الأكاديمية العربية للعلوم و التكنولوجيا بالإسكندرية تحتفل بمشروعات تخرج طلاب قسم الإعلام

شهدت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في الإسكندرية، اليوم الإثنين، حفل مشروعات تخرج طلاب قسم الإعلام بكلية الإدارة والتكنولوجيا، بالتزامن مع احتفال القسم بمرور 15 عامًا على تأسيسه، وذلك تحت رعاية الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج، رئيس الأكاديمية.

جاء الحفل هذا العام تحت عنوان "حكايات من مصر"، وسط حضور لافت لرموز فنية وإعلامية بارزة، بينهم: الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، والفنانون أحمد عبد العزيز، أحمد بدير، إيهاب فهمي، منير مكرم، وأيمن عزب، إلى جانب نخبة من المخرجين والنقاد و الإعلاميين.

وقدّم الطلاب خمسة مشروعات تخرج متميزة عكست قضايا إنسانية ووطنية، هي: "أرض الله": يوثق قصص أجانب اختاروا الاستقرار في سيناء "ولاء": يتناول سيرة الربان ولاء حافظ، بطل القوات الخاصة الذي تحدى الشلل بإرادة استثنائية "العروسة": يستعرض معاناة الفتيات في المجتمعات الريفية "حيّ": قصة لاجئ فلسطيني حول ألمه إلى رقص مقاوم "مرة في السنة": يوثق روح رمضان في مصر وطقوسه التراثية.

و من جانبه أعرب الدكتور إسماعيل عبد الغفار عن فخره بالمستوى الاحترافي للمشروعات، مؤكدًا أن الحفل يعكس فلسفة الأكاديمية في ربط التعليم بالإبداع العملي كما ثمّن مشاركة رموز الفن والإعلام، مشيدًا بتكريم البطل ولاء حافظ كنموذج للإرادة الوطنية.

من جانبه، أثنى الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية على إبداع الطلاب، مطالبًا بعرض هذه الأعمال على القنوات الرسمية لتسليط الضوء على مواهب شبابية واعدة، فيما وصف الفنان أحمد بدير الأفلام بـ"الواقعية والإنسانية"، مشيرًا إلى تأثره الشديد بفيلم "ولاء".

وأكد الفنان أحمد عبد العزيز أن الأعمال تنبض بصدق وتعكس تنوعًا فكريًا، في حين أعرب إيهاب فهمي ومنير مكرم عن إعجابهما بالمستوى الفني والرسائل الوطنية بالمشروعات، معتبرين فيلم "ولاء" نموذجًا للبطولة المصرية.

وشدد الدكتور أشرف لبيب، عميد الكلية، على أن الكلية تسعى لربط الدراسة النظرية بالتطبيق العملي، وأنها مصنفة ضمن أفضل 2% من كليات الإدارة عالميًا، مشيرًا إلى حصولها على اعتماد (AACSB) العالمي.

واختتم الحفل بتكريم رئيس الأكاديمية العربية لضيوف الحفل من الفنانين والإعلاميين، فيما قدّم طلاب قسم الإعلام درع الكلية لرئيس الأكاديمية تقديرًا لدعمه الدائم للعملية التعليمية والمشروعات الطلابية.

المصدر: الأسبوع