إعلام فلسطيني: 70 شهيدًا في قصف إسرائيلي على رفح وخان يونس
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أعلن إعلام فلسطيني عن ارتقاء 70 شهيدًا على الأقل في قصف إسرائيلي على مدينتي رفح وخان يونس خلال الساعات الـ 24 الماضية، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
الصحة العالمية: أوضاع غزة "جحيمية" قيادي بحركة فتح الفلسطينية: السيسي أفشل مخطط الاحتلال في غزة (فيديو) حرب إبادةيذكر أن الدكتور إحسان الخطيب، أستاذ العلوم السياسية، قال إن إسرائيل تؤكد يوما بعد الآخر الرواية العربية والإسلامية والدولية بأنها في حرب إبادة على الشعب الفلسطيني، وموضوع حركة حماس والأسرى هي شماعة وكذبة كبيرة، وتريد نكبة جديدة.
وأضاف "الخطيب"، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل لم تتخل عن هدف تفريغ غزة من سكانها، وإذا لم تنجح في ذلك فهي تنتقم من الشعب الفلسطيني وتقتله، والشعب الإسرائيلي موافق على هذه الحرب ويشاهدها ويفرح بهذا القتل.
الأمم المتحدةوأوضح أن مبنى الأمم المتحدة ضرب مرتين في خان يونس من قبل الضربات الإسرائيلية، بالرغم أن هناك إشارة كبيرة على هذا المبنى أنه للأمم المتحدة، كما أن الأمم المتحدة أعطت إسرائيل إحداثيات ذلك المبنى، ولكن ضربته مرتين، وادعت بأن حماس هي من ضربته.
وأشار إلى أن إسرائيل دولة مارقة ومجرمة، وهذا أمر واضح، لكن على حساب دماء شعب غزة، وتستمر في ذلك لسبب وحيد أن الولايات المتحدة الأمريكية شريكتهم ودعمهم بشكل غير محدود.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة فلسطين الاحتلال بوابة الوفد الوفد
إقرأ أيضاً:
مسؤول عسكري إسرائيلي سابق يتهم نتنياهو بتوريط إسرائيل في مأزق غزة
اتهم يسرائيل زيف، رئيس العمليات السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بإدخال "إسرائيل في مأزق إنساني ولوجستي" في قطاع غزة.
وأكد زيف، أن القطاع يشهد "فوضى، وأن المسؤول الوحيد عنها هو إسرائيل"، قائلا: "إسرائيل تغرق في مستنقع بأعين مفتوحة ودون منفذ للنجاة".
وأضاف أنه "بعد 600 يوم من الحرب، لم نقترب خطوة واحدة من النصر الكامل"، مشيرا إلى أن جنود الاحتياط "منهكون ومستنزفون وأن الجيش يقترب من التحول إلى ميليشيا من حيث الانضباط".
كما لفت إلى أن الجيش يُطلب منه "الاستمرار دون هدف واضح أو استراتيجية خروج"، واصفا "الشعارات الداعية إلى القضاء على حماس بأنها جوفاء ومنفصلة تماما عن الواقع".
ووفق تقديرات مصادر إسرائيلية مطلعة، فإنه "لا يتوقع أن تعارض إسرائيل اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما وإفراج حماس عن أسرى إسرائيليين، بينهم 10 أحياء ونصف الأسرى الأموات، مقابل الإفراج عن عدد غير معروف حاليا من الأسرى الفلسطينيين، بموجب مقترح المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف".
وطوال المفاوضات بين الاحتلال والمقاومة بوساطة أمريكية وقطرية ومصرية، أصرت الحركة على وقف إطلاق دائم وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة كله، ورفضت إسرائيل هذا المطلب بالمطلق.
وعقب اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى السابق، في الفترة بين 19 كانون الثاني/ يناير و18 آذار/ مارس من العام الحالي، استأنف الاحتلال الحرب وأعلن أنها تسعى إلى تحقيق الأهداف نفسها التي وضعتها في بداية الحرب، قبل حوالي 20 شهرا، وهي القضاء على حماس وإعادة الأسرى من غزة.
وفشل الاحتلال بتحقيق أي من الهدفين، فيما ترفض حكومة نتنياهو حتى الآن الحديث عما يسمى "اليوم التالي" في غزة بعد الحرب، وتعلن في الوقت نفسه أن الحرب لن تتوقف، وأنها تسعى إلى تنفيذ مخطط طرد سكان غزة إلى خارج القطاع، فإنه أصبح واضحا أن الحرب ليست ضد حماس فقط، وإنما هي بالأساس ضد سكان غزة المدنيين، الذين يشكلون الغالبية العظمى من القتلى والجرحى والمهجرين الذين دمرت بيوتهم وحياتهم كلها.