دراسة تكشف مخاطر المواد البلاستيكية بالمياه المعبأة
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
كشفت دراسة جديدة عن مخاطر المواد البلاستيكية بالمياه والأطعمة المعبأة، وذلك بسحب ما نشره موقع Eating Well نقلًا عن Proceedings of the National Academy of Sciences، الذي أكد أن هناك دراسة جديدة يمكن أن تضيف إلى هذه المخاوف.
تقنية لتحليل التحلل الكيميائي
تُظهر نتائج الدراسة الجديدة أن زجاجات المياه البلاستيكية التي تُباع في متاجر البيع بالتجزئة يمكن أن تحتوي على كمية أكبر من البلاستيك النانوي في سائلها مما كان متوقعًا.
قام فريق باحثين في جامعة كولومبيا بتطوير تقنية جديدة قادرة على التحليل الكامل للتحلل الكيميائي للجسيمات النانوية الموجودة في المياه المعبأة في زجاجات بلاستيكية، مما سمح برؤية هذه الجسيمات النانوية وإحصائها أيضًا.
دراسة تنصح بإضافة القليل من الملح إلى مشروب الشاي لهذا السبب! دراسة: الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة تساعد على حماية الظهر ملايين الجسيمات النانويةومن خلال الدراسة، تبين أن هناك ما يقدر بنحو 110.000 إلى 370.000 قطعة بلاستيكية لكل لتر من المياه المعبأة. تم تقريب هذه الأرقام بعد أن قام الباحثون بتحليل العديد من العلامات التجارية المباعة في الولايات المتحدة. كما تم العثور على ملايين الجسيمات النانوية، والتي تشمل "الجسيمات النانوية غير العضوية" وجزيئات بلاستيكية لم تتم دراستها بشكل مباشر، حسب العربية.
يمكن أن يكون استهلاك المواد البلاستيكية النانوية مصدر قلق، حيث تكشف الدراسات العلمية الحديثة - مثل مراجعة علمية نشرتها دورية Frontiers لعام 2023 - علاقة البلاستيك بالتأثيرات المسببة لاضطرابات الغدد الصماء، وكذلك المواد الكيميائية التي يمكن أن تغزو خلايا الجسم والتي يمكن أن تسبب مشاكل طويلة الأمد مثل ارتفاع ضغط الدم. ولكن لا توجد أبحاث كافية حتى الآن لفهم التأثيرات الكاملة للمواد البلاستيكية النانوية على الجسم، سواء على المدى القصير أو الطويل.
مزيد من الدراسات مستقبلًا
إن المياه المعبأة في زجاجات بلاستيكية تعتبر وسيلة متاحة للكثيرين لاستهلاك المياه النظيفة والعذبة في جميع مناطق العالم، لذا فإنه من المهم ملاحظة أنه على الرغم من أن المرء يمكن أن يفكر في تجنب شرب المياه المعبأة، لكن يجب الانتباه إلى أن هناك حاجة لمزيد من البحث لفهم كيف يمكن للمياه المعبأة أن تؤثر بشكل إيجابي أو سلبي على الجسم. وأنه يمكن استخدام الأكواب والعبوات الزجاجية كلما كان متاحًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دراسة مياه المياه المياه المعبأة المواد البلاستيكية الجسیمات النانویة المیاه المعبأة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف أن المشاعر الإيجابية تنتقل بصريا بين النحل الطنان وتؤثر في سلوك المستعمرة بالكامل
الصين – قام علماء أحياء بدراسة المشاعر لدى النحل الطنان أصفر الذيل (Bombus terrestris)، مستخدمين منهجية علمية تعتمد على اختبار التحيز في إصدار الأحكام.
قد يبدو النحل الطنان مرتاحا بلا هموم وهو يتنقل بين الأزهار، إلا أن دراسة حديثة كشفت أن عالمه الداخلي أكثر تعقيدا مما نتصور. فقد بحث علماء من الجامعة الطبية الجنوبية في مدينة قوانغتشو الصينية تأثير الحالة المزاجية الإيجابية لنحلة واحدة على المستعمرة بأكملها، وليس على عدد محدود من الحشرات فقط.
ودرّب الباحثون النحل الطنان على التمييز بين لونين، أحدهما يدل على وجود السكر والآخر على غيابه، ثم عرضوا عليهم ألوانًا وسطية وغير واضحة لاختبار كيفية تعاملهم مع المواقف الغامضة. وتبين أن النحل المتفائل اقترب من هذه الألوان بسرعة أكبر، بينما أظهر النحل الأقل ثقة سلوكا أكثر حذرا.
وفي تجربة أخرى، حصلت نحلة واحدة على قطرة من السكروز، ثم تفاعلت لفترة قصيرة مع نحلة “مراقبة” لم تتلقَّ مكافأة. وتم هذا التلامس دون وجود روائح أو إضاءة أو إشارات أخرى، باستثناء سلوك النحلة التي تلقت المكافأة. ولوحظ أن النحل المراقب بدأ يتصرف تجاه المحفزات الغامضة بالطريقة نفسها التي تصرفت بها النحلة المتفائلة.
وأظهرت النتائج أن الإدراك البصري لعب دورا حاسما في انتقال هذه الحالة، إذ لم تظهر الاستجابة في الظلام، ما يشير إلى ارتباطها بارتفاع مستوى الدوبامين المرتبط بالمشاعر الإيجابية. وافترض الباحثون كذلك أن التوتر يمكن أن ينتقل بين أفراد المستعمرة بالطريقة نفسها.
وتحمل هذه النتائج أهمية تطبيقية للمناحل والمستعمرات المُدارة، حيث قد يكون توفير بيئة هادئة وخالية من التوتر عاملا لا يقل أهمية عن التغذية الجيدة والرعاية الصحية.
نُشرت نتائج الدراسة في مجلة Science.
المصدر: Naukatv.ru