أبناء عمران يحتشدون في 3 مسيرات حاشدة تضامناً مع الشعب الفلسطيني وإعلاناً للنفير العام لمواجهة العدوان الأمريكي البريطاني
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
يمانيون/ عمران احتشد أبناء محافظة عمران في ثلاث مسيرات حاشدة لتعزيز موقف التضامن مع الشعب الفلسطيني، وإعلان النفير العام لمواجهة العدوان الأمريكي – البريطاني، تحت شعار “اليمن وفلسطين خندق واحد”.
وردد المشاركون في المسيرات بمركز المحافظة ومدينة خمر والسكيبات في القفلة، التي شارك فيها المحافظ الدكتور فيصل جعمان وأعضاء من مجلس الشورى ووكلاء المحافظة وقيادات أمنية وعسكرية واجتماعية ومدراء المكاتب التنفيذية والمديريات، هتافات الحرية والبراءة من أعداء الله والتأكيد على أن أمريكا هي أم الإرهاب.
وأعلنوا الجهوزية الكاملة لخوض المعركة والوقوف إلى جانب أبطال القوات المسلحة والعمل على رص الصفوف والتكاتف ودعم الخيارات لمواجهة التهديدات والبلطجة الأمريكية البريطانية وخطرها على أمن المنطقة.
وهتفت الجماهير المحتشدة بشعارات التضامن مع الشعب والمقاومة الفلسطينية والاستعداد للالتحام في المعركة المقدسة مع العدو الأمريكي – البريطاني وتنفيذ قرارات وخيارات قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي.
وأكدوا استمرار المسيرات والفعاليات والأنشطة الشعبية والرسمية المواكبة والمؤيدة للقرارات والخطوات التي تتخذها القيادة في خوض معركة الشرف والبطولة وللعمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية المساندة لمعركة “طوفان الأقصى”.
وأشارت الحشود الجماهيرية التي تقاطرت من مختلف قرى وعزل مديريات المحافظة في الساحات الثلاث، إلى أن الخروج في المسيرات يأتي في إطار استشعارهم بالمسؤولية والالتزام الديني والأخلاقي والإنساني وارتباطهم بالهوية الإيمانية الانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني ودعم وإسناد معركة الأمة المقدسة ورفض الجرائم الصهيونية الوحشية التي ترتكب بحق سكان غزة والأراضي المحتلة.
وجددوا التأكيد على ثابت الموقف الراسخ والداعم والمساند للشعب الفلسطيني وأنهم لن يكلوا أو يملوا ولن يقبلوا المساومة على القضية الفلسطينية لا بالترغيب ولا بالترهيب وأن أبناء الشعب اليمني يتسابقون إلى معسكرات التدريب والتأهيل لصقل خبراتهم القتالية استعداداً واستنفاراً للمعركة المقدسة ومواجهة الشيطان الأكبر أمريكا وبريطانيا واللوبي الصهيوني.
وأكدت بيانات صادرة عن المسيرات الحاشدة، استمرار أبناء المحافظة في الخروج في المسيرات والمظاهرات والفعاليات الداعمة للشعب والمقاومة الفلسطينية وأن اليمن وفلسطين في خندق واحد.
واعتبرت، المجازر الصهيونية المستمرة بحق أبناء الشعب الفلسطيني وحرب الإبادة الجماعية وإحراق مخيمات النازحين بمن فيها جرف المخيمات والمستشفيات وتفخيخ المباني، جرائم كبرى سيحاكم عليها كيان العدو وشركائه الدوليين وفي مقدمتهم أمريكا.
واستهجنت البيانات استمرار الموقف المعيب للأنظمة العربية والإسلامية وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والهيئات العلمائية الصامتة والتنظيمات القومية والسياسية المتخاذلة تجاه ما يجري لشعب ودولة هي عضو أساس معهم وفيها مقدساتهم، مؤكدة أن لعنة التاريخ ستلاحقهم وسيبقى الخزي والعار والخنوع والخذلان هو الغالب على حياتهم.
وباركت العمليات البطولية التي تنفذها حركات المقاومة في فلسطين ولبنان والعراق، وكذا عمليات القوات المسلحة اليمنية التي تستهدف السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية والسفن المتجهة للموانئ الفلسطينية المحتلة تجسيداً لموقفه الداعم للقضية الفلسطينية.
كما أكدت بيانات المسيرات، استمرار الشعب اليمني في التدريب والتأهيل ضمن مسارات الاستعداد والتعبئة والاستنفار للمعركة المقدسة “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس”، مجددة الدعوة لاستمرار مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة للكيان وتكثيف التوعية بأهمية تفعيل هذا السلاح المهم.
وعدّت البيانات الضربات الأمريكية – البريطانية على اليمن، خرقاً للسيادة اليمنية ومخالفة للقوانين الدولية واستهدافاً للشعب اليمني بكل أطيافه وفئاته، محذرا من أن هذا العدوان الأرعن لن يمر دون عقاب أو رد موجع.
وجددت البيانات الدعوة للشعوب العربية والإسلامية في أن يكون لها موقفاً إنسانياً وأخلاقياً تجاه ما يحصل لفلسطين من قتل وحصار والعمل على إدخال الغذاء والدواء كأقل واجب. # مسيرات جماهيرية#اليمن وفلسطين خندق واحد#تنديداً بالعدوان الأمريكي البريطاني على اليمن#دعماً للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلةعمران
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
أبناء تعز يحتشدون في 44 ساحة نصرة لغزة ودفاعاً عن المقدسات الدينية
الثورة نت /..
احتشد أبناء محافظة تعز اليوم في 44 ساحة في مسيرات “مستمرون في نصرة غزة والمقدسات مهما كانت التحديات”، نصرة ومساندة للشعب الفلسطيني ودفاعاً عن المقدسات الدينية.
حيث شهدت مسيرة حاشدة في ساحة الكدرة بمديرية المسراخ، بحضور قيادة السلطة المحلية وقيادات عسكرية وأمنية ومحلية وتنفيذية ومشايخ وشخصيات اجتماعية.
كما شهدت ساحتا مديريتي الرسول الأعظم في التعزية بمركز المحافظة ومديريات المربع الشرقي في مركز مديرية خدير، مسيرتين حاشدتين تأكيدًا على الاستمرار والتعبئة في رفد وإسناد الشعب الفلسطيني ودعم مقاومته الباسلة.
ونظمت مسيرات جماهيرية في ساحات مراكز مديريات شرعب السلام، وشرعب الرونة، وماوية، ومربعات الأوسط شارع الـ40 المشارب وقياض والجعدي، والغربي في الربيعي، والشمالي في الحيمة والزواقر بمديرية التعزية، وساحات البرح وميراب والعرف والقحيفة وسقم في مديرية مقبنة، وجبالة، والشرمان بمديرية ماوية.
كما أُقيمت مسيرات حاشدة في ساحات هجدة والزاوية والسهيلة والسعيدة ملاحطة وميراب في مديرية مقبنة، ومساهر ومربع الخزجة وقمال والقطعة وبني علي بالاعبوس حيفان والزبيرة بالمواسط، واللصيب والدموم بخدير البريهي والشيخ عبيد ومرجل، في الخريبة، وشوكان بماوية، والمشجب بالصلو، وبني عون، والأمجود، وايفوع أعلى بشرعب السلام، والرعينة وسواق القحيم، والخميس الغربي، والاتيان والحرية بشرعب الرونة، وحليه وعدن الشيخ بالرونة، ، ونقيل الإبل بصبر الموادم، ونجد شهاب بمديرية جبل حبشي.
وأكد المشاركون في المسيرات الجماهيرية بمشاركة عدد من أعضاء مجلس الشورى ووكلاء المحافظة استمرار دعمهم للقضية الفلسطينية وإسناد المقاومة في مواجهة العدو الصهيوني الذي ارتكب وما يزال أبشع جرائم الإبادة في غزة.
وأشاروا إلى أن خروجهم في مسيرات مليونية يأتي استجابة لله تعالى وتلبية قائدة الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي وفاءً ونصرة للشعب الفلسطيني وغزة ودفاعاً عن المقدسات الإسلامية، ورفضاً للعدوان الصهيوني، الأمريكي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأكد بيان صادر عن المسيرات إلى أن الأوضاع الإنسانية الخطيرة في غزة مع استمرار المجازر الصهيونية، تحتم على الجميع أكثر من أي وقت مضى الاستمرار في إسناد الأشقاء في غزة شعباً ومقاومة، ومواجهة ما يمارسه العدو الصهيوني والأمريكي من هندسة للمجاعة، وفضح المخطط الإجرامي للتغطية على جرائم التجويع من خلال ما يُسمى بالشركات الأمريكية الإجرامية التي مهمتها القتل بالجوع وليس توزيع المساعدات.
وأشار إلى استمرار الشعب اليمني في الوقوف إلى جانب غزة وأهلها ومقاومتها ولن يتركهم وحدهم، منددًا بالعدوان الصهيوني الإجرامي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة.
وجددّ البيان التأكيد على الوقوف إلى جانب الشعب الإيراني وقيادته والثقة في قدرة إيران ليس فقط على الصمود بل وتلقين العدو الصهيوني أقسى الدروس.
وعبر عن أحر التعازي وعظيم المواساة للأشقاء في إيران قيادة وشعباً في استشهاد ثلة من القادة العسكريين الأبطال المجاهدين والعلماء المستنيرين الذين كرسوا حياتهم دفاعًا عن بلادهم وأمتهم وعن مقدسات المسلمين في فلسطين ومقارعة قوى الاستكبار والطغيان.
ودعا بيان المسيرات، شعوب الأمة إلى الحذر من العقوبة الإلهية القادمة والحتمية لكل مفرط ومتخاذل، فطول مدة العدوان، واستمرار الصمت والتخاذل والاعتياد على مشاهدة الفظائع والجرائم وإبادة الناس في غزة بالتجويع، واستمرار الصهاينة في استباحة وتدنيس المسجد الأقصى المبارك، يحتم على الجميع ضرورة القيام بواجب النصرة.
وتوّجه بالحمد والشكر لله تعالى على توفيقه وتسديده لضربات القوات المسلحة اليمنية الأخيرة، وتوفيقه لاستمرار الحصار البحري الناجح للعدو، وتحقيق نتائج عظيمة في الحصار الجوي أيضاً.. داعيا إلى بذل المزيد من الجهود لتطوير القدرات وتصعيد العمليات.
وخاطب البيان الأنظمة العربية والاسلامية التي ما تزال مستمرة في إرسال السفن إلى العدو الصهيوني قائلا” ألا تخجلون وأنتم تشاهدون النشطاء من أطراف العالم يحاولون كسر الحصار عن غزة ولو بشكل رمزي، وأنتم تكسرون الحصار عن العدو الصهيوني بشكل متواصل، وبسفن لا تتوقف لمحاولة التقليل من آثار الحصار الذي نفرضه عليه”.
وأضاف” إذا كنتم لا تخافون الله وعذابه، فعلى الأقل اخجلوا من لعنة التاريخ، وسواد الوجوه في الدنيا قبل الآخرة، والله المستعان”.