تطورات حول لقاء «البرهان وحمدوك»
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
رصد – نبض السودان
أكدت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” عدم تلقيها موافقة رسمية بتحديد مكان وزمان اللقاء من قائد الجيش ورئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، حتى الآن.
وبعث رئيس التنسيقية عبد الله حمدوك، نهاية ديسمبر الماضي برسالتين خطيتين لقائدي الجيش والدعم السريع، طالبا عقد لقاء ثلاثي لبحث السبل الكفيلة بوقف الحرب.
ولبى قائد الدعم السريع، الدعوة والتقى بوفد التنسيقية، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا في الثاني من يناير الجاري وأصدرا “إعلان أديس”.
وقال المتحدث الرسمي باسم “تقدم” د. علاء الدين نقد، لـ «سودان تربيون» الخميس، إنه لم يتم إرسال أي موافقة رسمية بتحديد الزمان والمكان حتى الآن من قيادة الجيش.وأردف: “لا جديد حتى الآن”.
وأكدت مصادر دبلوماسية لـ«سودان تربيون» أن احتمالات لقاء قائدي الجيش و”تقدم” بعد تجميد عضوية السودان في إيقاد باتت ضعيفة.
ورأت أن اللقاء ربما ينعقد وفقاً “لتصورات محددة” سيتم الاتفاق عليها قبل المقابلة المباشرة بين البرهان وتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية حال اجتمعا.
وفي بداية يناير الجاري، قال رئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير، لـ «سودان تربيون» إنهم يأملون في استجابة قيادة القوات المسلحة للجلوس مع وفد تقدم والدفع باتجاه وقف إطلاق النار باعتباره المطلب الأكثر إلحاحاً والذي لن يتحقق دون اتفاق الطرفين.
وحصد النزاع الدائر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل الماضي، أرواح أكثر من 13 شخصا كما بينت احصائيات أممية.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: البرهان وحمدوك تطورات حول لقاء
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: عراقجي يزور لبنان لتغيير قيادة حزب الله.. وإيران تؤكد على دعم الحزب
نقلت القناة الاسرائيلية 12 انه عن مصادر دبلوماسية في لبنان، أن الزيارة المتوقعة لوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى بيروت لن تكون مجرد محطة دبلوماسية أخرى، بل خطوة محسوبة ذات هدف مركزي واحد: تمهيد الطريق لتغييرات في قيادة حزب الله.
وقالت مصادر دبلوماسية لبنانية رفيعة للصحيفة، إنه من المتوقع أن تمهد الزيارة المزمعة لوزير الخارجية الإيراني عراقجي إلى بيروت الطريق لإجراء تغييرات واسعة النطاق في الهيكل التنظيمي لقيادة حزب الله، برئاسة الأمين العام نعيم قاسم.
وبحسب المصادر، فإن من المرجح أن يقود عراقجي عملية إعادة تنظيم قيادة حزب الله. وإن طهران غير راضية عن أداء نعيم قاسم وترغب في استبداله.
وزعمت القناة العبرية، أن عراقجي سيعقد اجتماعات مباشرة مع قادة حزب الله لعرض الوضع الراهن على طهران
وفي ذات السياق، قال علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي، إن بلاده ستدعم "بحزم" حزب الله اللبناني في مواجهة الاحتلال وفق ما نقلت عنه وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء "إرنا".
وقال ولايتي إن "حزب الله، كأحد أهم أعمدة محور المقاومة، يلعب دورا أساسيا في مواجهة الصهيونية"، مبينا أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية، تحت قيادة وتوجيهات قائد الثورة الإسلامية ستواصل بحزم دعمها لحزب الله الذي يقف بالخطوط الأمامية للمقاومة".
وجاءت تصريحات مستشار خامنئي في حين يواجه لبنان ضغوطا أمريكية وإسرائيلية لنزع سلاح حزب الله الذي انخرط على مدى أكثر من عام في مواجهة عسكرية مع الاحتلال عقب اندلاع الحرب في قطاع غزة.
والأحد أعلنت وكالة الأنباء اللبنانية، استشهاد شخصين في غارتين إسرائيليتين على جنوب لبنان، مشيرة إلى أن طائرة مسيرة إسرائيلية شنت غارة على سيارة بين بلدتي صفد البطيخ وبرعشيت، ما أسفر عن سقوط شهيد.
وأضافت الوكالة نقلا عن وزارة الصحة، أن "العدو الإسرائيلي شن غارة على دراجة نارية في بلدة ياطر قضاء بنت جبيل، أدت إلى استشهاد مواطن وإصابة مواطن ثان بجروح"، منوهة إلى أن مسيرة إسرائيلية قصفت أيضا سيارة في بلدة جويا.
في السياق، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان، إنه شنّ "منذ صباح اليوم هجمات استهدفت ثلاثة عناصر من تنظيم حزب الله في مناطق مختلفة جنوبي لبنان (لم يسمها)".
وفي وقت سابق، قالت وزارة الصحة اللبنانية، إن مواطنا استشهد وأصيب آخر، جراء غارة إسرائيلية على بلدة ياطر في جنوب لبنان، وذلك بالتزامن مع عدوان آخر استهدف آليات ومعدات مدنية في بلدة شبعا.
ويسري وقف إطلاق النار بين حزب الله والاحتلال منذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، لكن الجيش الإسرائيلي يشن غارات شبه يومية على لبنان ويواصل تنفيذ توغلات وعمليات تجريف وتفجير في جنوب البلاد.