الصفراني: إهمال مشكلة ارتفاع منسوب المياه الجوفية في زليتن يذكّر بالإهمال الذي أدى لكارثة درنة
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
ليبيا – دعا عضو مجلس الدولة الاستشاري عبد السلام الصفراني العضو بجماعة الإخوان المسلمين، المجلس البلدي زليتن إلى التواصل مع مجلس النواب لإعلان مدينة زليتن مدينة منكوبة، وتشكيل لجنة طوارئ من المدينة لمعالجة هذه المشكلة بشكل عاجل.
الصفراني اعتبر في تصريح لشبكة “الرائد” الاخبارية المقربة من حزب العدالة والبناء الذراع السياسي لجماعة الاخوان أن إهمال مشكلة ارتفاع منسوب المياه الجوفية في زليتن يذكّر بالإهمال الحكومي الذي أدى إلى كارثة درنة.
وأشار إلى أن الكارثة باتت تهدد آلاف السكان مع تفاقم المشكلة وارتفاع كميات المياه الجوفية المتسربة إلى السطح دون أي تدخل ناجع حتى الآن.
ولفت إلى أن حجم المساحات المتضررة من المدينة بلغ أكثر 4000 هكتار، وهو ضعف مساحة المخطط الحضري للمدينة.
كما طالب السلطة التنفيذية بكافة مؤسساتها ووزاراتها المعنية بالتدخل الفوري لإنقاذ السكان من كارثة محدقة.
وأضاف “نعُدّ تشكيل لجنة مركزية في حكومة الدبيبة لا تضم عميد البلدية ولا أحدا من أعضاء المجلس البلدي أو رؤساء الأجهزة والمؤسسات في المدينة، دليلا على أنها لن تكون فاعلة ولا قريبة من الحدث”.
وقال إنه لا معنى للجان الحكومة ولا للتقارير بعد أن تسربت المياه إلى السطح، فالأولوية القصوى الآن لإنقاذ الأهالي والمدينة من الكارثة.
ونوّه إلى أن الحل العملي والسريع هو تخصيص ميزانية طوارئ تحت تصرف المجلس البلدي، بإشراف من الحكومة على الإنفاق ورقابة من أهالي زليتن، لضمان ترشيد الإنفاق والتفاعل بشكل عملي وناجع مع كل الظروف الطارئة.
وبيّن أن سكان مدينة زليتن في حالة ترقب بسبب المياه المتصاعدة من جوف الأرض وبسبب البيروقراطية والمركزية الإدارية لحكومة تكتفي بالاستعراض في مواجهة خطر محدق بالأهالي وتقصيهم حتى من المشاركة في إدارة الأزمة من مواقع مختلفة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الإدارة المحلية تتعامل مع 90 شكوى خلال تأثير المنخفض الجوي
صراحة نيوز- تعاملت وزارة الإدارة المحلية منذ الخميس وحتى صباح الجمعة مع 90 شكوى وملاحظة وصلت إلى غرفة العمليات والطوارئ المركزية أثناء تأثير الحالة الجوية، وتمت معالجتها جميعًا في وقت قياسي، بالتنسيق المباشر مع البلديات ومجالس الخدمات المشتركة ومديريات الشؤون البلدية والجهات الأخرى.
وأوضحت الوزارة أن أبرز الملاحظات شملت ارتفاع منسوب المياه في بعض الشوارع، وسقوط بئر في بلدة حوفا، وهبوط في شارع مسجد النعيم ببلدية بلعما، وانهيارات في منشية بني حسن والشونة الوسطى ومعاذ بن جبل وجبل بني حميدة. وتم التعامل مع الحوادث وإخلاء السكان وإعادة فتح الطرق بالتنسيق مع الجهات المختصة.
كما شملت عمليات الطوارئ التعامل مع ارتفاع منسوب المياه في مناطق الموقر والكفارات والديسة والكرك وإربد والأغوار الجنوبية، مع سحب المياه وإعادة تأمين الشوارع المتضررة.
وأكدت الوزارة استمرار المتابعة والتنسيق المباشر مع البلديات وفرق الطوارئ على مدار الساعة لضمان سلامة المواطنين وممتلكاتهم خلال المنخفض، مشيرة إلى أن تحذيرات سابقة صدرت يوم الأربعاء لتعزيز الجاهزية ومتابعة المواقع الحرجة ميدانيًا.