وزير الآثار: نستهدف زيادة نصيب مصر من حركة السياحة العالمية.. وعدد الغرف الفندقية وصل لـ220 ألف
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
واصل أحمد عيسى وزير السياحة والآثار لقاءاته الإعلامية، خلال زيارته للعاصمة الإسبانية مدريد، حيث عقد عدة لقاءات مع ممثلي عدد من أبرز وسائل الإعلام من وكالات الأنباء والصحف الإسبانية والتي من بينها وكالة الأنباء الإسبانية EFE، وصحيفة El Economista ، و Hosteltur، والصحيفة الإلكترونية Ladevi.
وخلال هذه اللقاءات، أكد الوزير أهمية صناعة السياحة في مصر بالنسبة للاقتصاد القومي حيث أنها تعد أحد أهم مصادر العملة الأجنبية كما أنها تساهم في توفير فرص العمل، هذا بالإضافة إلى دورها في تحقيق الترابط والتقارب بين الشعوب والثقافات المختلفة، لافتاً إلى أن الدولة المصرية تستهدف تحقيق نمو سريع في صناعة السياحة في مصر يتراوح ما بين 25%-30% سنوياً.
كما أشار إلى أن الحركة السياحية الوافدة إلى المقصد السياحي المصري تشهد نمواً، حيث شهد عام 2023 أعلى معدل في الحركة السياحية الوافدة في تاريخ السياحة المصرية ليحقق بذلك رقماً قياسياً في أعداد السائحين الوافدين والذي بلغ 14.906 مليون سائح، كما شهدت الـ 19 يوم الأوائل من عام 2024 زيادة في أعداد الحركة السياحية الوافدة لمصر بنسبة 9% عن مثيلتها في عام 2023.
وأضاف أنه في إطار مستهدفات الدولة المصرية من صناعة السياحة في مصر وهو الوصول بأعداد السائحين الوافدين لمصر إلى 30 مليون سائح بحلول عام 2028 فإنها تستهدف الوصول بنصيبها من حركة السياحة العالمية في عام 2028 من 1.6 % إلى 1.7 %.
وتحدث أيضاً الوزير عن أهمية التوسع في الاستثمار الفندقي وزيادة عدد الغرف الفندقية بمصر وهو ما يأتي في إطار أحد محاور الاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة في مصر، لافتاً إلى أن عام 2023 شهد زيادة في أعداد الغرف الفندقية في مصر حيث وصلت إلى 220 ألف غرفة.
كما أشار خلال هذه اللقاءات إلى التنوع الذي يشهده المقصد السياحي المصري في مقوماته ومنتجاته وأنماطه السياحية، لافتاً إلى ما يتمتع به المقصد المصري من ميزة تنافسية كبيرة لا مثيل لها لتميزه بعدد من المنتجات السياحية والتي تركز الوزارة خلال الفترة الحالية على الترويج لها.
وتحدث الوزير عن المناطق التي شهدت تشغيلا تجريبياً بالمتحف المصري الكبير والتي تتضمن الدرج العظيم ومنطقة المسلة المعلقة والبهو والمنطقة التجارية، مشيراً إلى أنه من المقرر أن تقوم الهيئة المصرية العامة للتشيط السياحي بعد افتتاح المتحف بتنظيم زيارات تعريفية لممثلي وسائل الإعلام الدولية للتعرف على التجربة السياحية المتميزة التي يقدمها المتحف لزائريه بالإضافة إلى التعرف على التجارب السياحية المختلفة والمقومات السياحية المتعددة والمتنوعة للمقصد السياحي المصري.
كما أشار إلى أنه تم افتتاح محطات للطاقة الشمسية في عدد من المواقع الأثرية والمتاحف في مصر وهى قصر محمد علي بالمنيل، ومركز الزوار بمنطقة أهرامات الجيزة، ومتحف المجوهرات الملكية ومتحف الإسكندرية القومي بالإسكندرية، ومتحف شرم الشيخ، لافتاً إلى أن ذلك يأتي في إطار خطة الوزارة ممثلة في المجلس الأعلى للآثار لتحويل المتاحف والمواقع الأثرية في مصر إلى مواقع خضراء ومستدامة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية معرض القاهرة الدولي للكتاب أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 وزير السياحة أحمد عيسى حركة السياحة العالمية زيادة نصيب مصر عدد الغرف الفندقية طوفان الأقصى المزيد السیاحة فی مصر إلى أن
إقرأ أيضاً:
رغم استرداد 29 ألف قطعة.. الأعلى للثقافة: عائقان دوليان يعطّلان استعادة الآثار المصرية
أكد عبد الرحيم ريحان، عضو لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة، ورئيس حملة الدفاع عن الحضارة المصرية، أن مصر حققت إنجازًا كبيرًا في استعادة الآثار منذ عام 2014، حيث تم استرداد 29 ألف قطعة أثرية من متاحف مختلفة حول العالم، مشيرًا إلى وجود إشكاليات دولية ضخمة تعوق عملية الاسترداد وتجعلها تعتمد في الأغلب على العلاقات الودية، كما حدث مع أستراليا.
وسلط “ريحان”، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو حافظ، ببرنامج “كل الكلام”، المذاع على قناة “الشمس”، الضوء على عائقين دوليين رئيسيين يعطّلان استعادة الآثار المصرية، أولهما تجاهل اتفاقية "الويبو" للملكية الفكرية، منتقدًا إهمال الآثار عمدًا ضمن اتفاقية الملكية الفكرية العالمية (الويبو)، والتي تحمي كل شيء من الأغاني والمقطوعات الموسيقية باستثناء الآثار، معقبًا: “هذه الاتفاقية تجاهلت الآثار عمداً لأن كل العالم بيستفيد من الآثار المصرية المنهوبة اللي موجودة في متاحفه”.
وأوضح أن هذا التجاهل يسمح للدول العارضة باستنساخ هذه الآثار وبيعها، وصناعة منتجات تجارية منها (تيشيرتات، شنط)، فضلا عن بيع الآثار الأصلية لمتاحف أخرى، موضحًا أن ثاني عائق يتمثل في اتفاقية اليونسكو 1970، مشيرًا إلى أن اتفاقية اليونسكو لعام 1970، الخاصة باستعادة الممتلكات الثقافية، تحرم مصر والدول الموقعة عليها من استرداد الآثار التي سُرقت قبل عام 1970، حتى لو خرجت بطرق غير شرعية، كما تطلب الاتفاقية مستندات صعبة الإثبات للآثار المسروقة بعد هذا التاريخ.
وأوضح أن عدم وجود حق الملكية الفكرية يجعل مصر أمام تحدٍ ساذج يتمثل في إثبات ملكيتها للأثر، فالمتاحف تبعث لمصر تسأل عما إذا كانت القطعة المسروقة "مسجلة أم غير مسجلة"؟، معقبًا: "الأثر ده أنت بتبيعه على أساس إنه أثر إيه؟، إنه أثر مصري.. يبقى المطلوب مني أنا كمصر أقول لك إن ده مصري أو غير مصري، ولا أنت اللي مطلوب تثبت لي إن الأثر غير مصري؟".
وأشار إلى أن الآثار المنهوبة بعد 2011، نتيجة الحفر خلسة، لا تحمل أرقام تسجيل، وعندما تقول مصر إنها غير مسجلة، يعتبره المتحف مسوغًا لبيعها رغم عرضها كأثر مصري.
واختتم تصريحاته بدعوة مصرية رسمية بالتنسيق مع الدول المنهوبة منها الآثار، للمطالبة رسميًا بتضمين الآثار كحق ملكية فكرية في الاتفاقيات الدولية، موضحًا أن منح الآثار هذا الحق سيُغير المعادلة، حيث يصبح الأثر ملكًا للحضارة المصرية بمجرد ظهور هويته، ولن يُطلب من مصر عبء إثبات تسجيله.
اقرأ أيضاًبالشكل الهرمي وزهرة اللوتس.. استئناف العمل بالمتحف الآتوني بالمنيا
بنبان تستقبل ضيوفها بليلة ولائم كبرى استعداداً لعرس المرماح والعصايا غداً
مسلسلات رمضان 2026.. انطلاق تصوير «درش» بطولة مصطفى شعبان