أشرس الأنواع.. واشنطن تنقل أسلحة متطورة للاحتلال الإسرائيلي في صفقة جديدة
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أعلنت وسائل إعلام أمريكية أن وزارة الدفاع الأمريكية «بنتاجون» ستزود دولة الاحتلال الإسرائيلي وبشكل عاجل صفقة أسلحة ضخمة في حربها على قطاع غزة، مع تصاعد حدة التوترات في الشرق الأوسط، والتهديدات التي تلاحق دولة الاحتلال من جميع الاتجاهات.
وبحسب ما نشرته صحيفة «جروزاليم بوست» العبرية، اجتمع كبار مسؤولي الدفاع الأمريكيين والإسرائيليين في واشنطن أمس الخميس، للمضي قدمًا في مجموعة متنوعة من الصفقات الدفاعية بين البلدين.
وبحسب القناة 12 الإسرائيلية، سيتم تزويد جيش الاحتلال الإسرائيلي بالأسلحة التالية:
- 25 مقاتلة من طراز إف-35، وتوصف بأنها أشرس الأسلحة.
- 25 مقاتلة من طراز إف 15 آي آيه.
- 12 مروحية من طراز أباتشي.
- عدة آلاف من الذخائر.
وستكون دولة الاحتلال الإسرائيلي، أول دولة خارج الولايات المتحدة تحصل على طائرة بوينغ المتقدمة من طراز إف 15 آي آيه «F15 IA».
الصفقة دراماتيكيةوبحسب ما نشرته شبكة سكاي نيوز، تقول مصادر في الوفد الإسرائيلي، إن الصفقة دراماتيكية، وطلبتها دولة الاحتلال بشكل عاجل، في ظل اشتعال وتطور الصراع في الشرق الأوسط، واحتمال تطورها إلى حرب متعددة الجبهات، لأن جيش الاحتلال في أمس الحاجة إليها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسلحة صفقة أسلحة مقاتلات البنتاجون دولة الاحتلال دولة الاحتلال من طراز
إقرأ أيضاً:
أمريكا تغازل القاهرة بصفقة مليارية.. هل تمنع صعود التنين الصيني في الجيش المصري
في خطوة مفاجئة ومثيرة للجدل، أقرت الولايات المتحدة صفقة تسليح ضخمة لمصر بقيمة تقارب 4.67 مليار دولار، لتزويدها بأحد أكثر أنظمة الدفاع الجوي تطورًا في العالم، وسط تساؤلات عن الدوافع السياسية والعسكرية الكامنة وراء هذه الخطوة، وما إذا كانت محاولة واضحة لقطع الطريق أمام التوغل الصيني والروسي في مجال تسليح الجيش المصري.
الصفقة، التي وافق عليها البنتاغون وتم إخطار الكونغرس بها، تشمل تزويد مصر بمنظومة الدفاع الجوي "NASAMS" وصواريخ "AIM-120 AMRAAM"، وهي أسلحة طالما كانت واشنطن ترفض تسليمها للقاهرة بدعوى الحفاظ على التفوق العسكري الإسرائيلي.
اللافت أن هذه الموافقة جاءت دون اعتراض من تل أبيب، ما يطرح تساؤلات عديدة حول التحولات في الحسابات الإقليمية.
صفقة بمكونات استراتيجية تشمل الصفقة: 4 رادارات من طراز AN/MPQ-64F1، و100 صاروخ AIM-120C-8، ومئات من الصواريخ الاعتراضية والتدريبية، إلى جانب أنظمة اتصالات ومراكز قيادة وتحكم، وتدريب وتجهيزات دعم فني ولوجستي. وستتولى تنفيذها شركة RTX الأمريكية، عبر إرسال عشرات الفنيين والمستشارين إلى مصر.
أهداف الصفقة بين الأمن والمناورة الجيوسياسية يرى مراقبون أن الصفقة لا تهدف فقط إلى تعزيز قدرات الدفاع الجوي المصري، بل تحمل أبعادًا أوسع، في ظل تنامي القلق الأمريكي والإسرائيلي من تقارب القاهرة مع بكين وموسكو.
وتأتي هذه الصفقة في أعقاب تقارير عن سعي مصر للحصول على المقاتلة الصينية المتقدمة J-35، إلى جانب منظومة الدفاع الجوي بعيدة المدى HQ-9B.
رسائل للداخل والخارج وبالرغم من ما تحمله الصفقة من تعزيز لقدرات الدفاع المصري ضد الطائرات بدون طيار والصواريخ الجوالة، إلا أن خبراء عسكريين يرون أنها لا تشكل تهديدًا مباشرًا لإسرائيل، ولا تُمكن مصر من مجابهة المقاتلات الشبحية مثل F-35، ما يجعلها أقرب إلى خدمة أجندة واشنطن الأمنية بالمنطقة، وليس انقلابًا نوعيًا في موازين القوى.
توقيت لافت.. في ظل أزمة اقتصادية خانقة ما يزيد من جدلية الصفقة هو توقيتها، حيث تعاني مصر من أزمة اقتصادية حادة، مع تراجع إيرادات قناة السويس والسياحة، وتفاقم الدين الخارجي الذي يتطلب سداد أكثر من 30 مليار دولار خلال عام 2025 فقط، بحسب البنك الدولي.
هل تنجح واشنطن في كبح التوجه المصري نحو الشرق؟ العديد من المحللين يرون أن هذه الصفقة تمثل محاولة أمريكية استباقية لقطع الطريق أمام مصر في حال فكرت بإتمام صفقات سلاح متقدمة مع الصين أو روسيا، قد تغيّر قواعد الاشتباك في المنطقة، خاصة مع محاولات القاهرة تنويع مصادر السلاح منذ عام 2015، عبر شراء مقاتلات "رافال" الفرنسية و"ميج-29" و"سو-35" الروسية.
في النهاية، يبقى السؤال مطروحًا: هل تنجح أمريكا في الحفاظ على ولاء القاهرة الاستراتيجي؟
أم أن الجيش المصري سيواصل السير في درب التعددية العسكرية، مهما كانت الإغراءات الغربية؟