التقارب الفني بين مصر والهند.. أغاني تكسر حاجز اللغة والثقافة| تفاصيل
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
شهدت الساحة الفنية المصرية خلال السنوات الأخيرة تجارب فنية مميزة تعكس رغبة واضحة لدى عدد من المطربين المصريين في الانفتاح على الثقافات الشرقية، وخاصة الثقافة الهندية، وتُعد هذه المحاولات النادرة بمثابة جسور فنية عابرة للغات، جسّدت في أعمال غنائية مشتركة جمعت بين أصوات عربية وهندية، في مزيج فني أثار اهتمام الجمهور وحقق نسب مشاهدة عالية، وسنرصد خلال السطور التالية حكاية الأغنية المصرية الهندية.
من أوائل الفنانين المصريين الذين اقتحموا هذا المسار كان النجم هشام عباس، من خلال أغنيته الشهيرة "ناري ناري" التي صدرت عام 2001، الأغنية دمجت بين العربية والهندية بإيقاع شرقي راقص، وتعاون فيها عباس مع فريق من الملحنين والمؤلفين الهنود، وقد لاقت الأغنية صدى واسعاً في الوطن العربي، وأصبحت علامة بارزة في مسيرته الغنائية، وأحد أوائل المحاولات الناجحة لدمج موسيقى البوب العربي بنظيرتها الهندية.
يحيى علاء وكاكا.. لقاء موسيقي من نوع خاصفي تجربة حديثة وناجحة، طرح المطرب الهندي الشهير Kaka أغنية بعنوان "Cham Cham"، وشاركه فيها المطرب المصري يحيى علاء، المعروف بأغنيته "أنا السكران"، الأغنية حصدت قرابة 4 ملايين مشاهدة خلال أقل من 24 ساعة من صدورها، ما يعكس اهتماماً جماهيرياً كبيراً بهذه التجربة العابرة للحدود، جاء التعاون بعد تواصل مدير أعمال كاكا مع يحيى، تبعه اتصال مباشر بين الطرفين، حيث اتفقا على تلحين الأغنية بشكل مشترك، حضر كاكا بنفسه جلسة التلحين، وأبدى حماسة شديدة لمشاركة يحيى في أداء الأغنية باللغة العربية، مقابل أن يؤدي هو جزءًا منها بالعربية أيضًا، وشارك في إخراج الفيديو كليب أحد أبرز مخرجي بوليوود، مما أضفى على العمل بُعدًا سينمائيًا عالميًا.
شيماء الشايب وشاروخان.. ديو مميز في "حبيبي رادها"كما خاضت الفنانة المصرية شيماء الشايب تجربة غنائية مماثلة من خلال ديو غنائي بعنوان "حبيبي رادها" مع نجم بوليوود الأشهر شاروخان، الأغنية كتب كلماتها ماهر صلاح، وقام بتوزيعها هاني ربيع، بينما تولّى ماهر صلاح أيضًا مهمة المكساج والماستر، وقد جاءت الأغنية ضمن مشروع فني مشترك جمع بين النغمة العربية والطابع الهندي في إطار بصري غني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر الهند الساحة الفنية المصرية الثقافة الهندية المطربين المصريين
إقرأ أيضاً:
«محمد بن راشد للثقافة الإسلامية» يطلق دورة صيفية مكثفة
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، ممثلةً بمركز محمد بن راشد للثقافة الإسلامية، عن انطلاق دورة صيفية مكثفة في اللغة العربية لغير الناطقين بها (المستوى الثالث)، خلال شهر أغسطس، وذلك في إطار جهودها المستمرة لتعزيز حضور اللغة العربية وتوسيع قاعدة متعلميها من مختلف الجنسيات.
وتهدف الدورة، المخصصة للنساء اللواتي أتممن المستوى الثاني، إلى تطوير المهارات اللغوية لدى المشاركات من خلال منهجية تعليمية تفاعلية، تُقدَّم بمعدل حصتين أسبوعياً يومي الثلاثاء والخميس من الساعة 10:00 صباحاً حتى 12:00 ظهراً، عبر منصة «مايكروسوفت تيمز»، تحت إشراف الأستاذة مريم بن طوق.
وتندرج هذه الدورة ضمن سلسلة البرامج التعليمية التي يقدّمها المركز خلال العطلة الصيفية، لتلبية احتياجات المتعلمين وتمكينهم من استخدام اللغة العربية في مواقف الحياة اليومية، بما يسهم في تعزيز فهم الثقافة الإسلامية، وترسيخ قيم التسامح والتعايش بين الشعوب.
وتعكس هذه الدورة حرص الدائرة على تقديم برامج نوعية تدعم التنوع الثقافي وتعزز الاندماج المجتمعي، بما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة في ترسيخ مكانة اللغة العربية كلغة عالمية للعلم والحوار والانفتاح، وتترجم القيم المؤسسية للدائرة القائمة على المعرفة، والتميّز، والشراكة المجتمعية الفاعلة.