليم حسن، شخصية المعرض، واسم الكاتب يعقوب الشاروني، شخصية معرض كتاب الطفل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض الكتاب معرض الكتاب 2024 أرض المعارض التجمع الخامس
إقرأ أيضاً:
هيئة الكتاب تهدي 1000 نسخة من إصداراتها لقصر ثقافة العريش
أهدت الهيئة المصرية العامة للكتاب قصر ثقافة العريش التابع للهيئة العامة لقصور الثقافة، 1000 نسخة متنوعة من أحدث إصداراتها، في خطوة تعكس التزام الدولة بدعم الحركة الثقافية في شمال سيناء وتعزيز حضور الكتاب في المناطق الحدودية، وضمن مبادرة تستهدف توسيع رقعة الوصول للمعرفة وترسيخ دور الكتاب كرافعة للوعي والتنوير.
وقال الدكتور خالد أبو الليل، القائم بأعمال رئيس الهيئة، إن هذه الدفعة الكبيرة من الإصدارات تأتي في إطار خطة وزارة الثقافة، وبناء على توجيهات السيد وزير الثقافة بضرورة وصول الدعم الثقافي إلى كافة أنحاء مصر، وذلك من خلال تضافر الجهود والتعاون بين قطاعات الوزارة، لمدّ جسور حقيقية بين المؤسسات الثقافية في القاهرة والمحافظات، خاصة تلك التي تحمل خصوصية جغرافية وتاريخية مثل شمال سيناء، مشيرا إلى أن هذا الإهداء هو واحد من سلسلة خطوات ستستمر خلال الفترة المقبلة لتزويد مؤسسات الثقافة في المحافظات بالمطبوعات الجديدة.
وتضم الإصدارات المُهداة مجموعة واسعة من الكتب تشمل أعمالًا فكرية وفلسفية، ودواوين شعر، وروايات عربية ومترجمة، ومراجع في التاريخ والتراث والسياسة، وسلاسل الهيئة الدورية، وعددًا من الكتب الموجهة للنشء، وذلك بما يتوافق مع احتياجات الجمهور داخل قصر ثقافة العريش، ويضمن تنويع المحتوى المقدم للقارئ السيناوي.
من جهته، ثمن اللواء خالد اللبان، مساعد وزير الثقافة لشئون رئاسة الهيئة العامة لقصور الثقافة، هذه المبادرة التي تعكس روح التعاون بين قطاعات وزارة الثقافة، مؤكدا أن الإهداء يجسد اهتمام الوزارة بإتاحة المعرفة في المحافظات الحدودية لا سيما في شمال سيناء.
وأوضح أن وصول هذه الإصدارات سيعزز قدرة قصر ثقافة العريش على تقديم خدمات ثقافية نوعية، وتطوير برامجه وأنشطته التثقيفية للجمهور، بما يرسخ الدور الحيوي للكتاب في بناء الوعي المجتمعي.
من جانبه، رحّب مسؤولو قصر ثقافة العريش بهذه المبادرة، التي جاءت لتلبي حاجتهم الثقافية، مؤكدين أنها تمثل دعمًا مباشرًا للمكتبة المركزية والقاعات الثقافية الملحقة بها، وتفتح آفاقًا جديدة للأنشطة القرائية والبرامج المعرفية التي ينظمها القصر على مدار العام.
وأضافوا أن هذه الإصدارات ستسهم في إثراء الفعاليات اليومية التي يقدمها القصر للأطفال والشباب والباحثين، فضلًا عن رفد مكتبات المدارس والأنشطة المجتمعية التي تقام بالتعاون مع مؤسسات محلية في المدينة.
وتأتي الخطوة في وقت تشهد فيه محافظة شمال سيناء جهودًا كبيرة لتعزيز الاستقرار والتنمية، حيث تعتبر الثقافة أحد أهم محاور دعم المجتمع، وترسيخ قيم الانتماء، وتوفير متنفس معرفي يواكب طموحات أهالي المنطقة. كما تعكس المبادرة رؤية الهيئة المصرية العامة للكتاب في أن تكون المعرفة حقًا متاحًا للجميع دون تمييز جغرافي.
وتستعد الهيئة خلال الفترة المقبلة لإطلاق مبادرات مماثلة في عدد من المواقع الثقافية بالمحافظات، في إطار استراتيجية شاملة تهدف إلى توسيع نطاق القراءة وتقديم محتوى نوعي يسهم في بناء وعي متوازن، وخلق بيئة ثقافية نابضة بالحياة في مختلف أنحاء مصر، تأكيدًا على أن الكتاب سيظل حجر الأساس في أي مشروع تنموي أو حضاري.