الدلفي يدعو لاختيار شخصية كفوءة ومهنية لمنصب محافظ بغداد
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
السومرية نيوز – سياسة
دعا عضو مجلس النواب علاء الدلفي، اليوم السبت، الى ضرورة اختيار شخص يمتلك الكفاءة والمهنية لمنصب محافظ بغداد، إضافة الى قدرته على جعل العاصمة مدينة عصرية تنافس بقية عواصم المنطقة.
وقال الدلفي في بيان ورد لـ"السومرية نيوز"، إن "الشخص الذي يتم اختياره لهذا المنصب يجب أن تتوفر فيه معايير خاصة، أهمها الكفاءة والمهنية والخبرة بكل شؤون بغداد ومناطقها وطبيعة سكانها، وأن يكون على تواصل مع مجتمعها العشائري وشريحة الأكاديميين والنخب المثقفة التي لها صوتها المسموع بشأن الواقع العمراني والخدمي".
وشدد الدلفي على "ضرورة المجيء بمحافظ من أهالي بغداد لديه رغبة حقيقية في جعلها الواجهة المشرفة للعراق ومدينة عصرية تنافس بقية عواصم المنطقة ويتجاوز الحلقات الروتينية في العمل وينجز أكثر مما يتكلم، ومن واجب نواب بغداد أن يتحملوا المسؤولية أيضاً بشأن اختيار المحافظ الكفوء والجدير بهذا المنصب".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تختبر صواريخ وزعيمها يدعو لتسريع إنتاج الذخائر
أطلقت كوريا الشمالية اليوم الخميس وابلا من الصواريخ الباليستية قصيرة المدى في البحر قبالة ساحلها الشرقي، في إطار اختبارات مستمرة لتطوير قدراتها العسكرية.
وقال الجيش الكوري الجنوبي إن كوريا الشمالية أطلقت الصواريخ من مدينة وونسان الساحلية شرقي البلاد، مشيرا إلى أن كوريا الجنوبية تتواصل مع الولايات المتحدة واليابان لمشاركة معلومات حول عملية الإطلاق.
ورجح المتحدث باسم هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية أن يكون الهدف من عمليات الإطلاق اختبار أداء الصواريخ المخصصة للتصدير.
وفي طوكيو، قال وزير الدفاع الياباني جين ناكاتاني للصحفيين إن أيا من الصواريخ الكورية الشمالية لم يصل إلى المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان، ولم يكن هناك أي ضرر للسفن أو الطائرات في المنطقة.
وتعد عملية الإطلاق التي جرت اليوم السادسة من نوعها خلال العام الجاري، وفي مارس/آذار الماضي، اختبرت كوريا الشمالية عدة صواريخ بعيد بدء القوات الأميركية والكورية الجنوبية تدريباتهما العسكرية السنوية المشتركة.
في هذه الأثناء، أفادت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية بأن الزعيم كيم جونغ أون تفقد مصانع سلاح وحث العمال على إنتاج المزيد من قذائف المدفعية.
إعلانوربط محللون بين تلك التصريحات وانخراط البلاد في مساندة روسيا في حربها على أوكرانيا.
وأقرت بيونغ يانغ بإرسال قوات إلى روسيا، حيث قالت إلى جانب القوات الروسية في مقاطعة كورسك على احدود مع أوكرانيا، لكنها نفت إرسال ذخائر إلى موسكو.