الكرملين يندد بعدم إدانة الغرب لإسقاط أوكرانيا طائرة الأسرى
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إن الكرملين غير راض عن نتائج اجتماع مجلس الأمن الدولي حول إسقاط أوكرانيا لطائرة الأسرى الروسية قبل أيام.
وذكر بيسكوف أن الغرب لم يقم بإدانة هذا الهجوم الإرهابي المروع الذي نفذه نظام كييف.
إقرأ المزيدوأضاف: "حتى الآن لم تصدر إدانة حاسمة من الدول الغربية لهذا العمل الإرهابي المروع، والتدمير المروع للطائرة التي كانت تقل عددا كبيرا من الناس.
وشدد ممثل الكرملين على أن الكارثة التي وقعت غير مسبوقة وتتطلب التقييم المناسب من قبل المجتمع الدولي.
وأشار بيسكوف إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تقوم فيها سلطات كييف بقتل مواطنيها. وقال: "لقد باشروا بذلك اعتبارا من عام 2014. وبدأ نظام كييف بقتل منهجي لسكان البلاد. وإسقاط الطائرة يعتبر استمرارا لمثل هذه الأعمال".
وردا على سؤال عما إذا كانت روسيا تخطط لتقديم أدلة على تورط أوكرانيا في الحادث إلى مجلس الأمن الدولي، نوه بيسكوف بأن المحققين ما زالوا يعملون. وقال: "سيتم اتخاذ القرارات عندما يحصل المحققون على جميع المعلومات اللازمة".
ولم يرد بيسكوف على سؤال حول ما تنوي السلطات الروسية القيام به مع رفات الأوكرانيين القتلى. وأضاف بيسكوف: "الآن لا أستطيع أن أقول أي شيء عن ذلك، ببساطة ليس لدي مثل هذه المعلومات".
في 24 يناير، استهدفت القوات الأوكرانية فوق أراضي مقاطعة بيلغورود طائرة نقل عسكرية روسية كانت تقل أسرى أوكرانيين وأسقطتها. وقتل كل الذين كانوا على متن الطائرة- 74 شخصا، من بينهم 65 عسكريا أوكرانيا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين دميتري بيسكوف مجلس الأمن الدولي
إقرأ أيضاً:
بعد استهداف قواعدها.. الكرملين يدرس خيارات الرد على أوكرانيا بالتوقيت المناسب
أعلن الكرملين، الخميس، أن الرد الروسي على الهجمات الأوكرانية الأخيرة بطائرات مسيرة سيُحدد وفقًا لتقديرات الجيش، من حيث "الزمان والطريقة المناسبين".
وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، خلال مؤتمره الصحفي الخميس، إن "الجيش هو من سيقرر كيف ومتى سيردّ على هذه الهجمات".
ويأتي هذا الموقف بعد سلسلة ضربات أوكرانية غير مسبوقة، استهدفت قواعد جوية روسية نهاية الأسبوع الماضي، وألحقت أضرارًا بعدد من الطائرات العسكرية، ما أثار ردود فعل دولية.
وفي السياق ذاته، حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في بيان أعقب مكالمة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، من أن روسيا سترد على تلك الهجمات، التي استُخدمت فيها طائرات مسيرة اخترقت العمق الروسي لمسافات بعيدة.
وشنت القوات الأوكرانية ضربات على مطارات عسكرية روسية تبعد آلاف الكيلومترات عن الحدود الأوكرانية، مستخدمة طائرات مسيرة مُفخخة تم تهريبها خلسة إلى الداخل الروسي، ما مثل تصعيدًا نوعيًا في مسرح العمليات.
إلى ذلك، اتهمت موسكو، الثلاثاء الماضي، كييف بالمسؤولية عن تفجيرات أودت بحياة سبعة أشخاص وأصابت أكثر من مئة، بينهم أطفال، في منطقتي كورسك وبريانسك الروسيتين القريبتين من الحدود الأوكرانية.
كما حملتها مسؤولية انهيار جسرين وحوادث قطارات نُفذت خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وفي تطور لافت، أعلن جهاز الأمن الأوكراني، الثلاثاء الماضي، عن تنفيذه عملية خاصة استهدفت جسر القرم، المعروف أيضًا بـ"جسر كيرتش"، للمرة الثالثة منذ بدء الحرب في شباط/فبراير 2022.
وفي بيان عبر "تلغرام"، أكد الجهاز أن الهجوم تم "من تحت الماء"، بعد أشهر من التحضير، وجرى تنفيذ التفجير فجرًا دون وقوع إصابات بين المدنيين.
وأوضح البيان أن أكثر من 1100 كيلوغرام من المتفجرات استُخدمت، ما ألحق أضرارًا بأساسات الجسر، الذي بات في "حالة طارئة".
وأفاد البيان بأن رئيس جهاز الأمن الأوكراني، فاسيل ماليوك، قاد العملية، مشيرًا إلى أن الجسر استُهدف سابقًا عامي 2022 و2023، باعتباره "هدفًا مشروعًا" للجيش الأوكراني، نظراً لاستخدامه من قبل روسيا لأغراض الدعم اللوجستي لقواتها.
ونشر الجهاز صورة توثق لحظة التفجير، مؤكدًا أن "لا مكان لأي منشأة روسية غير قانونية على الأراضي الأوكرانية".
ويُعد جسر القرم، الذي يربط البر الروسي بشبه جزيرة القرم عبر مضيق كيرتش، رمزًا للسيطرة الروسية على القرم منذ ضمّها في عام 2014، وهي الخطوة التي لم تحظَ باعتراف دولي.
ومنذ 24 شباط/فبراير 2022، تشن روسيا هجومًا عسكريًا واسعًا على أوكرانيا، مشترطةً لإنهائه أن تتخلى كييف عن طموحاتها في الانضمام إلى الأحلاف العسكرية الغربية، وهو ما ترفضه أوكرانيا وتعدّه "تدخلًا" سافرًا في سيادتها.