جامعة الملك عبدالعزيز تُشارك في دراسة بحثية عن “انحسار المياه الجوفية”
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
المناطق_متابعات
شاركت جامعة الملك عبدالعزيز في دراسة بحثية علمية؛ عن “انحسار المياه الجوفية”؛ تطرقت للانخفاض السريع في المياه الجوفية وبعض حالات الانتعاش في طبقات المياه الجوفية على مستوى العالم؛ والتي نشرت بمجلة Nature العالمية.
واستعرضت الدراسة البحثية تأثير هذا الانخفاض على الاستدامة البيئية، وبحث أهم العوامل المؤثرة لهذا النضوب وتأثيره على الكتلة الزراعية والتغييرات البيئية والاجتماعية وكيفية التعامل مع هذه التحديات بالطرق العلمية الحديثة، والحالات المحددة التي انعكست فيها اتجاهات الاستنزاف بعد تغييرات إجرائية، وإعادة تغذية طبقة المياه الجوفية المدارة، وتحويل المياه السطحية، مما يدل على إمكانية استعادة أنظمة طبقات المياه الجوفية المستنفذة.
يذكر أن هذه الدراسة التي نشرت بأفضل مجلة علمية بحثية تعد مادة علمية قيمة ومرجعاً علمياً لجميع الباحثين في مجال المياه والاستدامة البيئية نظرًا لحجم وأهمية الموضوع الذي تطرقت إليه الدراسة، حيث شهدت مشاركة باحثين من عشر جامعات حول العالم من المملكة والولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وسويسرا.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: جامعة الملك عبدالعزيز جامعة الملک عبدالعزیز المیاه الجوفیة
إقرأ أيضاً:
دراسة هيكل «الحوت البالين» في مراقبة آثار بنغازي
بدأت الأعمال الميدانية لدراسة هيكل حوت البالين الضخم المكتشف، بمشاركة فريق من الباحثين والمتخصصين، ضمّ كلًا من الدكتور أحمد الكوفي من قسم الجيولوجيا، والدكتور حسين البرعصي من قسم الحيوان كلية العلوم، والباحث عبد الحفيظ نجم،من مراقبة آثار بنغازي.
وشهدت الدراسة التي بدأها الدكتور حسين البرعصي، بعملية التوثيق العلمي الأولي عبر أخذ القياسات التفصيلية وتصوير الهيكل، في خطوة تهدف إلى تحديد نوع الحوت وما إذا كان من الأنواع المنقرضة أم لا.
وتخللت الأعمال نقاشات علمية مهمة بين الباحث عبد الحفيظ نجم وعدد من أعضاء هيئة التدريس قسم الحيوان كلية العلوم بجامعة بنغازي، وتناولت الجوانب الجيولوجية والبيئية المرتبطة بالاكتشاف، مما يفتح آفاقًا جديدة لفهم التاريخ الطبيعي للمنطقة.
كما سجّل الدكتور خالد الهدار، عضو هيئة التدريس بجامعة بنغازي، حضورًا مميزًا، حيث اقترح إجراء تحليل نظائر الكربون المشع (كربون-14) لتحديد العمر التقريبي لبقايا الهيكل العظمي بدقة علمية.
ومن المتوقع أن تسفر هذه الدراسة عن نتائج متميزة تسهم في تعزيز المعرفة حول البيئة البحرية القديمة في ليبيا وتاريخ الحيتان في المنطقة.
الوسوممراقبة اثار بنغازي