بغداد اليوم - متابعة

دقت هيئة التجارة التابعة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة (26 كانون الثاني 2024) ناقوس الخطر من تعطل التجارة العالمية بسبب الهجمات في البحر الأحمر والحرب في أوكرانيا وانخفاض منسوب المياه في قناة بنما.

وحذر جان هوفمان، خبير التجارة في مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية المعروف باسم (الأونكتاد)، من أن تكاليف الشحن ارتفعت بالفعل وتأثرت تكاليف الطاقة والغذاء، مما يزيد من مخاطر التضخم.

وأضاف أنه "منذ أن بدأت هجمات المتمردين الحوثيين في اليمن على السفن في البحر الأحمر في نوفمبر، توقف اللاعبون الرئيسيون في صناعة الشحن مؤقتا عن استخدام قناة السويس المصرية، وهي ممر مائي حيوي يربط البحر الأبيض المتوسط بالبحر الأحمر وطريق حيوي للطاقة والبضائع بين آسيا وأوروبا".

وقال هوفمان إن قناة السويس تعاملت مع 12% إلى 15% من التجارة العالمية في عام 2023، لكن الأونكتاد يقدر أن حجم التجارة التي تمر عبر الممر المائي انخفض بنسبة 42% خلال الشهرين الماضيين، بحسب الاسوشيتد برس.

منذ نوفمبر، شن الحوثيون، ما لا يقل عن 34 هجوما على السفن عبر الممرات المائية المؤدية إلى قناة السويس، وقالت الجماعة إن هذه الهجمات تأتي دعما للفلسطينيين في غزة، وتعهدت بمواصلة الهجوم حتى تنتهي الحرب بين إسرائيل وحماس.

وردت الولايات المتحدة وبريطانيا بضربات ضد أهداف للحوثيين، لكنهم واصلوا هجماتهم.

قال هوفمان، الذي يرأس فرع الخدمات اللوجستية التجارية في الأونكتاد ومقره جنيف، في مؤتمر صحفي عبر الفيديو مع مراسلي الأمم المتحدة إن هجمات الحوثيين تحدث في وقت تتعرض فيه طرق التجارة الرئيسية الأخرى لضغوط.

وأضاف أن الحرب التي استمرت قرابة عامين منذ العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا في 24 فبراير 2022 والتوترات الجيوسياسية الأخرى أعادت تشكيل طرق تجارة النفط والحبوب، بما في ذلك عبر البحر الأسود.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

وول ستريت: أمريكا خاضت مواجهات صعبة في البحر الأحمر

ونقلت الصحيفة عن كبير مهندسي قطاع الدفاع الجوي بجامعة "هوبكنز" قوله، إن من التحديات اضطرار السفن الأمريكية للعودة إلى الموانئ في البحر المتوسط أو من البحر الأحمر بعد نفاد صواريخها الاعتراضية، مؤكداً أن البحرية لا تمتلك بعد طريقة موثوقة لإعادة التذخير في عرض البحر، مبيناً أن إعادة تذخير الصواريخ في البحر مهمة صعبة للغاية بسبب الوزن والحجم.

وأوضح مسؤول متخصص في أنظمة الدفاع الصاروخي لـ"وولستريتجورنال" أن المواجهات في البحر الأحمر مع القوات اليمنية أظهرت أن الولايات المتحدة بحاجة إلى أعداد ضخمة من الصواريخ الاعتراضية، لافتاً إلى أنه وعلى الرغم من امتلاك "إسرائيل" لنظام دفاع متعدد الطبقات عالي التطور إلا أنها تعاني من نقص في صواريخ الاعتراض.

وأفادت"وولستريتجورنال" أن العدوان الأمريكي الصهيوني ضد إيران والتي استمرت 12 يوما كشفت عن فجوة مقلقة في مخزون الصواريخ لدى الولايات المتحدة، مؤكدة أنه وأثناء الحرب العدوانية على طهران استهلك مشغلو منظومة "ثاد" قرابة ربع الصواريخ الاعتراضية، وهو ما جعل البنتاغون إلى أن يقوم بتحويل صواريخ اعتراضية سبق أن اشترتها السعودية إلى أنظمة منتشرة في الأراضي المحتلة.

 

مقالات مشابهة

  • الصليب الأحمر: ما دخل من مساعدات إلى غزة نقطة في بحر الاحتياجات
  • مجاعة القرن تحصد 14 روحا في يوم والشفاء يدق ناقوس الخطر
  • مستنقع اليمن.. لماذا لا تنتصر القوة الأمريكية على الحوثيين؟ (ترجمة خاصة)
  • جمال الدين: المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تمثل الحل الناجز أمام المستثمرين
  • عواصف ترابية تجتاح ولايات سودانية.. والسلطات تحذر
  • الأمم المتحدة تحذر من تفاقم أزمة «الجوع المميتة» في غزة
  • الأونروا تدق ناقوس الخطر .. الوضع بغزة كارثي خطير جدا
  • في ذكرى التأميم.. أسامة ربيع: نلتزم بدور قناة السويس في تحقيق استدامة سلاسل الإمداد العالمية
  • مستشار السوداني يقرع ناقوس الخطر بشأن العجز المائي والتصحر في العراق
  • وول ستريت: أمريكا خاضت مواجهات صعبة في البحر الأحمر