مصر: صلاح يسعى إلى العودة في أقرب وقت.. وإمام عاشور في المستشفى بعد تعرضه لإصابة في الرأس
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
إعداد: علاوة مزياني إعلان اقرأ المزيد
أكد النجم المصري محمد صلاح الخميس أنه يعمل جاهدا للعودة إلى صفوف المنتخب "في أقرب وقت"، وذلك بعد انتقاله إلى انكلترا لتلقى العلاج من إصابة في العضلة الخلفية للفخذ. وكان صلاح غادر زملائه الاثنين، غداة تعادلهم أمام الرأس الأخضر بأبيدجان في الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية بكأس الأمم الأفريقية لكرة القدم وانتزاعهم تأشيرة المرور إلى الدور ثمن النهائي حيث سيواجهون جمهورية الكونغو الديمقراطية (الأحد).
بدأت امبارح برنامج العلاج والتأهيل وهعمل كل حاجه ممكنه علشان اكون جاهز في اقرب وقت وارجع للمنتخب زي ماكان متفق عليه من البدايه….بردو بحبها وبحب ناسها????????… حاولو اكتر ???? pic.twitter.com/FsNsBfY99M
— Mohamed Salah (@MoSalah) January 25, 2024 وكتب عبر حسابه الرسمي في منصة "إكس" (تويتر سابقا): "بدأت امبارح (الأربعاء) برنامج العلاج والتأهيل و(سأعمل) كل حاجه ممكنه (لكي) أكون جاهز في أقرب وقت وارجع للمنتخب (كما) كان متفق عليه من البداية". وتابع: "بردو بحبها وبحب ناسها (مرفقا كلامه بصورة لعلم مصر)... حاولو اكتر".وقد تعرض المهاجم لانتقادات لاذعة في مصر بعد أن قرر ترك زملائه والسفر لانجلترا، لاسيما أن الخبر كشف عنه مدرب ليفربول حيث يلعب صلاح قبل الاتحاد المصري، وهو الأمر الذي اعتذر عنه كلوب لاحقا.
إصابة عاشور بارتجاج فى المخ
إلى ذلك، أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم أن لاعب الوسط إمام عاشور تعرض الخميس "لإصابة بالرأس خلال حصته التدريبية وتم التعامل الفوري عن طريق الجهاز الطبي للمنتخب".
???? | تعرض إمام عاشور لاعب منتخب مصر لإصابة بالرأس خلال تدريب المنتخب اليوم و تم التعامل الفورى عن طريق الجهاز الطبي للمنتخب بقيادة محمد أبو العلا ، ثم توجه اللاعب برفقة الجهاز الطبي للمستشفى على الفور و أجرى جميع الفحوصات التى أثبتت إصابته بارتجاج فى المخ و حالته الآن مستقرة و… pic.twitter.com/HlrLl1noA6
— EFA.eg (@EFA) January 24, 2024وتابع: "توجه اللاعب برفقة الجهاز الطبي للمستشفى على الفور وأجرى جميع الفحوصات التى أثبتت إصابته بارتجاج فى المخ وحالته الآن مستقرة وسوف يمكث (...) تحت الملاحظة الطبية بالمستشفى" لمدة 24 ساعة.
غياب الشناوي ثلاثة أشهروفي سياق لعنة الإصابات التي تلاحق منتخب مصر، أعلن الاتحاد أن الحارس محمد الشناوي قد "خضع لعملية بالمنظار بواسطة خبير ألماني متخصص في إصابات الكتف" وأنه سيغيب عن الملاعب لفترة ثلاثة أشهر.
وأصيب حارس "الفراعنة" بخلع في الكتف خلال المباراة أمام الرأس الأخضر.
علاوة مزياني
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: كأس الأمم الأفريقية 2024 الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج المصري بكأس الأمم الأفريقية لكرة القدم كرة القدم ساحل العاج كأس الأمم الأفريقية 2024 منتخب مصر محمد صلاح للمزيد كرة القدم كأس الأمم الأفريقية 2024 للمزيد بوركينا فاسو منتخب الجزائر الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا الجهاز الطبی
إقرأ أيضاً:
العلاج بالفنّ.. اتجاهٌ نحو آفاق أوسع وأكثر شمولاً
"العُمانية": وجدت الفنانة التشكيلية هبة بنت علي العبدوانية ملاذًا للتعبير عن مشاعرها وأفكارها عبر الفن، فكانت موهبة الرسم تسكنها منذ الصغر، حيث اكتشفت ذاتها من خلاله وزاد شغفها في عالم الفن. كما أنها وظفت الفن في العلاج باعتباره دعمًا للصحة النفسية وتحقيق التوازن العاطفي من خلال الإبداع. وأنتجت عددًا من اللوحات بموضوعات متنوعة، عرضتها في معارض فنية محلية ودولية، وكانت تلك الخطوة بداية رحلة جديدة تمزج بين الفن والطب والعلم والإحساس.
وقالت الفنانة التشكيلية: "تتنوع الموضوعات التي أتناولها في لوحاتي بين استلهامٍ من الثقافة العُمانية الغنية، وتجسيدٍ لمشاعر الأمل والسعادة. وأجد في التراث العُماني مصدر إلهام لا ينضب، فأرسم الحلي التقليدية بتفاصيلها الدقيقة، وأُجسد القلاع العُمانية شامخةً في لوحاتي كأنها رموز للهُوية والتاريخ. وأحرص أن تحمل بعض أعمالي رسائل إيجابية تعبر عن النور الداخلي، والأمل في المستقبل، والسعادة مثل قيمة إنسانية أساسية. وأسعى من خلال فني إلى المزج بين الماضي الأصيل والحلم المتجدد، ليكون لكل لوحة حكاية نابضة بالحياة".
وأضافت: يُعد العلاج بالفن أداة فعالة للتعبير غير اللفظي عن المشاعر، ويهدف إلى تعزيز الوعي الذاتي، وتقليل التوتر والقلق، وتحسين مهارات التواصل، ودعم العمليات النفسية العميقة بطريقة آمنة وبنّاءة. ويستهدف العلاج بالفن شريحة واسعة من الفئات، منها الأطفال الذين يعانون من صعوبات سلوكية أو تعليمية، والمراهقون في فترات التغير النفسي، والبالغون الذين يواجهون ضغوطًا حياتية، والمرضى النفسيين، وذوي الإعاقة، والمسنين، وحتى العاملين تحت ضغوط العمل.
وذكرت أنها قدمت هذا العام حلقتين عن العلاج بالفن تضمنت فئات مختلفة مثل الأطفال والبالغين وفئة الصم والبكم، وكانت الحلقة الأولى عن (شجرة العائلة) والحلقة الثانية عن (عجلة المشاعر) ولمست خلالها التأثير العميق للفن في نفوس المشاركين، حيث تحوّلت اللوحات إلى نوافذ للتنفيس والتعبير والشفاء.
وتحدثت عن إحدى القصص الملهمة، فكانت لطفلة خجولة لم تكن تتحدث كثيرًا، لكنها عبّرت عن مشاعرها من خلال الألوان، ومع الوقت بدأت تبادر وتشارك أفكارها بثقة. وقصة أخرى لشاب يعاني من القلق المزمن استطاع أن يترجم مشاعره المبعثرة إلى عمل فني صادق، مما ساعده على فهم ذاته وبدء رحلة التعافي. هذه التجارب وغيرها تؤكد على أن الفن لا يعالج الجروح النفسية فحسب، بل يزرع الأمل، ويُعيد بناء الإنسان من الداخل بلطف وهدوء.
وأشارت إلى أن التكنولوجيا أحدثت تحولاً كبيرًا في مجال العلاج بالفن، حيث أتاح الفن الرقمي والتطبيقات الذكية أدوات جديدة للتعبير والإبداع، خصوصًا في البيئات التي يصعب فيها توفير الأدوات التقليدية وأصبح من الممكن أن يعبّر الأفراد عن مشاعرهم عبر الرسم الرقمي، والكولاج، وتحريك الصور، واستخدام الواقع الافتراضي. وتتيح هذه الوسائل سهولة الحفظ والمشاركة والمتابعة عن بُعد، مما يعزز الوصول للفئات التي يصعب حضورها جسديًا مثل المرضى أو ذوي الإعاقات.
ووضحت أن التطور التكنولوجي في مجال العلاج بالفن يواجه تحديات منها: ضعف الجانب اللمسي والتفاعل الحسي الذي توفره الخامات التقليدية، مما قد يؤثر في عمق التجربة العلاجية. كما يواجه البعض صعوبات تقنية أو قلة مهارة في التعامل مع التكنولوجيا. ويبقى التوازن هو الحل، حيث يمكن دمج الأدوات الرقمية والتقليدية بما يخدم الهدف العلاجي ويحترم احتياجات كل حالة.
وعن مستقبل العلاج بالفن، بينت أنه يتجه نحو آفاق أوسع وأكثر شمولاً، حيث من المتوقع أن يزداد اعتماد العلاج بالفن على التكنولوجيا مثل التطبيقات التفاعلية، والواقع الافتراضي (VR)، والذكاء الاصطناعي، ما يتيح تجارب علاجية غامرة تتجاوز حدود الحلقة التقليدية.
وسيمنح العلاج عبر الإنترنت الأشخاص في المناطق النائية أو من يعانون من صعوبة الحركة فرصة أكبر للوصول إلى الدعم النفسي من خلال الفن. وباستخدام البيانات والتقنيات الذكية، ستُصمم جلسات علاج بالفن مخصصة بناءً على احتياجات الفرد، سواء من حيث الألوان، الأنماط، أو نوع التفاعل الفني. كما سيزداد الاهتمام بدراسة تأثير الفن على الدماغ عبر تقنيات مثل التصوير العصبي، مما يساعد في تطوير ممارسات علاجية مبنية على فهم أعمق لوظائف الدماغ والانفعالات.
وأكدت العبدوانية كونها طبيبة ورسامة، أنها تؤمن بأن مستقبل العلاج بالفن يحمل إمكانيات هائلة ستعيد تشكيل مفهوم الرعاية النفسية والعاطفية. وسيصبح الفن أداة علاجية أكثر تكاملاً مع الطب، كما تتطلع إلى أن تكون جزءًا من هذا التحول من خلال تطوير برامج علاج بالفن تراعي الجوانب النفسية والطبية، وتدمج بين أدوات الفن التقليدي والرقمي. وأن تجعل من الفن مسارًا للتعافي، ومكانًا يجد فيه الإنسان ذاته، بين اللون والخط، وبين الصمت والبوح.