رئيس «اقتصادية النواب»: الموازنة الجديدة تضمن تحقيق رؤية الدولة للتنمية الشاملة
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
أكد الدكتور محمد سليمان، رئيس اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، أن هناك افتراضات كثيرة بنيت عليها الموازنة العامة للدولة، وقد يحدث عليها تغييرات، لاسيما في ظل التطورات الإقليمية وآخرها الحرب بين إسرائيل وإيران.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، أثناء مناقشة تقرير لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، عن مشروع الموازنة العامة للدولة للعام المالي 2025/2026.
وأشار سليمان، إلى أن المعايير الأساسية في الموازنة العامة الجديدة متوافرة، وبينها المؤشرات العامة سواء الفائض الأولي أو الدين، مؤكدا أنها نسب هائلة مقارنة بالعام الماضي.
وقال رئيس اقتصادية النواب: الموازنة العامة للدولة من حيث الشكل مقبولة، كما أن الخصائص الأساسية للحكم على كفاءة الموازنة موجودة أيضا.
وأكد أن مشروع الموازنة الجديدة تحقق برنامج الحكومة، والذي سبق ووافق عليه مجلس النواب، من حيث الالتزام بتخفيض نسبة الدين العام، وكذلك تراجع سقف الإنفاق العام في الاستثمارات العامة، في ظل مواجهة التضخم.
وأوضح رئيس اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، أن معدل التضخم يتراجع، لأن الحكومة قللت الإنفاق فيما يتعلق بالاستثمارات العامة بواقع 1، 6 تريليون جنيه، قائلا: وبذلك نتحرك بشكل إيجابي لمواجهة التضخم.
وقال النائب محمد سليمان: كل هذه المؤشرات تؤكد أن الموازنة تحقق التنمية الشاملة التي تستهدفها الدولة المصرية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مجلس النواب المصري الجلسة العامة للبرلمان مستقبل الاقتصاد المصري مشروع الموازنة الجديدة رئيس اللجنة الاقتصادية تقرير لجنة الخطة والموازنة اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب عجز الموازنة العامة الاقتصاد المصري 2025 مناقشة الموازنة العامة الموازنة العامة 2025 الموازنة العامة للدولة 2025 2026 د محمد سليمان مجلس النواب حنفي جبالي مجلس النواب الموازنة المصرية 2025 موازنة مصر 2026 تخفيض الدين العام برنامج الحكومة 2025 التنمية الشاملة مصر السياسة المالية مصر مؤشرات الموازنة العامة ملامح الموازنة الجديدة مشروع موازنة مصر أخبار مجلس النواب اليوم البرلمان المصري 2025 تصريحات محمد سليمان خطة الحكومة المصرية أرقام الموازنة العامة الميزانية العامة للدولة 2025 موازنة الدولة الجديدة كفاءة الموازنة العامة التضخم في مصر 2025 حجم الإنفاق العام الإصلاح الاقتصادي مصر مجلس النواب والموازنة خطة التنمية الشاملة تداعيات الحرب على الاقتصاد الدين العام المصري السياسة المالية 2025 مناقشة الموازنة في البرلمان دور اللجنة الاقتصادية الموازنة العامة
إقرأ أيضاً:
استقالة رئيس وزراء ليتوانيا في إطار تحقيق بشأن مخالفات مالية
أعلن رئيس وزراء ليتوانيا غينتوتاس بالوكاس -اليوم الخميس- استقالته في خضم تحقيق جارٍ بشأن مخالفات مالية محتملة تتعلق بشركاته، وذلك بعد احتجاجات طالبت بتنحيه.
وقال بالوكاس، في بيان، "أبلغت الرئيس غيتاناس ناوسيدا بأنني اتخذت قرارا بالاستقالة من منصبي كرئيس للوزراء"، مضيفا أنه سيتنحى أيضا عن قيادة الحزب الاشتراكي الديمقراطي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2اعتقال نجم كرة السلة السابق أريناس بتهمة القمارlist 2 of 2تبرئة البرازيلي باكيتا لاعب وست هام من تهم المراهناتend of listوتابع "رغم قراري بالتنحي عن منصبي، سأواصل الدفاع عن شرفي وكرامتي، وأنتظر نتائج التحقيقات التي من المؤكد أنها ستفصل بين الحقائق والادعاءات".
وأفادت وسائل إعلام محلية، في وقت سابق الخميس، بأن جهاز التحقيق في الجرائم المالية في ليتوانيا قام بتفتيش مكاتب شركة "دانكورا" التي تملكها شقيقة زوجة بالوكاس.
واستخدمت الشركة أموالا من الاتحاد الأوروبي لشراء أنظمة بطاريات من شركة "غارنيز" التي يملك بالوكاس جزءا منها.
وكشف صحفيون استقصائيون في ليتوانيا في مايو/أيار أن شركة "غارنيز" حصلت على قرض حكومي مدعوم بينما كان بالوكاس يرأس الحكومة. بعد ذلك، فتحت السلطات الليتوانية تحقيقا لا يزال جاريا.
وأدين غينتوتاس بالوكاس سابقا بإساءة استخدام السلطة أثناء توليه لمنصب إداري في بلدية مدينة فيلنيوس، وقد تم تغريمه آنذاك.
وكان بالوكاس -وهو الزعيم الجديد للحزب "الاشتراكي الديمقراطي" الليتواني (يسار الوسط)- قد تولى منصبه في أواخر العام الماضي بعد تشكيل ائتلاف من 3 أحزاب عقب الانتخابات البرلمانية التي جرت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ومن المتوقع الآن أن تستقيل الحكومة الليتوانية بأكملها، مما قد يترك البلاد دون حكومة فاعلة قبل أسابيع من إجراء روسيا تدريبات عسكرية مشتركة مع جارتها بيلاروسيا.
واستقال بالوكاس قبل أن تتمكن المعارضة من إطلاق إجراءات عزله رسميا. ومن المتوقع أن تبدأ قريبا مفاوضات لتشكيل حكومة ائتلافية جديدة.
إعلانومن غير المرجح أن تشهد السياسة الخارجية الليتوانية أي تغيير جراء تغيير الحكومة، إذ إن الرئيس ناوسيدا -الذي جرى انتخابه بشكل منفصل- هو وجه البلاد على الساحة الدولية، وهو من أشد المؤيدين لأوكرانيا في حربها ضد روسيا.