ابتكر اليوتيوبر والمُعدل التقني "جوسكيم" أصغر ماوس ألعاب لاسلكي في العالم بوزن لا يتجاوز 15 جرامًا فقط، ما يُعد ثورة في عالم ملحقات الألعاب الإلكترونية، حيث يجمع بين الخفة الشديدة، والأداء الاحترافي، والتصميم المبتكر الذي يتحدى المفاهيم التقليدية.

تصميم مطبوع ثلاثي الأبعاد وهيكل عظمي فائق الخفة

يعتمد الماوس على لوحة دوائر مطبوعة صغيرة جدًا، وهي جزء بسيط من حجم أي ماوس تقليدي مخصص للألعاب.

افتتاح أول صالة ألعاب رياضية للحيوانات الأليفة في الصين.. رفاهية جديدة على جهاز المشي ختام ندوة رؤساء الوفود لدورة ألعاب التضامن الإسلامي بالسعودية

وجاء هيكله باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد بتصميم يشبه الهيكل العظمي، ما أتاح جمع بين المتانة القصوى والوزن الخفيف جدًا، ليمنح اللاعب إحساسًا وكأنه لا يحمل شيئًا في يده.

استجابة شبه فورية بفضل الوزن وتقليل القصور الذاتي

يشير موقع techeblog إلى أن تصميم الماوس فائق الخفة يلغي واحدة من أكبر عقبات الألعاب التنافسية، وهي القصور الذاتي، حيث يتطلب الماوس الثقيل قوة أكبر لتحريكه، ما يُبطئ الاستجابة.

أما التصميم الجديد، فيوفر تفاعلًا شبه لحظي يُحسن من سرعة رد الفعل.

مستشعر PAW3395 وأداء فائق الدقة والسرعة

زوّد "جوسكيم" الماوس الصغير بمستشعر PAW3395 عالي الأداء، الذي يُنتج معدل أخذ عينات 8 كيلوهرتز، ويبلغ دقته 26 ألف نقطة في البوصة (DPI)، ويستطيع تتبع الحركة بسرعة تصل إلى 650 بوصة في الثانية، مع تجاهل تسارع يصل إلى 50 جرامًا.

تقنية اتصال متقدمة بأقل زمن تأخير

تم دمج نظام الاتصال اللاسلكي باستخدام رقاقة Nordic nRF54L15، وهي تقدم أداءً سريعًا للغاية مع زمن كمون منخفض، ما يضمن استجابة فورية للمستخدمين في البيئات التنافسية عالية الأداء.

تجربة استخدام فريدة ومفهوم قبضة جديد

خلافًا للماوسات التقليدية التي تناسب راحة اليد بالكامل، يتطلب الماوس الجديد قبضة "مخلبية"، حيث يعتمد على ضغط الأصابع وحركتها الدقيقة، ما يجعله يبدو غريبًا وغير مألوف لأول وهلة، لكنه يقدم تجربة جديدة بالكامل لعشاق الدقة وسرعة الحركة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: لاسلكي تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الابعاد اجهزة العاب اللاعبين المحترفين

إقرأ أيضاً:

هل يغير تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة الرأي العام الأميركي جذريا؟

كشفت استطلاعات رأي حديثة عن تحول جذري في الموقف الأميركي تجاه إسرائيل، حيث أظهرت أن 52% من الأميركيين ينظرون إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية بشكل سلبي لأول مرة منذ 28 عاما، بينما عبر 60% عن رفضهم للعملية الإسرائيلية في غزة مقابل تأييد 32% فقط.

ويحلل الدكتور بلال الشوبكي الخبير في الشؤون الإسرائيلية ورئيس قسم العلوم السياسية بجامعة الخليل هذه الأرقام كمؤشر على تحولات جوهرية في الرأي العام الأميركي.

ويشير إلى أن هذه التحولات العميقة قد تشكل نخبة سياسية جديدة في المراحل اللاحقة، خاصة مع تنامي التذمر حتى من قاعدة دونالد ترامب الجمهورية من الصور القادمة من قطاع غزة.

ويؤكد الخبير أن الولايات المتحدة الأميركية باتت تُستنزف ليس فقط ماديا وإنما أخلاقيا أمام العالم لكونها شريكا في العمليات داخل قطاع غزة ومحاولة إعطاء إسرائيل مزيدا من الغطاء.

ويرى الشوبكي أن هذا الأمر مهم ويمكن البناء عليه ليس فقط في السياق الفلسطيني وإنما في السياقات الأوسع عربيا وأوروبيا.

وفي سياق متصل بتراجع النفوذ الأميركي، تسلط الإدارة الأميركية عقوبات على السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية، حيث تمنعهم من دخول الولايات المتحدة ولا تعطيهم تأشيرات بسبب لجوئهم إلى المحكمة الجنائية الدولية.

ويفسر الكاتب والمحلل السياسي أحمد الحيلة هذه الخطوة بأن الولايات المتحدة وإسرائيل لا تريدان للسلطة الفلسطينية أو منظمة التحرير أن تمارس أدوار الدولة، بل تريدانها أن تكون أشبه بإدارة محلية تقوم بقضايا خدمية وأمنية يضعها الاحتلال الإسرائيلي.

ويضيف الحيلة أن الذهاب إلى الجنائية الدولية والانضمام إلى منظمات دولية لا تفعله إلا دولة، وبالتالي لا يراد للفلسطينيين ممارسة هذا الحق.

العقوبات الأميركية

وعلى الجانب الآخر، يرى المسؤول السابق في وزارة الخارجية الأميركية توماس ووريك أن هذه العقوبات ليست تغييرا جديدا، فقد كان كل مسؤول فلسطيني يأتي إلى الولايات المتحدة يخضع دائما لشروط للحصول على تأشيرة دخول.

إعلان

ويشير ووريك إلى أن القضية الحقيقية أن هناك بلدا واحدا فقط هو الذي يدعم إسرائيل، ودعمه سيكون حاسما لإقامة دولة فلسطينية، وهو إسرائيل نفسها.

وأعلنت المستشفيات في غزة اليوم وفاة شابين في الـ27 من العمر وطفل، حيث جاءت وفاة الطفل نتيجة لسوء التغذية والتجويع، ليصل العدد الإجمالي لضحايا التجويع في القطاع بذلك إلى 101 ضحية، من بينهم 91 طفلا.

وتتصاعد الانتقادات الدولية لما تسمى مؤسسة غزة الإنسانية التي تشرف على توزيع المساعدات في القطاع، ويؤكد الحيلة على أن التحكم في المساعدات ليس بهدف تجريد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من أداة إدارة الحياة المدنية للفلسطينيين كما تحاول الولايات المتحدة تمريره، وإنما هو استهداف للوجود الفلسطيني داخل قطاع غزة.

ويوضح الحيلة أن التحكم في نقاط توزيع المساعدات يهدف للسيطرة على حركة الناس داخل القطاع وتوجيههم إلى أماكن معينة، مما يعيد إلى الأذهان الحديث عن عملية التهجير التي لم تعد مجرد تخوفات بل أصبحت برامج عملية معلنة في وسائل الإعلام الإسرائيلية.

وفي هذا السياق، يؤكد الشوبكي أن هناك توجيهات من رئاسة الوزراء الإسرائيلية إلى الموساد بضرورة العمل من أجل خلق مسارات للهجرة الطبيعية للفلسطينيين، مما يعني أن المسألة ليست مساعدات إنسانية فحسب وإنما تحكم في حركة الناس، وهذه خطوة أسوأ بكثير من الخطوات العسكرية السابقة.

الموقف الأوروبي

وفي مقابل التمسك الأميركي الإسرائيلي بمؤسسة غزة الإنسانية، يتقدم الموقف الأوروبي خطوات مهمة في انتقاد السياسات الإسرائيلية، حيث اعتبر وزير الخارجية الفرنسي جون نويل بارو توزيع الطعام عبر مؤسسة غزة الإنسانية فضيحة وأمرا مخزيا يجب أن يتوقف.

ويؤكد الشوبكي أن الموقف الأوروبي حقيقة يتقدم وجيد، لكن المشكلة أنه لا يتحول إلى خطوات عملية تجبر الاحتلال الإسرائيلي على الالتزام بالقانون الدولي وإدخال المساعدات.

ويطرح الشوبكي تساؤلا جوهريا حول جدوى المواقف الدولية عندما لا تُترجم عمليا، فماذا يستفيد الجائع الآن من التصريحات ما دامت لا تتحول إلى إدخال مساعدات؟ وماذا سيستفيد حتى من الاعتراف بدولة فلسطين ما لم يُترجم بوقف الحرب ووقف الإبادة الجماعية، خاصة أن عدد الدول التي تعترف بدولة فلسطين وصل إلى 147 دولة في العالم؟

وفي ظل هذا التعقيد المتنامي، تأتي زيارة المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف إلى إسرائيل وقطاع غزة في سياق البحث عن انتقال من الاتفاقات الجزئية إلى اتفاق شامل.

ويحذر الحيلة من أن فكرة الحل الشامل قد تكون مقبولة من حيث الإطار والشكل العام، لكن الشيطان يكمن في التفاصيل، خاصة فيما يتعلق بربط الحل بالدولة الفلسطينية وعودة الشعب الفلسطيني ووقف الحرب وإدخال المساعدات.

بدوره، يطرح المسؤول الأميركي السابق مسارين محتملين للرئيس ترامب، الأول أن ينفض يديه من المشكلة كما فعل مع ملف روسيا وأوكرانيا.

والآخر الأكثر خطورة: أن تعمل الولايات المتحدة مع الشركاء العرب والأوروبيين وصولا إلى آلية حكم لغزة لا تقوم على أساس حماس ولا إسرائيل، مع بدء مسار إعادة إعمار وبناء ودخول المزيد من المساعدات.

إعلان

مقالات مشابهة

  • سياسي بريطاني: الوضع في غزة يتطلب التعامل مع كل ملف على حدة
  • لينوفو تهدي لاعبيها ألعاب فيديو مجانية عبر منصة Legion.. تفاصيل
  • جوجل تستثمر في ألعاب الهند عبر منصة STAN
  • أندرويد أوتو يحصل على لمسة تصميم جديدة بفضل Material You
  • تسريب جديد يكشف تصميم Pixel Buds 2a قبل إطلاقها الرسمي
  • حسام موافي: الترامادول يتطلب علاجًا في مصحة بينما الحشيش يمكن التوقف عنه بالإرادة
  • بكلمة واحدة… ولي العهد يعتمد تصميم مطار أبها الجديد
  • «قضاء وقدر وليست محاولة اغتيال».. محمد رمضان ينعي أحد أفراد الألعاب النارية بعد وفاته
  • هل يغير تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة الرأي العام الأميركي جذريا؟
  • «تشات جي بي تي» يغير قواعد التعليم.. هل انتهى عصر المعلم؟