أبو العلا: نناقش مشروع موازنة الدولة في ظل تلاعب الكيان الصهيوني بمقدرات الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
طالب النائب الدكتور ايمن أبو العلا رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الإصلاح والتنمية استمرار العمل بالموازنة العامة للدولة الحالية ،مع تقديم الحكومة لموازنة بديلة في ضوء الاحداث التى تشهدها منطقة الشرق الاوسط والتى ستؤثر بلا شك على الارقام المطروحة فى الموازنة العامة للدولة 2025_2026.
وثمن النائب الدكتور أيمن ابو العلا الملاحظات الواردة فى تقرير لجنة الخطة والموازنة حول مشروع الموازنة الجديد للدولة.
وقال خلال الجلسة العامة لمجلس النواب:نناقش مشروع الموازنة العامة الجديد فى ظل عاصفة الحرب بين إسرائيل وإيران ،لاسيما في ظل تلاعب الكيان الصهيوني بمقدرات الشرق الأوسط ،وهو ما سيؤثر على الموازنة.
واستطرد النائب ايمن ابو العلا قائلا:اول الإشكاليات التى سنواجهها كضحايا لهذة الحرب هو ملف الطاقة والذى يمثل شىء فى منتهي الاهمية .
وتخوف النائب الدكتور أيمن ابو العلا من ارتفاع سعر برميل البترول من 62 دولار ليصل لنحو 100 دولار ،الامر الذي يحتاج إلي إعادة هيكلة ونظرة فى الموازنة الجديدة للدولة2025_2026
يجب إعادة هيكلتها ،وكذلك السلع الأساسية ومن بينها القمح والمواد الخام
وقال النائب الدكتور أيمن ابو العلا "لو مكان الحكومه كنت مشيت بالموازنه السابقه ونعمل تأجيل لعمل تقدير حقيقى بعد ظهور حجم العقبات التى ستخلفها الحرب بين إسرائيل وإيران عل المنطقة ككل ومصر .
شدد النائب د. أيمن أبو العلا علي ضرورة إعادة هيكلة بنود الانفاق التى تخص الدعم وذلك بزياديها لنحو 30إلي35%،خاصة وأن المواطن لن يستطيع تحمل اعباء إضافية جديدة ،ومن بينها طوارىء الطاقة .
كما طالب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الإصلاح والتنمية الحكومة تقديم تقرير شامل بحجم التحديات التى تواجه المنطقة.وقال : نحن فى أزمة حقيقية ونعلن رفضنا للموازنة العامة الجديدة
لعدم وجود خطة للتنمية واضحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أيمن أبو العلا مجلس النواب البرلمان مشروع الموازنة اسرائيل ايران النائب الدکتور ابو العلا أبو العلا
إقرأ أيضاً:
النائب أيمن محسب: الموقف السعودي في حرب أكتوبر يجسد وحدة المصير بين القاهرة والرياض
أكد الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، أن الموقف التاريخي للمملكة العربية السعودية في دعم مصر خلال حرب أكتوبر 1973، سيظل محفورا في ذاكرة الشعب المصري، كأحد أعظم صور التكاتف العربي في التاريخ الحديث، مشيرا إلى أن ما قام به الملك فيصل بن عبد العزيز آنذاك، من استخدام سلاح البترول كسلاح إستراتيجي، غير موازين القوى وأعاد للعرب ثقتهم في قدرتهم على اتخاذ قرارات مؤثرة في النظام الدولي.
وأوضح "محسب" أن قرار السعودية بوقف تصدير النفط إلى الدول الداعمة لإسرائيل، وفي مقدمتها الولايات المتحدة وهولندا، كان خطوة سياسية واقتصادية محسوبة بعناية، حيث أنها تسببت في ارتباك الأسواق العالمية وأحدثت صدمة كبرى في الاقتصادات الغربية، وأجبرت القوى الدولية على إعادة النظر في مواقفها تجاه الصراع العربي الإسرائيلي.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن هذا الموقف الشجاع منح مصر غطاء عربيا قويا في معركة الكرامة، ورسخ قناعة بأن الدم العربي والنفط العربي يمكن أن يتحدا لتحقيق النصر، وهو ما عبر عنه الملك فيصل بمقولته الشهيرة:" نحن على استعداد للعودة إلى حياة الخيام إذا كان في ذلك نصرة للعروبة والإسلام"، مشيرا إلى أن العلاقات المصرية السعودية منذ حرب أكتوبر وحتى اليوم، تقوم على أسس ثابتة من الأخوة والاحترام المتبادل والتنسيق المشترك في مختلف القضايا، حيث تمثل الدولتان معا ركيزة الأمن القومي العربي، وقطبي الاستقرار في الشرق الأوسط.
وأكد "محسب" أن القيادة السياسية في البلدين ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تواصل السير على نفس النهج الذي بدأه الزعيمان الراحلان السادات والملك فيصل، حيث يشهد التعاون المصري السعودي اليوم مستوى غير مسبوق من التنسيق في الملفات الإقليمية والدولية، خصوصا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، والأمن المائي العربي، ودعم استقرار المنطقة.
وشدد الدكتور أيمن محسب على أن ذكري انتصارات أكتوبر المجيدة تعيد للأذهان معنى الوحدة الحقيقية بين العرب، وتجسد كيف استطاعت مصر والمملكة أن توحدا الصف في لحظة مصيرية من تاريخ الأمة، مؤكدا أن هذا الإرث من التضامن لا يزال يشكل الأساس الصلب للعلاقات بين القاهرة والرياض، وأن التاريخ سيظل يذكر أن النصر في أكتوبر كان عربيا بامتياز، شاركت فيه الإرادة المصرية، والعزيمة السعودية، والإيمان العميق بعدالة القضية.