بدر الميمني نجم الكرة العمانية السابق: وداع عمان.. درس قاسٍ
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
أكد بدر الميمني نجم الكرة العمانية السابق ومدرب مسيمير الحالي على حزنه الكبير بعد وداع منتخب عمان بطولة كأس آسيا عقب التعادل مع قرغيزستان بهدف لكل فريق وارتفاع رصيد الأحمر عند نقطتين فقط.
وقال الميمني في تصريحات للعرب: حزين للغاية لوداع المنتخب العماني، خاصة أن الكثيرين كانوا يتوقعون التأهل من هذه المجموعة سواء في الصدارة أو في المركز الثاني أو على الأقل في المركز الثالث، ولكن هذا حال كرة القدم، والخروج بمثابة درس قاسٍ يجب أن نتعلم منه لاسيما أننا لدينا تحديات قادمة ولعل أبرزها التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027».
وأضاف قائلا «الأمر المحزن في عدم التأهل، أن الترشح لدور الستة عشر كان في أيدي اللاعبين، وكنا قريبين للغاية من تحقيق هذا الأمر، ولكن في النهاية هو وداع مهم لتصحيح مسار الكرة العمانية في الفترة القادمة، وبالنسبة لحزن الجماهير من حقها أن تغضب لأنها كانت تأمل أن يحقق المنتخب نتائج أفضل، ويجب على اللاعبين مصالحتهم في البطولات المقبلة».
وبسؤاله عن رحيل المدرب الكرواتي برانكو، قال «المدرب قضى 4 مواسم مع المنتخب العماني، وبصراحة المستوى كان هذيلاً ولم يقدم أوراق اعتماده مع الكرة العمانية ولكن رحيله هو يخص القائمين على الكرة العمانية، ولكن في نفس الوقت أؤكد أن المدرب لا يتحمل مسؤولية الخروج بمفرده، وفي النهاية وقته انتهى ورحل عن منتخبنا، ونتمنى له التوفيق في مسيرته القادمة».
وعن سبب ظهور المنتخب العماني بهذا الشكل، قال «تراجع مستوى بعض اللاعبين وضع العديد من علامات الاستفهام، ومستواهم لم أكن اتوقعه خاصة أنهم منذ سنوات يلعبون مع بعضهم البعض، وفي النهاية كان هذ الأداء الضعيف.. خاصة أنهم لديهم إمكانيات كبيرة وكان يجب أن يظهروا في البطولة بشكل أفضل».
وبسؤاله عن المرحلة القادمة وهل تتطلب مدربا عمانيا أم أجنبيا، قال «هذا القرار مسؤول عنه الاتحاد العماني، ولكن نحن لدينا مدربون مواطنون أكفاء في الدوري العماني ويستحقون فرصة، وحالياً يجب أن نهتم بالكرة العمانية، بكل تفاصيلها، ويجب أن يكون هناك خطة والاهتمام بالمراحل السنية لأنها مهمة للغاية، والاهتمام بالأندية، ونحن في عمان لدينا مواهب كثيرة ولكن تحتاج للتطوير».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر كأس آسيا المنتخب العماني الکرة العمانیة
إقرأ أيضاً:
هل يمكن أن تكون Android 16 والفولدابل بداية النهاية للأجهزة اللوحية واللابتوب؟
في خطوة تُعد الأكثر إثارة للجدل في السنوات الأخيرة، كشفت جوجل أخيرًا عن نظام Android 16، وهذه المرة ليس فقط لمطوري النسخ التجريبية، بل للجمهور الأوسع.
يعتبر التحديث الجديد مليء بتغييرات مرئية في واجهة المستخدم، ورسوم متحركة "ديناميكية" تعكس فلسفة تصميم أكثر حيوية، فالبعض أحبها، والآخر كرهها، لكن لا أحد يمكنه إنكار أنها تغييرات "تحس وتشوف".
لكن خلف هذه الواجهة اللامعة، تكمن قصة أكبر بكثير تتعلق باتجاهات السوق وتحوّلات الأجهزة الذكية، خاصة مع دخول الأجهزة القابلة للطي أو ما يعرف بالـ Foldables مرحلة جديدة أكثر نضجًا.
التغييرات التي حملها Android 16 تذهب بعيدًا عن تحسينات الأمان والشبكات رغم أهميتها لتقدم تجربة مرئية تعتمد على "تحوّل" الواجهة تلقائيًا عند تدوير الشاشة، أو عند تشغيل أكثر من تطبيق في نفس الوقت، و الهدفهو جعل التجربة ممتعة وسلسة أكثر على الشاشات القابلة للطي أو الكبيرة، مما يثبت أن جوجل تجهّز شيئًا أكبر من مجرد تحديث للنظام.
أين التابلت؟ وماذا عن الفولدابل؟رغم التلميحات، لم تكشف Google عن شيء جديد يخص الأجهزة اللوحية في العرض التقديمي، وهو أمر مثير للقلق قليلًا لمحبي فئة التابلت، خصوصًا في ظل احتكار iPad للسوق.
لكن المؤشرات كلها تقول إن جوجل ستركز بشكل أكبر على الفولدابل في مؤتمر I/O، خاصة أن هذه الفئة باتت الورقة الرابحة الوحيدة التي تملكها أندرويد في وجه هيمنة Apple.
في الواقع، لا يوجد حاليًا أي هاتف فولدابل لا يعمل بنظام أندرويد. حتى الشركات التي تحاول الخروج من عباءة Google، مثل Huawei، تبقى "مرتبطة" بأندرويد بشكل أو بآخر، وهذا يمنح Google فرصة ذهبية لفرض ريادتها في هذا القطاع.
الفولدابل قد يكون الجهاز السحري المستقبليما يُطرَح الآن بجدية هو سؤال:هل يمكن أن تُصبح الهواتف القابلة للطي بديلاً للهاتف، التابلت، واللابتوب معًا؟
رغم أن الأمر يبدو مجنونًا، إلا أن التحسن في متانة الأجهزة وتطور الشاشات يجعل الفكرة غير مستحيلة. اليوم، يمكن للمستخدم اقتناء هاتف Galaxy Z Fold، والعمل عليه كتلفون، ومشاهدة المحتوى عليه كجهاز لوحي، وتوصيله بلوحة مفاتيح واستعماله كلابتوب.
صحيح أن الأسعار لا تزال مرتفعة، لكننا نرى انخفاضًا تدريجيًا، ومع كل جيل جديد، يصبح الهاتف الفولدابل أكثر صلابة وأقل عُرضة للكسر.
لماذا قد تكون Android 16 بداية النهاية للتابلت؟الأجهزة اللوحية العاملة بنظام أندرويد لم تستطع أبدًا منافسة iPad. معظم المستهلكين يشترونها إما لأغراض الأطفال أو بسبب ارتباطهم بنظام سامسونج. لكن إذا استطاعت جوجل عبر Android 16 تحسين تجربة الأجهزة القابلة للطي لتكون أكثر مرونة وسلاسة، فقد تبدأ هذه الأجهزة بسحب البساط من تحت الأجهزة اللوحية.
جوجل لا تحاول فقط تحديث أندرويد؛ بل تعمل على إعادة تعريف شكل الجهاز الذكي. ومع Android 16، الفولدابل لم يعد مجرد "ترف تقني"، بل خيار منطقي يُمكن أن يُغير قواعد اللعبة.
ما زال الوقت مبكرًا لنعلن نهاية التابلت أو اللابتوب، لكن الطريق إلى جهاز واحد يجمع كل الوظائف بدأ بالفعل – والبوابة هي Android 16.