مجموعة موانئ أبوظبي تدشّن “جسر أبوظبي للمعرفة”
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
أعلنت مجموعة موانئ أبوظبي عن إطلاق “جسر أبوظبي للمعرفة”، الصرح التعليمي الذي تهدف من خلاله إلى تعزيز مجال التدريب المؤسسي والتطوير المهني في كل من أبوظبي والمنطقة بشكل عام.
وتم تصميم برامج الدراسة في “جسر أبوظبي للمعرفة” بشكل إستراتيجي لسد فجوة المهارات لدى القوى العاملة المهنية، حيث سيقدم المركز مجموعة واسعة من المناهج التدريبية التي تغطي مختلف المجالات والتخصصات وفق منهجيات حديثة، تشمل التدريبات العملية وورش العمل التفاعلية والمواد التعليمية المتنوعة وأجهزة المحاكاة والمشاريع الرائدة.
وتركز المبادرة بشكل خاص على المهنيين العاملين في مجالات رئيسية تشمل الإدارة المالية والخدمات المصرفية، والمحاسبة والتدقيق، وإعداد التقارير الإدارية، وإدارة المشاريع، وسلسلة التوريد، والموارد البشرية، والمهارات القيادية.
وقال الدكتور ياسر الواحدي، مدير عام أكاديمية أبوظبي البحرية، مجموعة موانئ أبوظبي: “نتطلع إلى أن يصبح “جسر أبوظبي للمعرفة” صرحاً تعليمياً عالمي المستوى، يجذب أفضل المواهب ويبني شراكات استراتيجية قوية توفر أفضل المهارات لضمان الترقي الوظيفي. ويأتي إطلاق “جسر أبوظبي للمعرفة” تجسيداً لرؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة لتمكين الأفراد والمؤسسات وتعزيز اقتصاد المعرفة في الدولة وتوفير التعلم المستمر الذي يضمن تحقيق النمو على المستويين الشخصي والمهني”.
وأضاف الواحدي: “من خلال هذا المركز، فإن مجموعة موانئ أبوظبي تواصل التزامها بتعزيز التجارة والخدمات اللوجستية عبر تطوير المهارات المهنية ذات الصلة في المنطقة، كما أن تدشين “جسر أبوظبي للمعرفة” بمنزلة تأكيد على جهودنا الرامية إلى الارتقاء بمستوى المهارات لدى الموظفين بما يدعم رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة للتنمية الوطنية”.
وفي إطار الجهود الرامية إلى تحقيق المستهدفات الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وانسجاماً مع التوجهات السوقية، يهدف “جسر أبوظبي للمعرفة” إلى المساهمة في زيادة معدلات التوطين في الوظائف المهارية بنسبة 10% بحلول عام 2026.
ومن خلال التركيز على توفير التدريب العملي والتطبيقي، فمن المقرر أن يقوم “جسر أبوظبي للمعرفة” بتزويد المهنيين بمهارات تفيدهم في حياتهم المستقبلية، والتي تعد ضرورية للدخول إلى سوق العمل سريع التطور، والارتقاء به.
ويتبنى “جسر أبوظبي للمعرفة” نهجاً شاملاً لتلبية الاحتياجات التعليمية وتطوير المهارات، حيث تبدأ الرحلة التعليمية بإجراء تقييمات تشخيصية للوقوف على مواطن التحسين والتطوير بما يضمن تقديم تجربة تعليمية تُثري المسيرة المهنية، كما يتم تقديم حلول شاملة لإدارة أكاديمية التدريب والتي تشمل نظم إدارة الكفاءة، ونظم متابعة الطلبة، وتطوير المحتوى، ومهارات الإدارة السلسة.
ويستهدف “جسر أبوظبي للمعرفة” نطاقاً واسعاً من الطلبة، ولديه أطر تعاون مع هيئات أكاديمية مرموقة يقدم من خلالها برامج تعليمية عبر مدربين عالميي المستوى، وذوي خبرات واسعة في المجال.
كما تتسم البرامج التدريبية بالمرونة لتتواءم مع مختلف اختيارات التعلُم، والتكّيف لتحقيق أقصى قدر من الملاءمة للاحتياجات وقابلية التطبيق، إضافةً إلى الدعم الشامل لإدارة المشاريع، والتركيز على تقديم نتائج ناجحة تترجم إلى تحسين فعلي في الأداء، وزيادة في الإنتاجية، والارتقاء في المستوى الوظيفي. جدير بالذكر أنه قد تم الإعلان عن تدشين “جسر أبوظبي للمعرفة”، وهو أحدث مركز تعليمي في أبوظبي، ضمن فعاليات “كرنفال القابضة (ADQ) المجتمعي 2024″، وهو حدث سنوي يهدف إلى إلهام المجتمع وتثقيفه وإثراء معارفه، يقام على مدى ثلاثة أيام، من 25 إلى 28 يناير في منتزه خليفة.
وانطلاقاً من كونها جزءاً من القابضة (ADQ)، إحدى أكبر الشركات القابضة على مستوى المنطقة، تتخذ مجموعة موانئ أبوظبي خطوات مهمة وملموسة للمساهمة بشكل إيجابي في رفد اقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال هذا المركز التعليمي الذي أطلقته مؤخراً.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الهجمات الأخيرة على موانئ الحديدة أثرت على الاستجابة الإنسانية في اليمن
حذر العاملون في المجال الإنساني التابعون للأمم المتحدة من أن الهجمات المتعددة التي أُبلغ عنها مؤخرا على موانئ الحديدة في اليمن قلصت من قدرتها على الاستجابة للأزمة في البلاد، مضيفين أن هذه الموانئ حيوية لإدخال الواردات التجارية، بما في ذلك الغذاء والدواء، بالإضافة إلى الإمدادات الإنسانية.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، للصحفيين في نيويورك، الخميس، إن "أي انخفاضات محتملة في سعة الموانئ أو القيود على حركة الغذاء والوقود والأدوية تثير قلقا بالغا، لا سيما في وقت يحتاج فيه 19.5 مليون شخص في اليمن إلى مساعدات إنسانية ويعتمدون على هذه الموارد للبقاء على قيد الحياة".
وذكّر دوجاريك أن الأمين العام أنطونيو غوتيريش قد دعا مرارا وتكرارا إلى خفض التصعيد واحترام القانون الدولي الإنساني، "بما في ذلك حماية المدنيين والبنية التحتية التي يعتمدون عليها لتلبية احتياجاتهم الأساسية".
وكان دوجاريك قد أكد يوم أمس أن المواجهة العسكرية المستمرة بين الحوثيين وإسرائيل "تفاقم وضعا هشا للغاية أصلا في اليمن والمنطقة ككل"، وشدد على أن الهجمات على البنية التحتية المدنية، بما في ذلك مطار صنعاء في اليمن ومطار بن غوريون في إسرائيل، "غير مقبولة".