الخارجية الروسية: العلاقات بين موسكو وباريس تمر بأزمة عميقة
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية الروسية يوم الجمعة إن العلاقات الروسية الفرنسية تمر بأزمة عميقة، فيما "جمدت" باريس آليات الحوار، وهذا ليس بمبادرة روسية.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي لوزير الخارجية سيرغي لافروف، حول نتائج الدبلوماسية الروسية عام 2023.
وأشارت وزارة الخارجية في بيان حول العلاقات الروسية الفرنسية: "لقد دمر شركاؤنا السابقون، بمحض إرادتهم، في غضون عامين الأساس الذي تم إنشاؤه على مدى عقود، وجمدوا آليات الحوار ودعم التعاون، ووجهوا ضربة قاسية للتجارة والاقتصاد والعلم والثقافة".
وأضافت: "ليس لدينا أي أوهام حول قدرة أو رغبة وزير الخارجية الجديد، على الأقل في هذه المرحلة، في قلب اللعبة ومخالفة المبادئ التوجيهية للاتحاد الأوروبي وحلف الناتو، وفي الواقع كلها إرشادات واشنطن".
كما أوضحت الوزارة أن روسيا تظل دائما منفتحة على الحوار مع جميع المحاورين من الدول غير الصديقة، بما في ذلك فرنسا". مؤكدة: "من الأنسب طرح مسألة إمكانية الحوار على الفرنسيين أنفسهم.. هل هم مستعدون بالفعل لإجراء مناقشة صادقة وغير متحيزة، للبحث عن سبل للخروج من الأزمة الحالية على أساس الاحترام المتبادل ومراعاة مصالح جميع الدول؟".
هذا وأكدت وزارة الخارجية الروسية في وقت سابق، أن السلطات الفرنسية لجأت إلى المكر في مسائل الارتزاق، مما سمح لمواطني هذا البلد بالمشاركة في النزاع في صفوف القوات الأوكرانية.
كما أعربت عن أمل روسيا بأن يدرك الشعب الفرنسي حجم تورط بلاده في النزاع الأوكراني ومسؤولية باريس عن القتلى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحترام المتبادل الخارجية الروسية حلف الناتو السلطات الفرنسية سيرغي لافروف وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
بوتين: العلاقات الروسية الإندونيسية تتطور بشكل جيد
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، أن العلاقات بين روسيا وإندونيسيا، تتطور بوتيرة جيدة وأن البلدين لديهما خطط جادة لتطوير العلاقات الثنائية.
وأعرب الرئيس بوتين - وفقًا لوكالة الأنباء الروسية "سبوتنك" - عن تعازيه للرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو، بضحايا الفيضانات التي ضربت إندونسيا نهاية الشهر الماضي، قائلا: "لكن قبل كل شيء، أودّ بالطبع أن أعرب عن خالص تعازيّ ومواساتي، في أعقاب الفيضانات والخسائر التي تكبّدها شعبكم وبلدكم".
وقال بوتين: "روسيا وإندونيسيا لديهما خطط جادة لتطوير العلاقات الثنائية".
وفيما يتعلق بتطوير صناعة الطاقة النووية في إندونيسيا، صرح الرئيس الروسي: "إذا رأيتم إمكانية استقطاب خبرائنا، فهم دائما في خدمتكم".
وأضاف بوتين: "لدينا علاقات راسخة في مجال التعاون العسكري التقني، وإندونيسيا شريكنا التقليدي في هذا المجال، كما أن العلاقات بين وزارتي جيشينا في تطور مستمر، وهي علاقات تعاون مهني رفيع المستوى، ويتلقى المتخصصون الإندونيسيون تدريبات منتظمة في جامعاتنا، بما في ذلك الأكاديميات العسكرية".
وزارة الصحة بغزة: 70369 شهيدا و171069 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023
أعلنت وزارة الصحة بغزة، ارتفاع عدد الشهداء والمصابين إلي 70369 شهيدا و171069 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023.
جدير بالذكر، اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بالضرب المبرح على ثلاثة معتقلين جرى الإفراج عنهم عند حاجز الجيب العسكري، شمال غرب القدس المحتلة، ما أدى إلى إصابتهم بجروح ورضوض.
الاتحاد الأوروبي يؤكد التزامه الراسخ بحقوق الإنسان في العالم
جدد الاتحاد الأوروبي اليوم الأربعاء، التزامه الراسخ بتعزيز حقوق الإنسان في العالم والدفاع عنها، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يوافق 10 ديسمبر من كل عام.
وأكدت الممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، في بيان، أن حماية الكرامة الإنسانية تبدأ من التفاصيل الصغيرة التي تحدث يوميًا حول العالم، حيث يقوم ملايين الأشخاص بأفعال بسيطة لكنها مؤثرة تُجسّد قيم حقوق الإنسان.
وقالت كالاس إن "حقوق الإنسان ليست مجرد التزامات قانونية منصوص عليها في الاتفاقيات الدولية، بل هي ممارسات حيّة تتجلى في تفاصيل الحياة اليومية في المدارس وأماكن العمل والخدمات العامة وفي الفضاء الرقمي".. وأشارت إلى أن هذه الحقوق تحمي حرية التعبير والعبادة والتنظيم والحب والمشاركة في المجتمع.
وأضافت أن العالم يواجه اليوم تحديات متصاعدة، بداية من التضليل الإعلامي وتآكل الديمقراطية إلى التمييز وعدم المساواة، فضلًا عن الآثار المدمرة للحروب، مؤكدة أن ملايين المدنيين، خصوصًا في أوكرانيا ومناطق أخرى قريبة من حدود الاتحاد الأوروبي، يكافحون يوميًا للبقاء في مواجهة النزاعات.
وشددت كالاس على أن "حقوق الإنسان ليست مضمونة بذاتها"، بل تتطلب شجاعة وتضامنًا ويقظة مستمرة من الدول والمؤسسات والمجتمعات والأفراد، مؤكدة أن الاتحاد الأوروبي سيظل ثابتًا في التزامه بحمايتها داخل أراضيه وخارجها.
كما جدّدت دعم الاتحاد الأوروبي للأمم المتحدة ومكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، ولجميع الشركاء العالميين الذين يعملون على ضمان احترام الحقوق الأساسية.