لجذب السياح البرتغاليين.. إطلاق خطوط جوية من لشبونة/بورطو نحو الحسيمة و الناظور
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
عزز المكتب الوطني المغربي للسياحة، شراكاته مع فاعلين سياحيين بارزين، وذك في إطار المعرض الدولي للسياحة (فيتور) الذي يقام خلال الفترة ما بين 24 و28 يناير بمدريد.
وتتعلق أولى الشركات بالاتفاق المبرم مع مجموعة تنظيم الرحلات والأسفار أفوريس “AVoris”، الذي يحفل بطموحات نمو وفيرة انطلاقا من شبه الجزيرة الإيبيرية صوب المغرب.
كما تسعى نفس المجموعة إلى إطلاق رحلات صوب وجهة الداخلة ابتداء من سنة 2025 مع تنظيم رحلة جوية بواسطة شركة إيبروجيت “Iberojet” التابعة لها.
أما في يتعلق باتفاق الشراكة الثاني المبرم مع مجموعة تنظيم الرحلات والأسفار ترافيلانس “Travelance”، التي تضم العديد من الفاعلين الإسبان المستقلين، وعلى رأسهم منظمو الرحلات والأسفار أوروبا موندو فاكاسيونيس “Europa Mundo Vacaiones” وسولتوريت لوكسوتور “Soltouret Luxotour”. ويتلخص الهدف المتوخى من إبرام هذا الاتفاق في التعاون من أجل خلق دينامية مشتركة ومواكبة وكالات الأسفار المستقلة في الرفع من مبيعاتها.
وفي الصدد، اتفق كل من المكتب الوطني المغربي للسياحة ومجموعة ترافلانس على تنظيم المؤتمر الكبير للمجموعة بمدينة طنجة في غضون السنة الجارية 2024.
علاوة على ذلك، عمل المكتب الوطني المغربي للسياحة خلال هذا المعرض الدولي على ربط وجهة المغرب عبر شركات الرحلات البحرية. وفي هذا الصدد، وقع كل من عادل الفقير، المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، وأدولف أوتير، رئيس شركة باليريا، على اتفاق غير مسبوق ينص على مضاعفة تدفقات السياح الوافدين على المغرب عبر الاستعانة بما راكمته شركة باليريا من تجارب وخبرات في مجال النقل البحري للمسافرين.
كما أن هذه الشراكة تروم العمل على إعداد وبلورة مخطط عمل للترويج والتواصل متعدد القنوات والوسائط الإشهارية ما بين المكتب الوطني المغربي للسياحة والسوق الإسباني بهدف الدفع بالمبيعات نحو المغرب، خاصة خارج فصل الصيف والعطل الموسمية، مع العمل سويا على فتح خطوط ورحلات بحرية جديدة انطلاقا من مالقا وطاريفا نحو موانئ طنجة.
من جانب آخر، يعتزم المكتب الوطني المغربي للسياحة الاعتماد على خبرة البيع لدى شركة باليريا للمساعدة في تنظيم التكوينات الضرورية للبيع وتلقينها لنظرائهم المغاربة، بغية الرفع من مبيعات الإقامة بالمملكة المغربية عبر شبكة البيع التابعة للشركة.
أما في ما يتعلق بالبرتغال، فقد أبرم المكتب الوطني المغربي للسياحة اتفاقيات شراكة مع اثنين من كبريات مجموعات الأسفار والرحلات، لوزوفون أبرو Luxophones Abreu ونيوتور Newtour، لتنظيم رحلتين اثنتين بكلفة منخفضة انطلاقا من لشبونة في اتجاه الحسيمة ورحلتين اثنتين في الأسبوع انطلاقا من لشبونة صوب أكادير وثلاث رحلات في الأسبوع من لشبونة وبورطو نحو الناظور/مارشيكا والسعيدية.
وبفضل هذا الإجراء، الذي يتضمن سبعة رحلات في الأسبوع، تكون المجموعة قد سعت إلى مضاعفة عدد زبنائها نحو كل من السعيدية، الحسيمة وأكادير.
كما تأتي نفس الشراكة لتضع المغرب ضمن الثلاث وجهات الأولى في موسم الصيف بالنسبة لهاتين الشركتين. وقد شكل التوقيع على هذا الاتفاق مناسبة لتكريم المغرب، بمنحه جائزة “أفضل وجهة دولية”، قدمها رئيس مجموعة GEA ستيفان كليبير إلى عادل الفقير.
إضافة إلى كل ذلك، عقد المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة والفرق المرافقة له، على هامش هذا المعرض الدولي، سلسلة من اللقاءات مع العديد من الفاعلين الرئيسيين بالأسواق الإيبيرية واللاتينو أمريكية على غرار شركات الطيران بينتر Binter، فيولينغ، إيبريا إكسبريس وأزول Iberia Express & Azul (البرازيل) إلى جانب بعض من موزعي الأسفار، أمثال مجموعة فياخيس إلكورتي Grupo viajes El Corté Inglés، أبرو وديستينيا Abreu & Destinia، في أفق العمل مستقبلا على إبرام شراكات إستراتيجية بالقطاع السياحي.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: المکتب الوطنی المغربی للسیاحة انطلاقا من من لشبونة
إقرأ أيضاً:
مدبولي يشهد مراسم إطلاق مدينة «جٍريان» بمحور الشيخ زايد
شهد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، مساء اليوم الأحد، بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، مراسم إطلاق مدينة "جريان" الواقعة على محور الشيخ زايد، بحضور مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني اللواء أمير سيد أحمد، والمدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة الدكتور بهاء الدين الغنام، ونائب رئيس مجلس إدارة شركة (نيشنز أوف سكاي للتطوير العمراني) المهندس تامر نبيل، ورئيس مجلس الإدارة والمجموعة التنفيذية لشركة (بالم هيلز) ياسين منصور، ومؤسس ورئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة (ماونتن فيو) المهندس عمرو سليمان.
بدأت فعاليات الاحتفالية، بعرض تقديمي للمهندس عبد الرحمن زيد، مدير قطاع التطوير والتصميم لشركة (نيشنز أوف سكاي) للتطوير العمراني، الذي أكد أن مدينة (جريان)، ينبع اسمها من جريان نهر النيل، لافتا إلى أن نهر النيل هو أصل الحكاية، حيث قامت عليه على مدار آلاف السنين العديد من الحضارات، وأن النيل يمثل جزءاً أساسياً في وجدان الامة المصرية، وكذا في هويتها البصرية والمعمارية، كما أنه يرتبط بذكريات المصريين على مر العصور، مؤكداً أن النيل هو ماضي وحاضر ومستقبل مصر.
وأضاف أن المشروع يأتي في ضوء اهتمام القيادة السياسية والحكومة المصرية بحاضر مصر، والسعي لبناء مستقبل قوي ومستدام من خلال رؤية الدولة في إنشاء مشروع الدلتا الجديدة، وهو مشروع اقتصادي زراعي متكامل يضيف إلى الرقعة الزراعية المصرية حوالي 2.5 مليون فدان، ما يعادل حوالي 25% من إجمالي من الرقعة الزراعية في مصر.
وأضاف أن رؤية إقامة مشروع الدلتا الجديدة تتكامل مع الرؤية المصرية للتوسع العمراني والتوسع في البنية التحتية، من خلال إنشاء مدن عمرانية متكاملة، بالإضافة إلى تشجيع الشراكات مع القطاع الخاص لتسريع وتيرة التطوير والتنمية، مشيرًا إلى أن مشروع الدلتا الجديدة يعتمد على مجموعة من الموارد المائية، وعلى رأسها فرع نهر النيل (فرع رشيد) الذي يمتد عبر مدينة سفنكس مرورًا بطريق إسكندرية الصحراوي، وصولاً إلى منطقة محور الشيخ زايد بمدينة الشيخ زايد، وهو منبع النيل ويتفرع ليصل إلى صحراء مصر الغربية لتشكيل امتداد للدلتا الجديدة، مما يدعم خطط الدولة نحو تحقيق تنمية شاملة ومستدامة.
ولفت المهندس عبد الرحمن زيد إلى أنه جرى التفكير في استغلال واستثمار الموقع المميز للمشروع بناء على المحفزات والمعطيات المحيطة به، مثل قربه من مطار سفنكس والمتحف المصري الجديد ومدينة الشيخ زايد بالإضافة إلى وسط القاهرة، مؤكدًا أن هذا المشروع يهدف إلى تحقيق حلم المصريين بوجود امتداد لنهر النيل في تلك المناطق، وهو ما كان وراء فكرة إنشاء مدينة "جريان" كمبادرة لتحسين جودة الحياة وتعزيز التنمية.
كما استعرض مدير قطاع التطوير والتصميم لشركة "نيشنز أوف سكاي" للتطوير العمراني، أبرز عناصر المدينة، وأهمها نهر النيل الموجود بالمشروع كعنصر محوري، بالإضافة إلى التكامل بين الانسان والمجتمع والطبيعة، مؤكدًا استدامة المدينة التي تتكامل مع مشروع الدلتا الجديدة والذي يمثل أهم المشروعات المستدامة بمصر، موضحًا أن المدينة تعتمد على أحدث التقنيات التكنولوجية كونها مدينة ذكية، مشيرًا إلى التعاون والتحالف مع مكاتب استشارية عالمية بارزة مثل "O B M I و S W A".
واستعرض "زيد" مساحة الموقع العام لمدينة (جريان)، التي تقدر بحوالي بـ 1.600 فدان، حيث يشكل نهر النيل القلب والمحور الرئيسي للمدينة، مشيرًا إلى أن مساحة النيل ضمن المدينة تمثل نحو 20% من إجمالي المساحة، أي ما يصل إلى 325 فدانًا ضمن المشروع على مستوى المدينة بشكل عام، لافتًا إلى أهمية التكامل الاقتصادي بين المدينة والمحيط الجغرافي، وذلك من خلال تخصيص جزء منها لإنشاء منطقة تجارية خدمية متكاملة تحمل طابعًا تراثيًا عالميًا، حيث تتمركز هذه المنطقة عند تقاطع محوري (المركزي والشيخ زايد)، وتشغل حوالي 17% من مساحة المدينة بما يعادل أكثر من 265 فدانًا، بهدف تحقيق حلم المصريين في توفير منطقة خدمات على ضفاف النيل.
ونوه إلى التعاون مع مجموعة من المشغلين العالميين الذين أبدوا اهتمامهم بوجودهم بالمدينة على مستوى الجامعات، والمستشفيات، والمدارس الدولية، لافتا إلى وجود مجموعة من الأبراج بالمدينة يصل ارتفاعها إلى 80 دورا، وهي التي جذبت مجموعة من المستثمرين المتخصصين لتطوير هذه الأبراج، وتقديم العديد من العروض الخاصة بها، وهو ما يجرى دراسته حاليا.
ونوه إلى أن مخطط المدينة يتضمن وجود فندق عالمي مستدام يرتبط بالعوامل البيئية المتوافرة بالمكان، هذا إلى جانب تخصيص قطعة أرض لإقامة مدينة ثقافية، وأخرى لإقامة مدينة إعلامية، فضلا عن إقامة مجموعة من النوادي والمساحات الخضراء على النيل، وهو ما يوفر تجربة حياتية مختلفة على نهر النيل، حيث هناك تصميم مختلف لهذه المكونات عن طريق مجموعة من المصممين العالميين.
وأضاف أن هناك أيضًا مدينة سكنية تصل مساحتها إلى 1000 فدان بنسبة 63% من حجم المشروع، وتتمتع برؤية وتصميمات فريدة، منوهًا في هذا الصدد إلى ما تم وضعه من قواعد وشراكة جديدة تجمع بين 3 من أكبر المطورين والمستثمرين العقاريين في السوق المصرية، لتطوير وتصميم وتشغيل هذه المدينة السكنية، وذلك بما يلبي احتياجات السوق المصرية والعربية، واستغلال ما يمثله نهر النيل كعنصر جذب لمزيد من الراغبين في الحصول على وحدات سكنية من داخل مصر، أو خارجها.
وأشار المهندس عبد الرحمن زيد إلى بدء المطورين العقاريين في تحديث وتطوير النماذج المعمارية، بما يتناسب مع وجود هذه الوحدات السكنية على نهر النيل الذي سيكون على بعد دقائق منها، وكذا الهوية البصرية الموحدة على مستوى المدينة، والتي ستطبق من خلال مختلف المطورين العقاريين.
وأوضح أن مختلف الوحدات السكنية التي ستتم إقامتها بالمدينة السكنية ستكون كاملة التشطيب، وهو ما يضمن تشغيل المدينة بكامل طاقتها من أول يوم تشغيل لها بالفعل، لافتا إلى أن هناك تحديا فيما يتعلق بالعنصر الزمني لتنفيذ مختلف مكونات المشروع، الذي بدأ بالفعل تنفيذه من خمسة شهور ماضية، مشيرًا إلى أن الخطة التنفيذية الطموحة له تمتد لتصل إلى خمس سنوات، مؤكدًا أن هذا المشروع هو مشروع عمراني متكامل به العديد من العناصر الاقتصادية الكبيرة، ومن المتوقع أن تدر حجم إيرادات كبير خلال الفترة القادمة، هذا فضلا عن فرص العمل التي يوفرها هذا المشروع المهم.
اقرأ أيضاًمصطفى مدبولي يكشف عن حقيقة تعويم الجنيه في 2025 (التفاصيل الكاملة)
مصطفى مدبولي يكشف عن حقيقة تعويم الجنيه في 2025 (التفاصيل الكاملة)
مصطفى مدبولي: الحكومة تستهدف تطوير الأسطول البحري المصري