فريق أولسان يحمل آمال كوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
برلين «د.ب.أ»: يحمل فريق أولسان لكرة القدم أحلام كوريا الجنوبية في تحقيق نتيجة إيجابية في بطولة كأس العالم للأندية التي تقام في الفترة من 14 يونيو الحالي إلى 13 يوليو المقبل في الولايات المتحدة الأمريكية، لاسيما وأنه النادي الكوري الوحيد الذي يشارك في البطولة، وسيكون أولسان أحد أربعة فرق آسيوية تأهلت للنسخة الأولى من مونديال الأندية التي تقام بمشاركة 32 فريقا.
ويبدأ أولسان حملته في البطولة بمواجهة صن داونز يوم الأربعاء، ثم يواجه فريق فلومينينسي يوم 22 قبل أن يختتم مبارياته في دور المجموعات بمواجهة بوروسيا دورتموند يوم 25 يونيو الجاري.
ويدخل أولسان البطولة وهو يتواجد في المركز الثالث بالدوري الكوري الجنوبي برصيد 29 نقطة، بفارق ست نقاط خلف جيونبوك، المتصدر، وتأهل أولسان إلى كأس العالم للأندية عبر مسار التصنيف في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، حقق الفريق هذا الإنجاز بعد أداء ممتاز على مدار أربع سنوات من 2021 إلى 2024 في دوري أبطال آسيا، بما في ذلك وصوله إلى قبل النهائي في نسختي 2020 / 2021 و2023 / 2024.
وضمن أولسان التذكرة بفوزه 1 / صفر على أرضه في مباراة الذهاب من قبل نهائي دوري أبطال آسيا 2023 / 2024 ضد يوكوهاما إف مارينوس في أبريل، وتأسس نادي أولسان رسميا باسم "هيونداي هورانج-آي إف سي" في عام 1983، وهو نفس العام الذي تم إطلاق فيه الدوري الكوري.
وكان مقر النادي في البداية في إنشيون ومقاطعة جيونجي، لكنه انتقل إلى مقاطعة جانجوون في عام 1987.
ومع ذلك، لم تصبح مدينة أولسان المقر الرسمي للنادي حتى عام 1990، ففي عام 1991، تم تعيين تشا بوم كون، أول كوري يلعب في الدوري الألماني (البوندسليجا)، كمدرب رئيسي للفريق، وبدأت رحلته ليصبح قوة كبيرة في الدوري الكوري.
على الرغم من أن النادي لم يفز بأي ألقاب خلال فترة تشا، إلا أنه وضع الأساس لأول بطولة لهم في عام 1995، عندما فازوا بكأس كوريا، مما شكل بداية لأيام المجد، ثم واصلوا الفوز بأول لقب لهم في الدوري الكوري في عام 1996 بعد التغلب على سوون بلووينجز في النهائي. وعاد أولسان إلى سكة الانتصارات في عام 2005، عندما عاد النجمان يو سانج تشول ولي تشون سو للمساعدة في تشكيل فريق من الطراز الرفيع الذي فاز بنهائي الدوري الكوري في ذلك العام بنتيجة إجمالية 6 / 3 ضد إنشيون، وواصل أولسان الفوز بكأس الدوري الكوري في 2007 و2011، مما عزز سمعة النادي كفريق قوي في البطولات.
في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، عزز أولسان مكانته كقوة في آسيا، وأصبح بطلا لدوري أبطال آسيا لأول مرة في عام 2012 .
وبعد رفع كأس كوريا (الذي كان يعرف آنذاك بكأس الاتحاد الكوري لكرة القدم) في عام 2017، عاد أولسان للفوز بدوري أبطال آسيا مرة أخرى في عام 2020، دون أن يخسر أي مباراة.
ومع تعيين هونج ميونج بو كمدرب رئيسي في عام 2021، فاز الفريق بلقب الدوري الكوري مرتين متتاليتين في 2022 و2023، وبعد مغادرة هونج لتولي تدريب المنتخب الكوري الجنوبي في يوليو2024، تم تعيين كيم بانجون، المدير الفني السابق للاتحاد الكوري لكرة القدم، لقيادة الفريق في كأس العالم للأندية.
وكان لدى الفريق العديد من الأساطير في مقدمتهم كيم هيون سيوك، الذي لقب بـ"مستر أولسان"، وباستثناء خدمته العسكرية وبعض فترات الإعارة القصيرة في اليابان، لعب كيم حصريا للنادي منذ بداية مسيرته الاحترافية في عام 1990 وحتى اعتزاله في عام 2003.
لعب كيم بشكل أساسي كمهاجم ثان، وشارك في 373 مباراة، سجل خلالها 111 هدفا وقدم 54 تمريرة حاسمة، وتم اختياره في التشكيلة المثالية للدوري الكوري الدرجة الأولى ست مرات، وأبرز إنجازاته كانت حصوله على جائزة لاعب العام في الدوري الكوري لموسم 1996 عندما فاز أولسان بأول لقب له في الدوري.
وعندما قاد جوس هيدينك منتخب كوريا الجنوبية للوصول إلى قبل نهائي كأس العالم 2002 بكوريا واليابان، اعتبر يو سانج تشول لاعبا حاسما في نجاحهم. كان هيدينك يقدر بشكل خاص قدرة اللاعبين الكوريين في ذلك الوقت على استخدام كلا القدمين واللعب في مراكز متعددة، واستغل بشكل كبير لاعبي "الجوكر"، وكان يو مثالا بارزا على ذلك.
وكان يو هداف الدوري الكوري في عام 1998، لكن بعد أربع سنوات في كأس العالم 2002، لعب كوسط دفاعي. فاز يو بلقب الدوري الكوري 2005 مع أولسان كمدافع، مما يثبت نفسه كلاعب جوكر حقيقي يمكنه اللعب في أي مركز، حتى على الأجنحة، واستمتع بثلاث فترات منفصلة في النادي الكوري الجنوبي، بعد وفاة يو بسرطان البنكرياس في 2021، أقام أولسان نصبا تذكاريا له في وسط استاد مونسو لكرة القدم.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الدوری الکوری فی أبطال آسیا کأس العالم لکرة القدم فی الدوری فی عام
إقرأ أيضاً:
الأسهم الأمريكية..مكاسب شهرية محدودة مع ترقب قرار الفائدة
ارتفعت أسواق الأسهم الأمريكية خلال تعاملات جلسة، يوم الجمعة، وسط أحجام تداول ضعيفة خلال جلسة قصيرة بالتزامن مع عطلة عيد الشكر، مدفوعة بمكاسب أسهم التجزئة وانتعاش أسهم شركات التكنولوجيا.
وزادت التوقعات بتخفيض سعر الفائدة في الولايات المتحدة في ديسمبر/ كانون الأول على مدار الأسبوع، مما ساعد في زيادة الثقة في أسواق الأسهم.
وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 0.61% إلى 47716.42 نقطة، فيما سجل مكاسب أسبوعية بنسبة 3.18%، وزاد بنسبة 0.32% خلال نوفمبر.
وصعد المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 0.54% إلى 6849.09 نقطة، وسجل صعودا أسبوعيا بنسبة 3.7%، وشهريا بنسبة 0.13%.
أسواق الأسهم الأمريكية
وزاد المؤشر ناسداك المجمع 0.65% إلى 23365.69 نقطة، وارتفع بنسبة 4.91% خلال تعاملات الأسبوع، إلا أنه أنهى الشهر على تراجع بنسبة 0.13% مما يعكس المخاوف المتزايدة بشأن تقييمات شركات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا.
وصعدت جميع القطاعات الرئيسية على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 في جلسة الجمعة باستثناء قطاع الرعاية الصحية بفعل انخفاض سهم إيلي ليلي 2.6%، بحسب الاسواق العربية.