الجزائر تتلقى الكثير من طلبات لإنشاء مصانع سيارات في البلاد
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
البوابة - أعلنت مجموعة ستيلانتيس للسيارات، عن اتفاق مع الحكومة الجزائرية لإنشاء مصنع لإنتاج السيارات التي تحمل علامة فيات في البلاد، وتم التوقيع على الاتفاقية بالجزائر العاصمة خلال حفل ترأسه أحمد زغدار، وزير الصناعة الجزائري، وكارلوس تافاريس، الرئيس التنفيذي لشركة ستيلانتيس، وينص القانون على إنتاج سيارات الركاب ومركبات الخدمات و”تطوير الأنشطة الصناعية وخدمات ما بعد البيع وقطع الغيار.
و حسب ما أوردته وكالة الأنباء الجزائرية، سيتم إنشاء الموقع الصناعي في وهران، وهي مدينة ساحلية تقع على بعد 432 كلم من الجزائر العاصمة، وبالنسبة لستيلانتس، المهمة واضحة للغاية مع العلامة التجارية فيات، "سنقدم الأفضل للمجتمع الجزائري وعلينا أن نقدم التنقل الآمن والنظيف وبأسعار معقولة"، وقال كارلوس تافاريس، الرئيس التنفيذي لمجموعة Stellantis خلال حفل التوقيع: "سنجلب النماذج والمنصات والتقنيات".
وُلدت ستيلانتيس، في عام 2021، من اندماج مجموعة PSA الفرنسية والشركة الإيطالية الأمريكية Fiat Chrysler Automobiles، وحاليًا لديها 14 علامة تجارية بما في ذلك بيجو وسيتروين وفيات وألفا روميو ودودج، وفي عام 2021 أعلنت عن أرباح قياسية بلغت 15.1 مليار دولار أمريكي وعائدات بلغت 172.2 مليار دولار أمريكي.
وبعد سبات طويل شهده قطاع السيارات في الجزائر إثر توقف عملية الإنتاج سنة 2018 مما خلق شحا في المعروض من المركبات وبالتالي ارتفاعا كبيرا في أسعارها.
واتخذت الحكومة الحالية، في مرحلتها إلى تنظيم القطاع الاقتصادي، وبالتالي قطاع السيارات أيضًا، والعديد من التدابير مثل إصدار الموافقات الجديدة لبيع السيارات.
حيث أن 79% من التجار الذين حصلوا على موافقاتهم هم ممثلون لعلامات تجارية آسيوية، لكن ذلك يبقى مؤقتا، بحسب المدير ذاته، الذي حدد أن من بين 38 تاجرا معنيا، هناك 24 علامة تجارية حصلت على شهادة المطابقة من وزارة التجارة. وسمح ذلك باستيراد 180 ألف مركبة قبيل نهاية عام 2023، بينما ينتظر المتعاملون الـ14 الباقون استكمال إجراءات الاستيراد.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: سيارات الجزائر سيارات فيات مصانع فرنسا وهران
إقرأ أيضاً:
رغم الجدل القضائي.. واشنطن تواصل إبرام صفقات تجارية كبرى
قال رامي جبر، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من واشنطن، إن الولايات المتحدة الأمريكية تواصل مفاوضاتها لإبرام صفقات تجارية جديدة، رغم الجدل القانوني والقضائي المستمر بشأن الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأوضح جبر، خلال مداخلة على النشرة الاقتصادية، تقديم الإعلامية مونايا طليبة، على قناة القاهرة الإخبارية، أن ما يُعرف بـ"يوم التحرير" - وهو الوصف الذي أطلقه ترامب على الثاني من أبريل الماضي عند إعلانه فرض رسوم جمركية على عدد من الدول - أثار موجة من الدعاوى القضائية، حيث أصدرت بعض المحاكم الأمريكية أحكامًا ضد هذه القرارات.
وأضاف أن الإدارة الأمريكية استأنفت على تلك الأحكام، وتمكنت من الحصول على قرارات قضائية ألغت بعض الأحكام السابقة، ما يعكس حالة من الجدل القانوني المستمر داخل أروقة القضاء الأمريكي بشأن سياسات التعريفة الجمركية.
ورغم هذه التحديات، أشار جبر إلى أن الإدارة الأمريكية ماضية في مسارها، حيث أكد المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض أن بلاده تقترب من توقيع ثلاث صفقات تجارية كبرى، في إطار استراتيجية تهدف إلى فرض شروط تجارية عادلة مع الدول الراغبة في شراكة اقتصادية مع الولايات المتحدة.
وشدد المستشار على أن الصفقات المقبلة ستفتح المجال لتوسيع الأسواق أمام المنتجات الأمريكية، وتساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني، وهو ما أكدت عليه أيضًا المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين ليفت، مشيرة إلى أن الإدارة عازمة على المضي قدمًا في تنفيذ هذه السياسات، رغم العقبات القضائية.